بداية اود ان انوة لكل اعضاء جماعة الاخوان من أول المرشد و مجلس الشورى الى شباب ونساء واطفال الاخوان ان الايمان بالله و الدعوة اليه لا تتطلب ان تحمل لقب او مسمى سواء كان شيخ, داعية اسلامية, جماعة او حزب فكل شخص منفرد علية واجب الدعوة والبحث فى امور الاسلام والتحدث بها.
الهدف من هذا المقال هو فصل القيم و المبادئ الاسلامية عن العمل السياسى وحيث ان الغالب على التوجة الآن من الاخوان هو الاتجاة السياسى مدعوما بالتوجة الاسلامى الفقهى والتشريعى فإن الضرر يكون مرتبط ارتباط وثيق بفاعلية الاخوان اسلاميا وسياسيا و عندما بدأت حملة تشوية الاخوان كمسمى اخوانى سياسى تم ربط هذا بالمسمى الاسلامى و بدأ استغلال هذا فى الاساءة الى الاسلام و رموز الاسلام ( ليس اشخاص ولكن هيأة, كلحية و جلباب ابيض ) و هذا ما جعل صورة الأخوان تتحول فى عينى و أعين كثير من المصريين و العرب من جماعة اسلامية الى جماعة سياسية تستغل شعار الاسلام كرهينة يمكن التسبب فى الحاق الاذى بها وبناء علية اتمنى ان تضحى الجماعة بمسمى جماعة الاخوان المسلمين و ضم حزب العدالة والحرية الى جماعة الاخوان تحت مسمى واحد (حزب الاخوان السياسى) او العكس تضم الجماعة الحزب معها تحت (جماعة الاخوان الاسلامية) وتتحد المبادئ تحت مسمى واحد إما جماعة اسلامية هدفها الدعوة بالحسنى والموعظة الحسنة او حزب سياسى بحت يمارس الاعيب السياسة كما يحلو له فالاسلام ليس به الاعيب و عندما علمنا ان الاسلام اباح الخدعة فى الحرب لم نعلم ان الاسلام اباح الخدعة فى السياسة التى تباشر نمط سير دولة وهذا لحكمة يعلمها الله سبحانة وتعالى ولا اقرر ما هذة الحكمة ولكنى اجتهد حين اقول انها لوأد الفتنة والله اعلم... و هذا ما حدث الآن فالفتنة طالت سمعة الاسلام لأن طبيعة حال السياسة تلاعب بالعقول وفرض آراء بالتحاور و ليس بالتشاور أما الدين فلا إكراة فية و الاسلام لا اكراه فيه ومبادئ الاسلام وقيمة لا اكراة فيها و انا اعلم ان الاخوان لن يقومو بالاكراة الفكرى والعقائدى لأن هذا هو الاسلام.. وهذا هو خطأهم فالسياسة تعتمد على الاكراة و الاسلام يعتمد على حرية الاختيار, السياسة تعتمد على التحاور و الاسلام يعتمد على التشاور ولأن العقيدة اسبق من السياسة فى تاريخ البشرية و لأن مبادئ الاخوان هو العمل بالشريعة الاسلامية فلا داعى لفرض الشريعة لأنها لا تجوز الفرض و البدء او الاستمرار فى طريق الدعوة الى الافراد بعيدا عن السياسة و بم ان الاخوان لديهم قدرة مالية تؤهلهم لذلك توجب عليهم التوجه الى التوعية العقائدية و الاجتماعية و التى سوف تشمل بالضرورة الامور السياسية لأن الدين الاسلامى لم يخلو من مبادئ وقوانين الهية ايا كانت تلك المبادئ و القوانين الالهية و نشر الوعى السياسى عن طريق الدين الاسلامى من منطلق لا يحمل كلمة سياسة تحت طياتة و ليس له علاقة بمؤسسات سياسية سوف يكون له الاثر الاكبر إيجابية ان شاء الله لأنه سيكون مبدأ روحانى استجابة لأوامر الله عز وجل التى ليس فيها اكراة بشر على بشر و لكن نصيحة ودعوة بالحسنى من بشر الى بشر ومخاطبة القلب اوجب من مخاطبة العقل ومخاطبة القلب لا تنتمى الى سياسة بل تنتمى الى عقيدة ونظرا للنقاط السابقة بدأ الخلط و استغلال هذا الخلط للإساءة الى الاسلام و المسلمين.
و لأنكم ترفضون فصل الامرين سياسة عن دين توجب علينا نحن الفصل حيث تهيأ فى عقلى و صدق قلبى هذا التهيؤ ان جماعة الاخوان المسلمين ليست جماعة اسلامية و إنما جماعة سياسية. و صدق قلبى هذا الاعتقاد حفاظا على الاسلام و حملة التشوية التى تحتوى كلمة ( متأسلمين ) ولا يعنينى ان كانت هذة حملت تشوية انتم ضحية لها فلقد صنعتم منى كمسلم ضحية انا الآخر و ليس لى شأن سياسي كمثل جماعة الاخوان واتمنى كل التمنى وتملأنى رغبة الا ارى كلمة جماعة الاخوان المسلمين تشوة بسبب التدخل فى السياسة والدستور ومجلس الشعب الى آخرة من مسميات فهذة كلها بدع ابتكرها بشر ينتمون الى ديانات وثنية او يهودية محرفة لا تحتوى دياناتهم المبادئ والقوانين الالهية الاجتماعية بأسس سليمة تضمن حياة بشرية كريمة للمرأة والطفل والكهل و الام والاب بشمول كمثل الدين الاسلامى, ولا تحتوى مبادئ وقوانين الهية بأسس اختلاف الجنس و العقيدة ومكان المعيشة وطرق التعامل مع هؤلاء بشمول كمثل الدين الاسلامى. انخرطتم فى عمل الدستور فكنتم مثل هؤلاء وبعدتم عن نشر الوعى العقائدى والتفتم الى السياسة وكأنها مكملة للدين !! و الصقتوها بم سبق ففرغتم الاسلام من معناه وفرضتم هذا التفريغ و نتائجة على كل مسلم فكنتم مثلكم مثل من لا تحتوى عقيدتة كل قوانين الحياة.
كونو مسلمين مجردين من اى عامل آخر حتى انضم وبلا تردد الى جماعة الاخوان المسلمين و ارفض معكم تدخل السياسة علينا كمسملين بم يخالف الاسلام. أو ابقو فى السياسة فاكون على خلاف معكم سياسيا مثل من كانو واقبل رفضكم سياسيا بم لا يخالف الاسلام.
الهدف من هذا المقال هو فصل القيم و المبادئ الاسلامية عن العمل السياسى وحيث ان الغالب على التوجة الآن من الاخوان هو الاتجاة السياسى مدعوما بالتوجة الاسلامى الفقهى والتشريعى فإن الضرر يكون مرتبط ارتباط وثيق بفاعلية الاخوان اسلاميا وسياسيا و عندما بدأت حملة تشوية الاخوان كمسمى اخوانى سياسى تم ربط هذا بالمسمى الاسلامى و بدأ استغلال هذا فى الاساءة الى الاسلام و رموز الاسلام ( ليس اشخاص ولكن هيأة, كلحية و جلباب ابيض ) و هذا ما جعل صورة الأخوان تتحول فى عينى و أعين كثير من المصريين و العرب من جماعة اسلامية الى جماعة سياسية تستغل شعار الاسلام كرهينة يمكن التسبب فى الحاق الاذى بها وبناء علية اتمنى ان تضحى الجماعة بمسمى جماعة الاخوان المسلمين و ضم حزب العدالة والحرية الى جماعة الاخوان تحت مسمى واحد (حزب الاخوان السياسى) او العكس تضم الجماعة الحزب معها تحت (جماعة الاخوان الاسلامية) وتتحد المبادئ تحت مسمى واحد إما جماعة اسلامية هدفها الدعوة بالحسنى والموعظة الحسنة او حزب سياسى بحت يمارس الاعيب السياسة كما يحلو له فالاسلام ليس به الاعيب و عندما علمنا ان الاسلام اباح الخدعة فى الحرب لم نعلم ان الاسلام اباح الخدعة فى السياسة التى تباشر نمط سير دولة وهذا لحكمة يعلمها الله سبحانة وتعالى ولا اقرر ما هذة الحكمة ولكنى اجتهد حين اقول انها لوأد الفتنة والله اعلم... و هذا ما حدث الآن فالفتنة طالت سمعة الاسلام لأن طبيعة حال السياسة تلاعب بالعقول وفرض آراء بالتحاور و ليس بالتشاور أما الدين فلا إكراة فية و الاسلام لا اكراه فيه ومبادئ الاسلام وقيمة لا اكراة فيها و انا اعلم ان الاخوان لن يقومو بالاكراة الفكرى والعقائدى لأن هذا هو الاسلام.. وهذا هو خطأهم فالسياسة تعتمد على الاكراة و الاسلام يعتمد على حرية الاختيار, السياسة تعتمد على التحاور و الاسلام يعتمد على التشاور ولأن العقيدة اسبق من السياسة فى تاريخ البشرية و لأن مبادئ الاخوان هو العمل بالشريعة الاسلامية فلا داعى لفرض الشريعة لأنها لا تجوز الفرض و البدء او الاستمرار فى طريق الدعوة الى الافراد بعيدا عن السياسة و بم ان الاخوان لديهم قدرة مالية تؤهلهم لذلك توجب عليهم التوجه الى التوعية العقائدية و الاجتماعية و التى سوف تشمل بالضرورة الامور السياسية لأن الدين الاسلامى لم يخلو من مبادئ وقوانين الهية ايا كانت تلك المبادئ و القوانين الالهية و نشر الوعى السياسى عن طريق الدين الاسلامى من منطلق لا يحمل كلمة سياسة تحت طياتة و ليس له علاقة بمؤسسات سياسية سوف يكون له الاثر الاكبر إيجابية ان شاء الله لأنه سيكون مبدأ روحانى استجابة لأوامر الله عز وجل التى ليس فيها اكراة بشر على بشر و لكن نصيحة ودعوة بالحسنى من بشر الى بشر ومخاطبة القلب اوجب من مخاطبة العقل ومخاطبة القلب لا تنتمى الى سياسة بل تنتمى الى عقيدة ونظرا للنقاط السابقة بدأ الخلط و استغلال هذا الخلط للإساءة الى الاسلام و المسلمين.
و لأنكم ترفضون فصل الامرين سياسة عن دين توجب علينا نحن الفصل حيث تهيأ فى عقلى و صدق قلبى هذا التهيؤ ان جماعة الاخوان المسلمين ليست جماعة اسلامية و إنما جماعة سياسية. و صدق قلبى هذا الاعتقاد حفاظا على الاسلام و حملة التشوية التى تحتوى كلمة ( متأسلمين ) ولا يعنينى ان كانت هذة حملت تشوية انتم ضحية لها فلقد صنعتم منى كمسلم ضحية انا الآخر و ليس لى شأن سياسي كمثل جماعة الاخوان واتمنى كل التمنى وتملأنى رغبة الا ارى كلمة جماعة الاخوان المسلمين تشوة بسبب التدخل فى السياسة والدستور ومجلس الشعب الى آخرة من مسميات فهذة كلها بدع ابتكرها بشر ينتمون الى ديانات وثنية او يهودية محرفة لا تحتوى دياناتهم المبادئ والقوانين الالهية الاجتماعية بأسس سليمة تضمن حياة بشرية كريمة للمرأة والطفل والكهل و الام والاب بشمول كمثل الدين الاسلامى, ولا تحتوى مبادئ وقوانين الهية بأسس اختلاف الجنس و العقيدة ومكان المعيشة وطرق التعامل مع هؤلاء بشمول كمثل الدين الاسلامى. انخرطتم فى عمل الدستور فكنتم مثل هؤلاء وبعدتم عن نشر الوعى العقائدى والتفتم الى السياسة وكأنها مكملة للدين !! و الصقتوها بم سبق ففرغتم الاسلام من معناه وفرضتم هذا التفريغ و نتائجة على كل مسلم فكنتم مثلكم مثل من لا تحتوى عقيدتة كل قوانين الحياة.
كونو مسلمين مجردين من اى عامل آخر حتى انضم وبلا تردد الى جماعة الاخوان المسلمين و ارفض معكم تدخل السياسة علينا كمسملين بم يخالف الاسلام. أو ابقو فى السياسة فاكون على خلاف معكم سياسيا مثل من كانو واقبل رفضكم سياسيا بم لا يخالف الاسلام.
حمدى الشامى