فى كل اعتراض وكل عدم وفاق وكل اختلاف مع مرسى يكون الرد من ضد مرسى هو مع المجلس العسكرى والفلول "اعطوة فرصة الـ 100 يوم"
وبعدما مر اكثر من ثلث المدة تغير الحال "الم تصمتو على مبارك 30 عام, اعطو الرجل فرصة يستكمل فترة رئاستة"
ثم تطور الموقف بعد اتهامات بتدخل المرشد العام لجماعة الاخوان فى شئون البلاد" وماذا فى هذا اذا كان ففى مصلحة مصر وشعب مصر"
ماذا يحدث !!! هل الى هذا الحد مسيطرة جماعة الاخوان !!! ولجان الاخوان الالكترونية !!!
ماذا يحدث !!! هل الى هذا الحد مسيطرة جماعة الاخوان !!! ولجان الاخوان الالكترونية !!!
فى ايام القتل واغتيالات الثوار من القناصة قابل هذا الفعل رد فعل عنيف من الشعب المصرى واحتشدت الجموع وتم اتهام العادلى بزرع القناصة لفض حشود الثوار وتم اتهام مبارك باصدار الاوامر. و سبحان الله يدعو البعض ان وجود القناصة فى 24 اغسطس امام القصر الرئاسى سوف يكون للإساءة لمرسى و شحذ الرأى العام على رقبة رئيس الجمهورية ومن سيكون له اليد بذلك هو المجلس العسكرى (( اى منطق يقبل هذا )) كيف يكون من العقل التفكير ان القناصة ان وجدت فى اعتصام قصر الرئاسة القادم سوف يكون ذريعة كما كان مع مبارك المخلوع !!
من يخطط !!
من يوجه الرأى العام حتى وقبل بداية الحدث !!
من يحرك الخيوط !!
سوف يخرج قبالة الـ 5000 مواطن يعترضون على مرسى فى اعتصام مفتوح امام القصر الرئاسى لحل جماعة الاخوان فهل سيستطيع الرئيس محمد مرسى ان يحقن الدماء ويحل الجماعة أم (يحقن الدماء ويبقى على الجماعة) فى الحالتين العقدة تم وضعها بالمنشار وربطها ربطا وثيقا بالمنشار.
قالو ان هناك سيكون قناصة يدسها المجلس العسكرى فان وجدت القناصة وقال مرسى لم اعطى الاوامر ولا اعلم بوجود قناصة فماذا تكون النتيجة
-1- موت مصريين مدنيين
-2- الحفاظ على كرسى مرسى
-3- تحويل التهمة الى جهات امنية
وماذا لو هجم هؤلاء المعتصمون على قصر الرئاسة, هل يستقل مرسى طائرة الرئاسة الى مقر المرشد ام الى شرم الشيخ, ام ان مرسى لن يقرب قصر الرئاسة من الاساس !!!
الغريب فى الامر ان مرسى فشل الى الآن فى كل شئ "اقصد وعدة بالمائة يوم" وانى على يقين ان فى ما بين اليوم الـ 90 والمائة او على اقصى تقدير فى الخمسة عشر يوما الاخيرة من المائة يوم سوف تدوى قنبلة شديدة الانفجار فى اذن الشعب المصرى الا وهى صراع بين الاخوان مع مرسى لإقالة المشير, صراع يستمر فى نهاية المائة عام فان خسر مرسى تبريرة اصبح فى فعلة. وان كسب مرسى يقول " فلنبدأ عصر جديد" وكأن المائة يوم ما هى الا مائة يوم للتخلص من المشير وليس لتقرير مصير شعب.
ان كنت تستحق مكانك ولا تستغفل شعب باكملة مع جماعتك اقالة المشير الآن هى رد فعلك الوحيد الذى يثبت ذلك. ولا داعى لألعاب سياسية و العاب دنيئة تضر بمصالح الوطن وتسيل دماء. فى ضربة واحدة تم التخلص من اكثر من اربع قيادات ومنهم رئيس الحرس الجمهورى !!! الذى ليس له علاقة باحداث رفح اما عن الجنازة ومنعه مرسى اياها "" ماذا كان يفعل الرجل اذا كانت تقارير رئيس المخابرات ذائفة""
ان المائة يوم ليست فى مواجهة مشكلة الكهرباء ولا مشكلة الغاز ولا ازمة السولار ولا مشكلة رغيف العيش ولا مشكلة الغلاء ولا اى مشكلة تخص الشعب المصرى. ان المائة يوم ما هى الا مهلة لسيطرة حزب واحد على جميع المؤسسات والمقدرات, ويكفى ان اكون اخوانى حتى اصمت و يكفى ان اكون مصرى وطنى حتى انتظر لتتأكد ظنونى وشكوكى.
حرب رعناء لا تأخذ فى حسبانها دماء ولا مقدرات الفقراء وانما مصالح رجال اعمال الاخوان وسياسييه والدليل انه لا يوجد قرار الى الآن فى مصلحة ابناء مصر وكل القرارات تصب فى المناصب والوزارات. واقولها مرة اخرى.. ان تغير الاشخاص فى ظل ما يوجد من قوانين ولوائح كأنك يا ابو زيد ما غزيت.
حرب رعناء لا تأخذ فى حسبانها دماء ولا مقدرات الفقراء وانما مصالح رجال اعمال الاخوان وسياسييه والدليل انه لا يوجد قرار الى الآن فى مصلحة ابناء مصر وكل القرارات تصب فى المناصب والوزارات. واقولها مرة اخرى.. ان تغير الاشخاص فى ظل ما يوجد من قوانين ولوائح كأنك يا ابو زيد ما غزيت.
حمدى الشامى