مقولة مشهورة جدا يلتزم بها جهاز المخابرات لدولة ما ( اذا علم احدهم عن انجازاتنا إذن قد فشلنا ), يعملون فى سرية تامة وصمت تام ولا يتباهون بم يقدمون لدولتهم من خدمات, بطولات, اغتيالات و تنشيط تجارة مخدرات فى دول معادية لتدمير شبابها واقتصادها و تنشيط تجارة سلاح فى دول لنشر الفوضى بها وتقسيمها للاستيلاء على مواردها بطرق مقـنـنة, وتجنيد الاعلام الخاص و العام ان امكن لتشتيت الرأى العام ونشر الفتن و الاشاعات.
و فى عالم المخابرات ما ندعوة بخطة التغطية و خطة التغطية هى تلك الخطة التى تستخدم لخلق موضع قدم للعميل فى المكان المراد زرعة فيه فمن الممكن ان يكون مستثمر صاحب شركة كبيرة او مجموهة شركات برأس مال ضخم يتم استثمارة فى دولة ما, و من الممكن ان يكون فنان يتم تبنية اعلاميا وسينمائيا و خلق اطار من الشهرة والثراء حولة حتى يكون له صفة الشخصية العامة بم يؤثر على الرأى العام, و من الممكن ان يكون شخص صاحب صفة عقائدية, ومن الممكن ان يكون شخص عادى جدا مدير مؤسسة حكومية صغيرة فى مركز وظيفى صغير او كبير.
و الهدف من خطة التغطية هى التضليل بم يـُمكن هذا الشخص جعل المستمعين له يتقبلون آراءة الهدامة سواء كان ذلك عن طريق نشر اكاذيب, فتن,حقائق معينة من شأنها ان تغير حال وسياسة واقتصاد دولة ما الى الاسوأ وليس الى الافضل.
و الهدف من خطة التغطية هى التضليل بم يـُمكن هذا الشخص جعل المستمعين له يتقبلون آراءة الهدامة سواء كان ذلك عن طريق نشر اكاذيب, فتن,حقائق معينة من شأنها ان تغير حال وسياسة واقتصاد دولة ما الى الاسوأ وليس الى الافضل.
لا يشترط ان تقوم دولة ما بجعل العاملين بجهاز المخابرات بتلك الاعمال و لكن بصورة اكثر حرصا نظرا لعدم وجود بند تغطية مُـقنع من شأنة المماطلة فى ادانة او اثبات حالة التخريب على دولة او جهه اخرى فيقوم بالتنفيذ اشخاص من الدولة نفسها لهم صفة المواطنة و جعل خطة التغطية فى صورة مطالبة بحقوق و يتم استغلال الظلم القائم من الحاكم فى حشد الرأى العام و الاتجاة الى سياسة الاعتراض الشعبى فى صورة تجعل حالة من الفوضى تمنع وجود صورة واضحة او حقيقية لم يجرى على الساحة و تمنع القدرة على التعريف بهؤلاء المخربين فينتشر اللغط و يقوم كل طرف بالقاء اللوم على الآخر و توجية اصابع الاتهام له.
عند الوصول الى هذة الحالة و تفاقم الموقف حتى يصبح التخريب شئ روتينى و ارد فى كل الاحوال تقوم الاطراف فى الدولة الواحدة بمباشرة هذا التخريب بانفسهم بعيدا عن المخربين إما فى صورة رد فعل ودفاع عن اقتناع كامل ان حالة الفوضى و التعتيم بالفعل موجودة على ارض الواقع و سيكون من الصعب اثبات ما حدث و من قام بعمل هذا الحدث و لكن ستكون النتيجة واحدة الا وهى ارهاب الطرف الآخر. و عندما تعود الحالة الى هدوء نسبى يقوم العملاء باشعال الفتيل مرة اخرى فى صورة عمليات تخريبية او تدميرية او ارهابية بصورة عشوائية تلقى الضوء على نفس الصورة مرة اخرى ( فوضى و تخريب روتينى متوقع ) مم يثير حفيظة الاطراف الداخلية المتنازعة على استخدام نفس النوع من الاحداث العشوائية نتيجة روتينيتها على ارض الواقع كما ذكرت سالفا.
و لننظر ماذا حدث فى مصر:
1- حريق المطافئ على مستوى الجمهورية ( منظم ).
2- حريق اقسام الشرطة على مستوى الجمهورية ( منظم ).
2- حريق اقسام الشرطة على مستوى الجمهورية ( منظم ).
3- فتح و حرق اغلب السجون على مستوى الجمهورية ( منظم ).
4- سرقة المتحف المصرى ( عشوائى ).
5- موقعة الجمل ( عشوائى ).
5- موقعة الجمل ( عشوائى ).
6- وجود القناصة ( عشوائى ).
7- اغتيال الثوار ( عشوائى ).
8- حرق بعض المدرعات ( عشوائى ).
9- سرقات البنوك والسيارات و التعدى على شقق اسكان الشباب ( عشوائى ).
10- سحل بعض المواطنين تحت المدرعات و سيارات الشرطة ( عشوائى ).
11- اغتيال بعض الرموز الدينية و بعض المعروفين من الثوار ( منظم و تم فى كنف
الاحداث العشوائية).
12- حريق المجمع العلمى ( عشوائى ).
13- سحل بعض الفتيات و حدث كشف العذرية ( عشوائى ).
14- مذبحة بور سعيد ( منظم و تم فى كنف الاحداث العشوائية).
15- بعض الانتهاكات من قٍـبل حركة 6 ابريل ( منظم و تم فى كنف الاحداث
العشوائية).
16- بعض الانتهاكات من قٍـبل مؤيدين السيد حازم ابو اسماعيل ( منظم و تم فى كنف
الاحداث العشوائية).
هذة هى اغلب الاحداث المعروفة منذ بداية الثورة و عند ربط جميع الاحداث بعضها ببعض نصل لنتيجة واحدة الا وهى ان هذة الاحداث و الانتهاكات و الادعائات كلها بدون ادنى دليل واحد و تم استخدام خطة التغطيه فى بعضهم و على سبيل المثال لا الحصر مذبحة بور سعيد تمت فى صورة عشوائية بين المواطنين و مشجعي الفريقين فى ظل تواطؤ امنى او تقصير امنى شديد جدا و اتضح فى النهاية من اعترافات الجناه ان بعض اصدقاء جمال مبارك هم من قامو بدفع مبالغ مالية نظير القيام بقتل و ذبح مشجعى الفريق الاهلى ( الالتراس الاهلاوى ), انا شخصيا غير مقتنع بخطة التغطية لثلاثة اسباب:
1- اذا اتفق رجال الاعمال لن يقومو بالاتفاق و تحديد جمال مبارك بالاسم على انه
هذة هى اغلب الاحداث المعروفة منذ بداية الثورة و عند ربط جميع الاحداث بعضها ببعض نصل لنتيجة واحدة الا وهى ان هذة الاحداث و الانتهاكات و الادعائات كلها بدون ادنى دليل واحد و تم استخدام خطة التغطيه فى بعضهم و على سبيل المثال لا الحصر مذبحة بور سعيد تمت فى صورة عشوائية بين المواطنين و مشجعي الفريقين فى ظل تواطؤ امنى او تقصير امنى شديد جدا و اتضح فى النهاية من اعترافات الجناه ان بعض اصدقاء جمال مبارك هم من قامو بدفع مبالغ مالية نظير القيام بقتل و ذبح مشجعى الفريق الاهلى ( الالتراس الاهلاوى ), انا شخصيا غير مقتنع بخطة التغطية لثلاثة اسباب:
1- اذا اتفق رجال الاعمال لن يقومو بالاتفاق و تحديد جمال مبارك بالاسم على انه
المحرض.
2- لن يتفق رجال الاعمال بانفسهم و سيتم استخدام وسيط.
3- المبلغ المتفق علية لكل بلطجى نظير القتل غير مقنع (250 جنية مصرى ).
اما فى الاحداث التى لم يتم استخدام خطة تغطية فكانت الصورة البديهية لكل حدث انه عشوائى يحمل فى طياتة تقنين كناتج لفرض نظرية الفوضى مع احتمالية تكرارة مم يتيح استخدامه من المصريين انفسهم فى اغراض شخصية و فئوية.
و المتهمون سواء كان الاتهام تحت بند اهمال او تقصير امنى , اثارة فتن و شعارات فى نظير شهرة اعلامية او مقابل مادى, مستغلى حالة القهر التى مر بها الشعب المصر, مستغلى النفوذ السياسى للوصول الى السلطة, الجهلاء الذين ينساقون خلف اى وسيلة حشد بلا تفكير. هؤلاء هم المتهمون جميعا بحيادية كاملة وبلا استثناء.
لقد كان طـُعم النضال و البطولة فعال جدا, ازدوجت المعايير و اصبح من يرمى حجارة على قوات الشرطة من المصريين ثورى و بطل.... اما من يرمى قنبلة دخان على المصريين من قوات الشرطة فهو مدافع عن هيبة الدولة و عن اغلبية المصريين فى بيوتهم و انسحب من بين الطرفين بادئى اكبر عملية اسقاط دولة وتخريب فى مصر و اصبحت المواجهه مباشرة بين المصريين الحقيقيين وانفسهم و كلما هدأت الاوضاع عاد العملاء الكلاب لأفتعال مواجهه جديدة تهدد حياة المصريين الحقيقيين و استغلال طيبة المصريين و حالة احتقان قد طالت اعمار جيل باكملة.
لقد كان طـُعم النضال و البطولة فعال جدا, ازدوجت المعايير و اصبح من يرمى حجارة على قوات الشرطة من المصريين ثورى و بطل.... اما من يرمى قنبلة دخان على المصريين من قوات الشرطة فهو مدافع عن هيبة الدولة و عن اغلبية المصريين فى بيوتهم و انسحب من بين الطرفين بادئى اكبر عملية اسقاط دولة وتخريب فى مصر و اصبحت المواجهه مباشرة بين المصريين الحقيقيين وانفسهم و كلما هدأت الاوضاع عاد العملاء الكلاب لأفتعال مواجهه جديدة تهدد حياة المصريين الحقيقيين و استغلال طيبة المصريين و حالة احتقان قد طالت اعمار جيل باكملة.
كل شئ بلا مراعاة ضمير او استفسار عن اسباب اشياء معتمة و مجهولة و من يحاول ان يفهم يكون فى عداد إما جاهل و مغيب و خائن للثورة أو مخرب و عميل و يهدف الى اسقاط الدولة و اصبح الطرفين سواء كانو ثوار أو مجلس عسكرى حال للسانهم يقول إما ان تكون معنا و إما ان تكون ضد مصر.
و ما زالت الثورة مستمرة ................
حمدى الشامى