حمدي الشامي يكتب لـ حق الوطن:
قد يظن البعض لوهلة أن الإستعداء ضد المملكة العربية السعودية الصادر من بعض المدفوعين طبقاً لأفعالهم من النشطاء السياسيين أمر جديد ومحاولة فاسدة للإضرار بمصالح الشعبين المشتركة,
وأن إستغلال موضوع جزيرتيٌ تيران وصنافير أمر مُستحدث وعفوي الغرض منه مصلحة مصر وشعبها, إلا أن واقع الأمر والتاريخ القريب يفرض معلومات قد نساها البعض أو تغاضى عنها البعض, والأكثر خطورة هو عدم علم الكثير عنها, ولعل سبب ذلك هو تغاضي الإعلام المرئي والمقروء لبعض الحقائق التي قد تق مصر من شرور بعض المدفوعين والمترصدين, حيث أنه تبعاً للتاريخ القريب وبعد 25 يناير, قام النائب البرلماني الحالي والناشط السياسي "محمود بدر" بالاشتراك مع المُدون والناشط السياسي "أحمد دومة", بمحاولة مقيتة لدفع الشعب المصري لكراهية النظام السعودي. بالتوازي مع تحريض الشعب السعودي ضد العائلة الحاكمة, كما صناعة تبرير مُسبق لبعض الأعمال المُماثلة لِما حدث في ليبيا وسوريا واليمن والعراق, من إرهاب وتخريب وسفك دماء بدعوى الثورية والوطنية.
وأن إستغلال موضوع جزيرتيٌ تيران وصنافير أمر مُستحدث وعفوي الغرض منه مصلحة مصر وشعبها, إلا أن واقع الأمر والتاريخ القريب يفرض معلومات قد نساها البعض أو تغاضى عنها البعض, والأكثر خطورة هو عدم علم الكثير عنها, ولعل سبب ذلك هو تغاضي الإعلام المرئي والمقروء لبعض الحقائق التي قد تق مصر من شرور بعض المدفوعين والمترصدين, حيث أنه تبعاً للتاريخ القريب وبعد 25 يناير, قام النائب البرلماني الحالي والناشط السياسي "محمود بدر" بالاشتراك مع المُدون والناشط السياسي "أحمد دومة", بمحاولة مقيتة لدفع الشعب المصري لكراهية النظام السعودي. بالتوازي مع تحريض الشعب السعودي ضد العائلة الحاكمة, كما صناعة تبرير مُسبق لبعض الأعمال المُماثلة لِما حدث في ليبيا وسوريا واليمن والعراق, من إرهاب وتخريب وسفك دماء بدعوى الثورية والوطنية.
قام النائب البرلماني بالهرولة إلى بعض الفضائيات مُروجاً إبان التظاهر أمام السفارة السعودية, أن المملكة قامت بصرف مليارات الجنيهات لنشر حقيقة تدخل إيران في خلق الثورات وعلى وجه الخصوص "الثورة البحرينية", ونفى "بدر" ذلك مُبرءً ساحة النظام الإيراني من التدخلات الإرهابية والمُخربة في المنطقة العربية. وقال: "بإذن الله قريباً سنتحدث هُنا في قناة العالم "الإيرانية" حول الثورة التي ستنشأ في السعودية", وإستطرد في محاولة منه "للضحك" على الشعب السعودية الأصيل, وخداعة كما صدر منه ومن زملاءه المدفوعين في مصر: "السعودية تُنفق أموال الشعب السعودي من أجل تخلف هذة الأمة, ولكن إن كنت تحدثت سابقاً عن الدور القذر لـ "آل سعود" فلكن يبقى أن أطمئن الجميع حتى لا تكون الصورة قانمة السواد للغاية, يا آل سعود ستأتيكم الثورة ولو كنتم في بروج مشيدة", وتزامن ذلك مع تظاهر "أحمد دومة" وبعض شباب الإخوان تحت شعارات الحركات الثورية أمام السفارة السعودية, حيث قاموا برفع شعارات مُناهضة للنظام الحاكم في محاولة منهم لتوجيه وتصدير الصورة للشعب السعودية وإدخاله حيز ثورات الربيع العربي التي إشتهرت بالتخريب وفرش البساط الوردي للمنظمات الإرهابية.
ويقترب الإحتمال من أن ما حدث بالشراكة فيما بين "محمود بدر" و "أحمد دومة" كان مُرتباً وله غرض لا يبتعد كثيراً عن فض الدعم السعودي لمصر, كما إستكمال مراحل "الفوضى الخلاقة" في منطقة الشرق الأوسط لتصل إلى السعودية. وإذا ما نجحا بالاشتراك مع عناصر الإخوان, لكان أقل تقدير للموقف هو عدم وجود الداعم الأضخم لمصر في مرحلة تخطي الأزمة, وبالتبعية باق الداعمين من الأشقاء العرب, ولأعقب ذلك دخول أراض المملكة العربية السعودية لحيز شر الثورات التي أطاحت بشعوب قبل أن تُطيح بأنظمة ورؤساء, والدليل واضح فيما يُعانية الشعوب السورية والليبية واليمنية والعراقية, وقريباً جداً من ذلك تتحقق أشياء أخرى أكثر خطورة نوجزها فيما يلي:
1- زيادة مُعدل الخطر على مصر على طول المساحة الحدودية البحرية مع السعودية بالبحر الأحمر.
2- فض الدعم المُحتمل "في تلك الفترة" من السعودية لـ مصر.
3- إعادة الكَرة مع الإمارات العربية المتحدة.
4- إعادة الكَرة مع الكويت.
5- إعادة الكَرة مع المغرب.
6- إعادة الكَرة مع الجزائر.
وفي غضون ذلك ما كانت لتقف مصر دون الدعم العربي الأخوي بالشكل الذي نراه الآن, فحتى لو كان الهدف الأساسي إسقاط مؤسسات وتكوين تلك الدول ومحوها من الخريطة, إلا أن ذلك كان أساسياً وضرورياً لذات الفعل والغرض مع مصر, فتحقيق ذلك الهدف إرتبط إرتباط وثيق مع إستهداف مصر, ورغم أن المصلحة واضحة للضرير, في أن إيران وإسرائيل هما المستفيدات الأولان من كل ذلك, إلا أن سيادة النائب البرلماني ينفي, ومازال ينفي. ولو تمكن أو واتته الفرصة لتبنية دعم تلك الأهداف مرة أخرى لفعل بالتأكيد.
فهل تستمر تلك المحاولات منه أو غيره ؟
مَن المصدر في موقعة الجمل !
تفاصيل خطيرة عن السوق السوداء للعملة.. يجب أن تعلمها !
تابع أيضا:
أسرار خفية عن حملة "البديل" وكيفية تفعيلها على المدى البعيدمَن المصدر في موقعة الجمل !
تفاصيل خطيرة عن السوق السوداء للعملة.. يجب أن تعلمها !