 |
| جنية ورقي . |
بدأت الواقعة عندما حاول مؤسس حق الوطن شراء علبة مناديل بـ خمسة وسبعون قرش...
فرفض الباعة بيعه علبة المناديل (اكثر من خمسة محلات وأكشاك بيع), فبدأ بحث فريق العمل بعد أن كانت الحُجة (مافيش فكة).. وكانت البدايات بعد البحث متلخصة في حملة بدأتها جماعة الإخوان في 2013 تحت عنوان (الفكة في الحصالة), وكان رد خبراء الإقتصاد وقتها: "خلّيهم يحوّشوها ويسيّحوها", ويبدوا أن الرد كان صحيحاً,, حيث أكد مجدي عبد الفتاح الخبير المصرفي منذا أيام (منتصف مايو 2016)، أن السبب الرئيسي وراء اتجاه البنك المركزي لطباعة عملات ورقية من فئة الجنيه، بعد إلغاء التعامل بها منذ عام 2010، وهو "أن هناك عصابات تخصصت في جمع العملات المعدنية وصهرها وبيع كمادة خام بسعر أعلى."
وأبرز الخبراء الذين سخروا من جماعة الإخوان في 2013 وقالوا "خليهم يسيحوها" حسب جريدة مصرية شهيرة:
محمد رأفت، باحث في البنك المركزي
رشاد عبده الخبير الاقتصادي
ويبدوا أن النصيحة كانت صحيحة ومحل تفكير بعد الجهات والأفراد, حيث حسب تصريح مجدي عبدالفتاح الخبير المصرفي أن هُناك بعض الأفراد كونوا عصابات تخصصت في تسييح العملة المعدنية وبيعها كمادة خام !! الأمر الذي يُثير تساؤلات حول ما هية نوايا الموقع الالكتروني الشهير بالافصاح عن تصريحات تسييح العُملة في ذلك الوقت, وهو الموقع الذي يترأسه الكاتب الصحفي د. عبدالرحيم علي.. وما علاقة الإخوان بتلك العملية من عدم وجود الفكة في الأسواق !! في كل الأحوال يبدوا أن قرار المركزي بعودة الجنية المصري هو الأصح, طالما القرار يوفر العُملة الصغيرة للمواطن البسيط حتى يُباشر أمور يومه العادي..
