غسيل مخ بالرسوم والصور + مأجورين = ما يحدث الآن فى مصر




السيسي يطالب الفكة


مصر بتشحت

حمدي الشامي يكتب لـ حق الوطن:


هذة الصور الكاريكاتيرية والمعدلة "الضاحك اليابانى و آسحابى وغيرهم" الساخرة والضاحكة والمتهكمة على الفيسبوك, هى مثل عشرون عام من الأفلام الهابطة التى تجعل المخ فى حالة كساد وخمول, لا تحتوى على توعية سياسية او حقوقية وإنما:
-1- تطرح المشكلة.
-2- تتهكم على المشكلة.
فلا تترك لك المجال إلا ان تضحك, ولكن أن تعي المشكلة وأسبابها وأبعادها!, (قليلين جداً من يعلقون بجدية اسفل هذة الصورة ومن لحظة قراءة المقال إبحث عن أى صورة مشابهه وانظر اسفلها.

والآن نظرة بعُمق أكثر, إذا كانت هناك مصيبة أو "بلوة" كما هو موضح بالرسم سوف تضحك ثم يترسخ فى عقلك الباطن دون ان تدرى ان الخطأ موجود من الجهه التى يتم التهكم عليها. ثم بطريقة لا ارادية تجد نفس الصورة تتهكم على جهة أخرى وتتم نفس العملية فإذا خضعت للضحك, إعلم انك خضعت لأسلوب تلقين دون وعي عن من يتم التهكم علية على خطأ.

وتختلف الجهات فمرة يتم التهكم على:
-1- حكومة
-2- فصيل من المواطنين
-3- شخص بعينة

الحكومة:

يتم بث هذة المعلومات عن حكومة معينة لخلق نوع من الإبداع الباطني, عن التركيز على فشل تلك الحكومة, وبعودة للماضي ستجد أن نفس الصورة قد قام صانعها بالتهكم على:

-1- أحمد شفيق.
-2- عصام شرف.
-3- هشام قنديل.
-4- وآخرون.
أى أن هناك ترسيخ جيد جداً, بسبب وجود انتماءات متضادة ومختلفة. وتوجيه الى أن كل تلك الحكومات فاشلة, ويتم الإعتراض بعد ذلك على كل قرار, دون ابداء اسباب منطقية للإعتراض, الا فى البحث عن الاخطاء او السلبيات لأى قرار, إن كنت غير مؤيد, أو على الفوائد والإيجابيات إن كنت مؤيد, لا سيما وجود سلبيات فى كل فعل لأى شخص عامة, حتى لو على المستوى الشخصى لك انت.

فصيل من المواطنين:


بنفس المنطق يتم استخدام الصورة ضد رموز تمثل توجهات فكرية او عقائدية مختلفة لفصيل معين من المواطنين مثل:

-1- البرادعي.
-2- الإخوان والسلفيين.
-3- حمدين صباحي.
-4- وآخرون.
فيترسخ نفس المنطق من العمالة والتخوين أو المتاجرة بالدين أو التكيف والخداع فى كل تضاد لأفكارك او من لم تتفق معهم فكريا وتؤيدهم.

شخص بعينه (أى انت كفرد):


يقوم مصمم الصورة بوصف الاشخاص ذوى الاتجاهات المعينة فيتم وصفك بصورة ساخرة تقلل من شأنك فتلاقى قبول من المخالفين لك, مما يؤثر على علاقتهم فى التحاور معك, وأسلوبهم فى التحاور, فلا يكون هناك تقارب فكرى, أو تواصل محترم, وذلك نتيجة ما تم بثة فى عقلك الباطن, فتكون واحدا مما يلى:

-1- فلول.
-2- نعاج وخراف الاخوان.
-3- عكاشيين.
-4- أو أي مسمى آخر.

أعراض:


أن تكون حاداً فى النقاش لدرجة الهجوم بألفاظ خارجة أوعادية ولكن حادة.

ألا تقبل أى معلومة من شخص تعلم انه ضدك ولا ينتمى لنفس انتمائك.
فى الأغلب لا تعتذر عندما تخطئ فى حق معارضي من تؤيدهم.
تستخدم مصطلحات وانت تعلم أنها تخص مؤيدك فقط, كإشارة منك للآخر بالجهل (ليبرالى, إخوانى مسلم, سلفى).
بصعوبة تغير انتمائك رغم حقائق تراها وتستنكرها, سواء كانت متعلقة بالدين او بالافكار الدنيوية.

الحل:
عندما تجد هذا الشخص (الساخر), يتهكم على قضية جادة أو شخص له مؤيديه, خالق الناس بخلق حسن, ولا ترتضى لغيرك مالا ترتضيه لنفسك, وتجاهل الصورة والتهكم وركز فقط فى السلب او الايجاب فى الصورة, ولا تتهكم أو تضحك على الفصيل الآخر. لكن بطبيعة الحال هناك تغذية مرجعية متراكمة, فحاول ألا تجادل بل ناقش, وإن لم تقتنع لا تثابر فى الاقتناع او الاقناع, واترك الاحداث هى ما تقرر من على صواب ومن على خطأ, حتى تعود الاخلاق الحميدة هى السائدة ويجتمع الشعب مرة أخرى.

ملحوظة :
يمكنك البحث على الانترنت عن أسلوب غسيل المخ عن طريق الصور.
يمكنك ايضا ان تراجع طبيبا نفسيا فى صحة المقال من عدمة.

الصور الاخرى والرسوم الكرتونية المعروفة مثل " آسحابى " وما يشابهها تندرج تحت نفس الفكرة.

** قامت الولايات المتحدة الاميريكة باستخدام نفس الاسلوب فى العراق برمى بعض الرسومات المختلفة من الطائرات الهليكوبتر لفصل وتفرقة العراقيين إبان الحرب عليها.





التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات: