![]() |
العرب |
بدأ مرسى فترتة الانتخابية بتخصيص قدر كبير من الاهتمام للقضية الفلسطينية واختار ان يكون جانب الدعم هو الاغلب فى تلك المحاولة الخبيثة وليس جانب الشجب وهذا لعمل شو دولى و تصريح غير مباشر بانه رئيس جمهورية مصر العربية دوليا وكان الاولى به الاهتمام بالامور الداخلية اولا لعمل اساس داعم لأى قضية تالية سواء كانت دولية خارجية او محلية داخلية.
ما قام به مرسى ادى لتواجد نوع جديد من الفتنة الخارجية الا وهو فرق تسد و برغم ان مبدأ فرق تسد تم مباشرتة علينا كعرب من فترة طويلة جدا استغلالا لطمع "وفشخرة" الامراء والرؤساء العرب واستغلالا لمصالح الجهات الحاكمة الشخصية الا ان مرسى قد لوح بصورة خبيثة بالقضية الفلسطينية عالميا مم ادى الى وجود اشاعات نعلمها جميعا واهمها توطين الفلسطينيين سيناء.
وبدأ اجهاض محاولات مرسى بتروى شديد بداية من اتهامه بالمساعدة فى تسهيل و دعم قطاع غزة بالكهرباء والطاقة....الخ الى الاساءة لصورتة محليا.
ان اغتيال عمرو سليمان يمكن ربطة بم حدث اليوم من هجوم على افراد القوات المسلحة فلا يمكن باى حال من الاحوال الوصول الى اجتماع يضم قادة ومساعدى قادة اهم اجهزة مخابراتية فى العالم العربى ومنهم من له وضع غير تقليدى مثل المسئول الاسرائيلى والمصرى والسورى , فجميعهم مستهدفين و من الاولى بهم ضمان تأمين مثل هذا الاجتماع الا اذا كان هناك طرف يعلم بهذا الاجتماع وكان يوجد تحت بند "معنا" وبالتدحث عن هذا الطرف لا يخرج النطاق عن الموساد الصهيونى و السى آى ايه.
وبدأ اجهاض محاولات مرسى بتروى شديد بداية من اتهامه بالمساعدة فى تسهيل و دعم قطاع غزة بالكهرباء والطاقة....الخ الى الاساءة لصورتة محليا.
ان اغتيال عمرو سليمان يمكن ربطة بم حدث اليوم من هجوم على افراد القوات المسلحة فلا يمكن باى حال من الاحوال الوصول الى اجتماع يضم قادة ومساعدى قادة اهم اجهزة مخابراتية فى العالم العربى ومنهم من له وضع غير تقليدى مثل المسئول الاسرائيلى والمصرى والسورى , فجميعهم مستهدفين و من الاولى بهم ضمان تأمين مثل هذا الاجتماع الا اذا كان هناك طرف يعلم بهذا الاجتماع وكان يوجد تحت بند "معنا" وبالتدحث عن هذا الطرف لا يخرج النطاق عن الموساد الصهيونى و السى آى ايه.
فلو كان تلويح مرسى بالقضية الفلسطينية هو اشارة ضغط على اعداء مصر واعداء فلسطين واعداء العرب فان الثمن لخفض تلك اليد هو عمرو سليمان و ان كان الثمن يتضمن خسائر اخرى كالمسئول الاسرائيلى فلا مانع. ولم ينتهى الموضوع عند هذا الحد فكان لابد من صفعة قوية على "قفا" المصريين جميعا واخوتهم الفلسطينيين ايضا. فجميعنا يعلم جيدا ان مصر تعتبر صين العرب وقوتها ترجح كفة القضية الفلسطينية و ها نحن نتهم الفلسطينيين جميعا ونتناسى ان اسرائيل حين تريد ان تقوم بعمل استيطان او هجوم على الضواحى الفلسطينية كان لابد ان يكون هناك فعل لكى تقوم برد الفعل ومن هنا يأتى دور حماس, حيث ان الهجمات كانت زريعة هجوم مسلح شامل وابادة غير آدمية لبشر و ارض.
ان النتيجة فى المعادلات الحسابية لا تحتمل التفسير. اما النتيجة فى المعادلات السياسية والدولية تحتمل التفسير فما من حدث ما الا وله نتيجة وما من نتيجة ما الا ولها اغراض وكان الحدث هو الهجوم على افراد الجيش المصرى و ستكون النتيجة هى حالة الاستنفار العام و عودة قوات الجيش الى الحدود وترك الساحة لأفراد الشرطة فى المدن المصرية وعودة حميدة الى نقطة ما قبل الصفر وقانون الطوارئ و انكماش للأمل فى جزء من حقوق شعب عظيم.
مرسى هدد اسرائيل على مرأى من الجميع ولكن كما يقولون " اللى على راسة باطحة " اسرائيل ضحت بمساعد مسئول الشرطة فى تل ابيب للشئون الخارجية فى سبيل اغتيال عمرو سليمان, ""وبدون ذكر اسماء "" قامت جهه معينة بتوتير العلاقة بين الفلسطيين والمصريين حتى لا تقوم قائمة للقضية الفلسطينية وعودة لنظام مبارك الموالى لأسرائيل واميريكا بم يؤكد التراجع عن دعم القضية الفلسطينية, ورجوع الجيش لثكناتة بعد تقسيم غنائم الثورة بين الاخوان والمجلس العسكرى "حفاظا على حدود مصر وارواح ابناءها ", وفى النهاية يخلى الحال تماما الا من موظف المرور الذى يرتشى حتى يقوم بجمع الحصيلة لسعادة البية وغيرة من تجاوزات تستعمر كرامة شعب فى مهانة, و يخلى الحال تماما الا من قناص صهيونى يستهدف اطفال فلسطين ونساءها.
هذا رأى شخصى يحتمل الصواب والخطأ
ان النتيجة فى المعادلات الحسابية لا تحتمل التفسير. اما النتيجة فى المعادلات السياسية والدولية تحتمل التفسير فما من حدث ما الا وله نتيجة وما من نتيجة ما الا ولها اغراض وكان الحدث هو الهجوم على افراد الجيش المصرى و ستكون النتيجة هى حالة الاستنفار العام و عودة قوات الجيش الى الحدود وترك الساحة لأفراد الشرطة فى المدن المصرية وعودة حميدة الى نقطة ما قبل الصفر وقانون الطوارئ و انكماش للأمل فى جزء من حقوق شعب عظيم.
مرسى هدد اسرائيل على مرأى من الجميع ولكن كما يقولون " اللى على راسة باطحة " اسرائيل ضحت بمساعد مسئول الشرطة فى تل ابيب للشئون الخارجية فى سبيل اغتيال عمرو سليمان, ""وبدون ذكر اسماء "" قامت جهه معينة بتوتير العلاقة بين الفلسطيين والمصريين حتى لا تقوم قائمة للقضية الفلسطينية وعودة لنظام مبارك الموالى لأسرائيل واميريكا بم يؤكد التراجع عن دعم القضية الفلسطينية, ورجوع الجيش لثكناتة بعد تقسيم غنائم الثورة بين الاخوان والمجلس العسكرى "حفاظا على حدود مصر وارواح ابناءها ", وفى النهاية يخلى الحال تماما الا من موظف المرور الذى يرتشى حتى يقوم بجمع الحصيلة لسعادة البية وغيرة من تجاوزات تستعمر كرامة شعب فى مهانة, و يخلى الحال تماما الا من قناص صهيونى يستهدف اطفال فلسطين ونساءها.
هذا رأى شخصى يحتمل الصواب والخطأ
حمدى الشامى