هل حاول أسامه كمال إيقاع الرئيس خلال الحوار !




نرصد أهم الأخطاء التي وقع فيها أسامه كمال خلال لقاءه مع السيد رئيس الجمهورية, ولا نعلم إن كانت تلك الأخطاء مقصودة أم أنها مُجرد إنعكاس لمستوى وقوة المُذيع ذاته.. وكانت الدقائق الأولى للحوار الذي أجراه "أسامة كمال" سأل "حجم المؤامرة كبير على مصر؟"، ليرد الرئيس "السؤال دا متأخر"، تابع المحاور "مازال كبير على مصر؟"، ليعقب مرة ثانية "برده متأخر". ثم قال "كمال": متذكر فترة قبل قبولك بالترشح لرئاسة الجمهورية، ناس كتير كانت بتطالب حضرتك بدا، وحضرتك تأخرت إنك تلبي هذا النداء، ليُعلق الرئيس: "لا أنا متأخرتش.. بس كان فيه ترتيات بتتعمل، الموضوع مش أني استجيب، كان فيه ترتيبات بوقت وظروف". واستكمل المحاور حديثه: "كانت ترتيبات وليس تردد؟"، الكلمة التي رفضها الرئيس موضحًا: هي كلمة لا تليق. اعتذر الإعلامي لكن "السيسي" أشار إلى أنه لا يقصده "فيه ترتيبات لازم تتعمل عشان الأمور تبقى منظمة وتتم بشكل مناسب", وأطلق الرئيس خلال الحوار مثالا عن كون أمور السياسة لا تمضي فقط بالصلاة، وأهمية العمل "الطالب ميذاكرش طول السنة ويقول لوالدته ادعيلي طب إزاي"، ليرد المحاور مازحًا "ربنا بيستجيب الدعاء حتى لو مذكرناش"، ليعلق الرئيس "مش عارف.. يمكن سؤال مش أسئلة". واعترض الرئيس على ما وصفه المحاور بـ "الفصال" الذي تم مع شركة سيمنز الألمانية فيما يتعلق باتفاقية إنشاء 3 محطات كهربائية، مرددًا "تفاوض مش فصال.. فرق كبير". وعندما أشار الرئيس إلى أن الدولة تحصل فقط على 50 % من قيمة المبالغ المستحقة من المواطنين لاستهلاك الكهرباء، علق المحاور "حضرتك تقصد المتهربين من الكهرباء" لينفي السيسي قائلًا "مش عايز أقولها". ثم قال الرئيس"أنا مش موافق على الكلام دا"، وذكرها الرئيس عندما نوه المحاور إلى أن هناك فجوة بين الدولة والشباب. وعرج المحاور خلال حديثه مع الرئيس إلى علاقته بالإعلاميين ووصف أن هناك خلافات مع الدولة، لينفي الرئيس "مفيش خلافات مع الإعلاميين".




التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات: