لأول مرة وبدون أدلة "سبب الاعلان الدستورى" وجهة نظر





بكل بساطة فى اتفاق الهدنة بين اسرائيل وغزة كان فية افندى كدا من مصر راح يحل الاوضاع, واضح ان هذا الافندى قد وعد اسرائيل واميريكا بشئ لن يستطيع ان يحققة الا بتحصين وتأليه قمة الهرم الادارى فى مصر "رئيس الجمهورية" عن طريق اعلان دستورى ينص على ان لا اعتراض ولا مقاضاة ولا محاسبة "فرعون يعنى".
ما هذا الوعد لإسرائيل و اميريكا الذى استدعى ايقاف ضرب أخواننا و أخواتنا فى غزة !!! هذا ما ستوضحة الايام.

المثير للقلق عدة عوامل تأتى فى سياق أحداث ثورة 25 يناير بداية من فتح السجون وحرق اقسام الشرطة مرورا بوجود قناصة و ارتباط هذا وذاك باعتراف القيادى من حماس بانهم هم من فتحو السجون واقتحموها وما أدى بالتبعية الى زيادة الضغط الشعبى على النظام الحاكم وتغيير شعار الثورة من حرية عدالة اجتماعية الى اسقاط النظام !!!

فى نطاق نشر فضائح الرئيس محمد مرسى و انتشار مكالمتة مع قناة الجزيرة فى وسائل الاتصال الاجتماعى "فيسبوك" وتساؤل البعض كيف يتأتى له عمل مكالمة تليفونية فى الوقت الذى انقطع فية كافة سبل الاتصال فى مصر و ربط هذا باعتراف القيادى الحماسى بفتح السجون يمكننا بتطبيق النظريات العملية من جمع وقائع وبطها ببعض لنستنتج ان مرسى لم يقم بهذا الاتصال من مصر بل من غزة (اللهم الا اذا قد قام بعمل المكالمة التليفيونية من خط أرضى داخل مصر) !!!!



و بالتفكير فى بعض المنشورات التى هدفت الى تخوين حماس وربطهم بالموساد الاسرائيلى كذريعة لتصفية النشطاء الحقوقين والمدنيين الفلسطينين والاجتياح الاسرائيلى  لقطاعات فلسطين وتشريد المئات والالاف من الفلسطينيين عن طريق استثارة القوات الاسرائيلية المحتلة بضرب صاروخ او اثنين او عمل تفجير او اثنين فى اسرائيل و ربط هذا بافتعال نفس الازمة التى حدثت منذ ايام قليلة بين غزة واسرائيل واستغلالها لتحقيق مطالب اسرائيلية اميريكية من مصر نجد ان اسرائيل واميريكا قد ضغطت بالفعل على مرسى لتحقيق غرض ما لم يتم الافصاح عنة بعد.

والتعاون الاسرائيلي الاميريكى الحماسى الاخوانى استوجب اتخاذ تدابير إخوانية فى مصر, ولأن مصر دولة مؤسسات لاقت نفور تام من اسرائيل و حماس فى آن واحد فى عهد المخلوع مبارك مم أدى لترسيخ مبدأ حماية الفلسطينيين و ارض فلسطين داخل المؤسسات المصرية عن طريق غلق المعابر للحفاظ على الكينونة الدولية لفلسطين وعدم السماح بتهجيرهم لسيناء وفى نفس الوقت الحفاظ على الاراض المصرية "سيناء" بصورة متوازية مع الحفاظ على الاراضى الفلسطينية. تداعى هذا الفكر فى عقول الاخوان وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الجديد "مرسى" وقيادات الاخوان معه, مم استوجب الغاء, تهميش, تقويض, محو تلك المؤسسات جميعا فكان الاعلان الدستورى لفرض السيطرة الاخوانية على مقدرات مصر وفلسطين بدون منازع. هذا بالاضافة لم تم فى السابق من حرق اقسام الشرطة وفتح السجون لإسقاط الداخلية, و إستثارة الشعب ضد الجيش لإسقاط القوات المسلحة, و استثارة بعض القطاعات التى خرجت فى مظاهرات فئوية "مدرسين, محاسبين, عمال سكة حديد, اطباء وصيادلة, ...الخ" و بربط السيطرة الاخوانية على النقابات العمالية تجد ان تهييج تلك القطاعات على الدولة ومحاولات اسقاط الداخلية والقوات المسلحة والقضاء ليس الا محاولات مقيتة لإسقاط مصر عن طريق اشخاص معينين مرئيين للعيان واضحين وضوح الشمس.
بقياس ما تم ذكرة باللون الاحمر مع ما حدث من "قتل الجنود المصريين على الحدود فى رمضان الماضى" لزعزعة وزارة الدفاع والقوات المسلحة عن طريق هذا العمل الارهابى الجسيم الذى ساعد القيادة الاخوانية متمثلة فى رئيس الجمهورية الجديد "مرسى" نيابة عن جماعة الاخوان لأنه اليد الباطشة لهم بتنحية طنطاوى والمجلس العسكرى. الرافضين تماما للتهاون فى التفريط فى شبر واحد من الاراضى المصرية للفلسطينيين والاراضى الفلسطينية بالتبعية لإسرائيل تجد ان اسرائيل وداعمتها الاساسية اميريكا وراء ما يحدث.

كل ما سبق وجهة نظر شخصية تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ ولكن ماذا سيحدث فى المستقبل "العلم عند الله وحده عز وجل المنتقم الجبار"

ولكن رسالة الى الجميع بمن فيهم اسرائيل واميريكا وحماس و قيادات الاخوان و 6 ابريل وطنطاوى ومبارك والعادلى هذة الاية القرآنية التى نزلت كعبرة لأقوى الامم التى تم خلقها.
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)
صدق الله العظيم
مرسى يقبل يد المرشد

قنديل يقبل يد المرشد

المرشد السابق المرحوم حسن البنا يقبل يد ملك السعودية.
ياترى المرشد الحالى بيقبل يد مين


حمدى الشامى




التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات: