باختصار شديد هناك مصريين خرجت تسأل سؤال مهم وتطلب طلب مهم جدا:
السؤال
السؤال
كيف يكون هناك مجموعة من الاشخاص لهم كيان اقتصادى هائل وتمويل خارجى هائل بالتواجد داخل مجتمع بلا صورة رسمية او حتى اهلية مشهرة وخاضعة لرقابة الدولة.. ما مصادر تمويلهم و قنوات انفاقهم !!!
الطلب
حل تلك المجموعة من الاشخاص المسماة بالاخوان المسلمين
وترتب على خروج بعض المصريين يوم 24 اغسطس الآتى:
* حملة شديدة لإهانة تلك الاشخاص بسبب انخراط شخص يدعى محمد ابو حامد
* الاعلان بصورة كاذبة ان الخروج 24 اغسطس ضد رئيس الجمهورية والشرعية !!!
وبسبب ذاك البندين تحول جميع فئات المجتمع اللى شجب ورفض الخروج 24 اغسطس و الآن نتطرق الى الموضوع بصورة منطقية:
لمَ يقبل رئيس الجمهورية بانخراطة فى مثل هذا الموقف الا اذا كان تابع او هو نفسة جزء من تلك الجماعة حيث ان ابسط قرار كان يمكن اتخاذة هو حل جماعة الاخوان على صعيد التلبية او اشهار الجماعة اهليا او اعلانها رسميا كنوع من التقنين للوجود على الساحة ولكن هذا التقنين قد يقابله مسائلة الجماعة عن التمويل الخارجى والانفاق الداخلى فكان اقل الضررين هو قبول لصق الخروج بالرئيس وليس الجماعة وذلك اعتمادا على الاتفاق المسبق بين مرسى والقوى الثورية القادرة على حشد الجموع لثورة اخرى ضد نظام آخر وهذا جعل نوع من الطمأنينة فى التعاطف مع الرئيس لإعطاءة فرصة المائة يوم او اول فترة رئاسة وليس جماعة الاخوان التى قد يكون لا حول لها ولا قوة اذا اجتمعت القوى الثورية ضدها فابتعد الاغلب حفاظا على الرئيس واقتربت الاقلية اعتراضا على وجود جماعة من الاشخاص بغير ذات مسمى يمكن مسائلتهم به.
و على سبيل المثال الجميع يعلم علاقة السعودية بالولايات المتحدة الاميريكة وعروض السعودية بعلاج مباك المخلوع فى الخارج.
جميعنا نعلم عن سياسة قطر فى التفرقة بين شعوب العرب وافتعال الازمات السياسية والاجتماعية وسياستها الصهيونية.
و الآن بتجميع الخيوط و ربط الجزء الخاص بتمويل قطر والسعودية لحكومة مرسى بضخ 200 مليون فى الاسواق المصرية يجب ان نضع اصرار السعودية بمساعدة مبارك و سياسة قطر الصهيونية نصب اعيننا فبلا شك قد ساعدت قطر و السعودية من قبل وباساليب غير ملموسة وغير قابلة للرقابة جماعة الاخوان المسلمين.
جميعنا نعلم عن سياسة قطر فى التفرقة بين شعوب العرب وافتعال الازمات السياسية والاجتماعية وسياستها الصهيونية.
و الآن بتجميع الخيوط و ربط الجزء الخاص بتمويل قطر والسعودية لحكومة مرسى بضخ 200 مليون فى الاسواق المصرية يجب ان نضع اصرار السعودية بمساعدة مبارك و سياسة قطر الصهيونية نصب اعيننا فبلا شك قد ساعدت قطر و السعودية من قبل وباساليب غير ملموسة وغير قابلة للرقابة جماعة الاخوان المسلمين.
و الآن عودة ليوم 24 اغسطس لماذا صمت محمد مرسى عن اكاذيب بثتها جماعة الاخوان بان الخروج يوم 24 اغسطس ضدة ؟ هل لأنه فعلا جزء لا يتجزأ من الجماعة وليس له القدرة على اتخاذ قرار يؤثر فى مصير الجماعة وذلك بحسب تسلسل القيادات فى الجماعة ؟
وجهة نظرى ان اجابة كل ما سبق ( نعم )
واضافة لذلك فان الاستثمار السسعودى القطرى سيكون برعاية اخوانية وليس رعاية مصرية بحسث تكون رؤوس الاموال موجهه اخوانية تستنزف موارد الدولة كما حدث بالماضى مم يضخم نفوذ الاخوان الاقتصادى بدون مسائلة تذكر لأنهم لاذالو مجرد اشخاص منظمون وليسو جهه تخضع لمسائلة و صمت الشاطر والبلتاجى عن التصريحات بلسان رئاسة الجمهورية او قلة تصريحاتهم فى الفترة الاخيرة لا تنبئ الا بوجود مخطط مواز لمخطط مبارك و الحزب الوطنى مع اختلاف بسيط الا وهو ان الشرطة التى كانت تقف للشعب فقط فى زمن ماض سوف يكون معها ميليشيات الاخوان تقف امام
رغبة الشعب وتكبح وتضحد اى امل او منافسة على المستوى السياسى والاقتصادى على حد سواء.
كل ما سبق وجهة نظر شخصية تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ
كل ما سبق وجهة نظر شخصية تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ
حمدى الشامى