كماشة الاخوان حول رقبة مصر - انظر كيف يفعلوها ؟






خطة المائة يوم لصنع كماشة حول رقبة المصريين بداية تحاشى المعترضين و المتنافسين على السلطة مرورا باستقطاب موالين جدد والتخلص من كل المعارضين بالتكفير واهدار الدماء نهاية بصنع ثغرة فى سيناء لجعل المدد لجماعة الاخوان المسلمين من حماس يمر فى سهولة ويسر لصنع ميليشيات اشبة بمليشيات القذافى فى ليبيا و بشار الاسد فى سوريا.
خطة جيدة الصنع "خطة النهضة" لم تكن ابدا مصنوعة لنهضة مصر .. بل لنهضة الاخوان .. انهم الاخوان الذى قال احدهم ( طظ فى مصر ) هل تتذكرونة ؟
وتبتدئ الخطة فى الثلث الاول من المائة يوم بصنع مسلسل مقيت مع موالي اميريكا واسرائيل باقالتهم واعطائهم قلادات واوسمة ولأن الشعب المصرى يعلم جيدا ماذا عاني منهم خلال الثلاثين عام الماضية يفرح الشعب ويرحب بالقرار وينسى ان هناك مائة يوم هى وعد بتحقيق نهضة شاملة لمصر ولكن من سخرية القدر ان الانجاز الوحيد بعد اصطناع ازمة رفح هو ايجاد اشخاص على رؤوس ادارات ومؤسسات مهمة موالين للأخوان ومنهم محافظ سيناء الجديد وما المانع وسيناء تعتبر نقطة المرور الوحيدة لحماس وقادة حماس واعضاء حماس.
ومثال لا يقبل الشك نلاحظ ان اسرائيل لا تقوم بقصف فلسطين وتهجير الفلسطينيين وصنع مستوطنات جديدة الا بصنع فعل من "حماس" يتم دعوتة بالفعل الارهابى الذى يقابلة قبول تام من المجتمع الدولى على انه فعل ارهابى يستوجب رد فعل عسكرى من اسرائيل. ومن هنا يأتى دور الثغرة فى سيناء فيتم المدد لجماعة الاخوان فى صورة ميليشيات مدعومة من الموالين والمغيبين فى الداخل مع القادمين من سيناء وتتحول مصر الى مذابح ومشانق. واعتدائات على اسرائيل تستوجب رد فعل اسرائيلى و توغل اسرائيلى داخل سيناء كما تفعل فى فلسطين.
عودة الى الثلث الاول من المائة يوم:
يتم اقالة وزير الدفاع وبعض المناصب الحساسة ومنها مدير جهاز المخابرات العامة والتليفيزيون والسيطرة على النقابات ثم تخصيص اماكن بكلية ومعاهد الشرطة والكلية والمعاهد الحربية وصنع طبقة امن دولة جديدة تكمم وتلجم كل فاه يعترض على سياسات الاخوان والتى ستحتوى وبلا شك على امعاء تمتص خيرات مصر كما فعل احمد عز و سيبدأ زمن خيرت الشاطر..
وكيف ينطلى على شعب مصر ذلك ؟
سوف تقوم جماعة الاخوان بصنع دوامات من القرارات التى تمتص بها غضب الشارع المصرى لحين تكوين امبراطورية الحزب الواحد والحاكم الواحد وعلى مسار متواز يتم بناء ميليشيات مسلحة وقوية جدا من عناصر الاخوان المدربة والمسلحة  المدعومة بالمدد القادم من سيناء ففى الثلث الثانى من المائة يوم سوف يتم صناعة او استكمال قضايا الفساد التى مرت بها مصر خلال الثلاثين عام الماضية وسيكون الناتج فى كل مرة ملاق ترحيب مصرى جيد جدا يتيح مساحة زمنية اطول لتغلغل الاخوان فى المؤسسة العسكرية والمؤسسات الحيوية قبالة نهاية المائة يوم يتفاجئ المصريين جميعا بمحاكمة المشير و المجلس العسكرى وربما اعدام مبارك وتابعية.
والغريب ان كل تلك القرارات والمحاكمات لن تعود باى شئ على الشعب المصرى فى الباطن وفى حقيقة الامر هى ليست الا انتقام اخوانى ممن اعتقلوهم وسجنوهم خلال اعوام ماضية والتخلص ممن هم على دراية كاملة بمساوئ ونقاط ضعف الاخوان. فلو كان الاخوان يقومون بذلك من اجل الوطن ومن اجل الاسلام ومن اجل مصر ما الذى جعلهم يتفاوضون مع عمر سليمان وطنطاوى فى نفس الوقت الذى كان يستشهد فية الشباب المصرى فى الميادين وهل كان القدرة على حرق الاقسام وحرق المطافئ على مستوى الجمهورية هى نقطة ضغط فى تلك المفاوضات !!!

لقد بدأ رئيس وزراء مصر وفى اسلوب مقيت ناشد المصريين بترشيد الاستهلاك فى نفس الوقت الذى ينعم فية سارقى مصر ومنهم مبارك فى طرة بالتكييف 24 ساعة ولم ينتبة احد الى ان السياسة الجديدة طظ فى الشعب المصرى 100% الا الاخوان ومن على اتفاق مع الاخوان.
والشئ الوحيد الذى استطاع به النظام القديم الانتقام من الشعب المصرى على ثورتة هو تسليم الراية للأخوان.
نعم مصر الآن فى يد الاخوان وحدهم وخلال المائة يوم لاحظ توقيت كل قرار وكيف يستهلك خطة النهضة المصرية مقابل خطة النهضة الاخوانية والقيادات الاخوانية الجديدة "وان اعترضت على لفظ قيادات تيقن انى اقصد قيادات امنية موالية للأخوان وسياسات الاخوان" فعندما صرح مدير جهاز المخابرات العامة انه قام بمهمتة المعلوماتية وبلغ القيادات بحادثة رفح قبل وقوعها دون ادنى تحرك من القييادات سواء كان رئيس جمهورية او مسئولى القوات المسلحة تم شطبة من موقعة واقالتة من منصبة. لماذا لم تتم الاقالة لمدير المخابرات العامة فور وقوع الحادث او اعطائة مهلة للوصول الى تداعيات واسباب الحادث !!!
السبب هو لأنه تخلص  من المسؤلية وتحدث بحقائق من شأنها كشف الاندماج الاخوانى الطنطاوى المباركى الاسرائيلى.
ولم يصبح موال للأخوان فتم اقالتة ومنح الموالين انوطة وسوف تتحول هذة الانوطة الى مسائلات فى نفس الوقت الذى سوف ييبتدئ فية الشارع بالفهم للموقف بجميع ابعادة وسيتم وقتها التضحية بحلفاء الاخوان من المجلس العسكرى القديم. وسيتم الاعتماد فقط على وقت القرار لحقن الشعب المصرى بمخدر موضعى جديد لحين اكتمال المليشيات.

كل ما سبق وجهة نظر شخصية تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ

حمدى الشامى




التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات: