نيللي الشافعي تكتب لـ حق الوطن:
![]() |
صورة أرشيفية |
من خلال رؤيتى فى الفتره الأخيره من خلال حساباتى على مواقع التواصل الإجتماعى وجدت العديدين ممن يشككون فى وجود سلاح المناخ او ما يسمى بسلاح الـ HAARP او برنامج الشفق النشط عالي التردد،
ولكنى ادعوهم من خلال مقالاتى فى الفتره القادمه ان لا يأخذوا كلامى وما سوف اقوم بنشره او سرده بدون تحقيق وبحث بإنفسهم لإننى اعلم تمام العلم ان البحث فى هذا الموضوع بخلاف انه شيق جدا ولكنه فى ذات الوقت سيفتح اعينكم على حقائق تشيب لها الولدان وسيأخذكم الى افاق ابعد مما انشره، ولكنى متأكده انه بعد انتهاء سلسله البحث التى قمت بها ان من يشكك سوف يغير رأيه تماما . وقبل ان استرسل فى الشرح يجب ان نتذكر أنه فى عام 1970، صرح “زبيجنيو بريجينسكى” مستشار الأمن القومى السابق للرئيس السابق كارتر بأنه “سوف تحكم طبقة من “الصفوة” المجتمعات فى المستقبل و سوف تستخدم التكنولوجيا فى إحكام قبضتها على تلك المجتمعات و توجيهها عن طريق إبهارها والتحكم فى سلوكها ” وهذا هو ملخص بسيط قاله الرجل عن قدره هذا السلاح ،ومن ناحيه اخرى هذا ليس كلام “نيللى الشافعى “وحدها ولست اول من يبحث فى هذا المجال ولكن سبقنى اليه العديد من المشاهير من الكتاب والباحثين الغربيين والعرب والدوريات العسكريه فى عدد من الدول الأوروبيه وروسيا …فعلى سبيل المثال كتبت دورية عسكرية روسية أن التجارب الأيونوسفيرية لبرنامج هارب “قد تؤدي إلى سلسلة من الإلكترونات التي بدورها يمكن أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية رأسا على عقب”. وكان هذا عام 1999.
ولكنى ادعوهم من خلال مقالاتى فى الفتره القادمه ان لا يأخذوا كلامى وما سوف اقوم بنشره او سرده بدون تحقيق وبحث بإنفسهم لإننى اعلم تمام العلم ان البحث فى هذا الموضوع بخلاف انه شيق جدا ولكنه فى ذات الوقت سيفتح اعينكم على حقائق تشيب لها الولدان وسيأخذكم الى افاق ابعد مما انشره، ولكنى متأكده انه بعد انتهاء سلسله البحث التى قمت بها ان من يشكك سوف يغير رأيه تماما . وقبل ان استرسل فى الشرح يجب ان نتذكر أنه فى عام 1970، صرح “زبيجنيو بريجينسكى” مستشار الأمن القومى السابق للرئيس السابق كارتر بأنه “سوف تحكم طبقة من “الصفوة” المجتمعات فى المستقبل و سوف تستخدم التكنولوجيا فى إحكام قبضتها على تلك المجتمعات و توجيهها عن طريق إبهارها والتحكم فى سلوكها ” وهذا هو ملخص بسيط قاله الرجل عن قدره هذا السلاح ،ومن ناحيه اخرى هذا ليس كلام “نيللى الشافعى “وحدها ولست اول من يبحث فى هذا المجال ولكن سبقنى اليه العديد من المشاهير من الكتاب والباحثين الغربيين والعرب والدوريات العسكريه فى عدد من الدول الأوروبيه وروسيا …فعلى سبيل المثال كتبت دورية عسكرية روسية أن التجارب الأيونوسفيرية لبرنامج هارب “قد تؤدي إلى سلسلة من الإلكترونات التي بدورها يمكن أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية رأسا على عقب”. وكان هذا عام 1999.
من ناحية أخرى فقد عقد كلا من البرلمان الأوروبي والمجلس التشريعي لولاية ببيلا العديد من جلسات الاستماع حول مشروع هارب، وابدى الطرفان بعض “المخاوف البيئية” من نتاج هذا البرنامج المميت .
من جهته فقد حذر الكاتب نيك بيجيتش في كتابه ” الملائكة لا تعزف هذا الهارب ” بأن مشروع الهارب قد يؤدي إلى العديد من الزلازل التي بدورها قد تحول الغلاف الجوي العلوي إلى ما يشبه العدسة العملاقة بحيث ” تبدو السماء للرائي وكأنها تتعرض تماما للاحتراق.” وكان هذا عام 2002، هذه المقدمه كان لابد منها قبل الدخول فى شرح الموضوع واعدكم ان الأجزاء القادمه ستكون اكثر متعه لإنها مدعمه بأمثله من الواقع وشهادات موثقه اما هذا الجزء فخصصته للتعريف بهذا السلاح الفتاك.
وبدون تضيع وقت هيا بنا ندخل فى شرح الموضوع .
سلاح هارب: هو سلاح لإنشاء الزلازل من العدم وكذلك الأعاصير والتحكم بالمناخ بشكل تام و خفى وهو تقنيه إلحاديه يستخدمها النظام العالمي الجديد والذى يريد ان يحكم العالم “الماسونيه” للتحكم التام في قوى الطبيعة والبشر.
تاريخ سلاح هارب ” سلاح الحرب العالميه الثالثه “
هارب HAARP تقنية خطيرة وصل اليها الغرب والاوربيين بدأت من باحث يوغسلافي ثم تطورت أوقات الاتحاد السوفيتي في عام 1980 وبعد تفكيك وانهيار الأتحاد السوفيتى وهرب معظم علماؤه الى امريكا واسرائيل وتم تطوعيهم واخذ الفكرة منهم ثم طورها الأمريكيون من خلال تجارب ناجحة في التسعينات و بشكل كبير وباستخدامات شاملة في اواخر تسعينيات القرن المنصرم وكان أول مركز أبحاث متقدم لهذا السلاح في الاسكا في الولايات المتحدة على خطى عرض 62،23 وطول 145،09، و يتميز هذا الموقع عن مواقع مشروعات أخرى مماثلة بتقاطع الماجنيتوسفير للأيونوسفير حيث تكون خطوط الحقل المغناطيسى تقريبا عمودية،مما يجعل إجراء الأبحاث المرغوبة أيسر واسهل، مبدأ الفكرة بسيط وغير معقد ولكنه فعال بشكل يرقى الى الكمال ،وهو سلاح يسمى بسلاح القتل النظيف او المعركة النظيفة. لإنه يقضى على الحياه البشريه بدون قطرة دماء واحده ،ويتم استخدامه من خلال وحدات خاصة في الجيش الأمريكي عبر نقاط موزعة نحو العالم . الفكرة تكمن في تركيز امواج الراديو بترددات خاصة وبطاقة عالية جدا الى أعلى من طبقات الأوزون بحيث يتم تسخين طبقات الغلاف الجوي بشكل مكثف وتعمل عل جعلها كوسادة مطاطية تخزن الطاقة بشكل كبير وتعمل على ردة فعل باطلاق موجات مغناطيسية تخترق الحي والميت نحو منطقة معينة واطلاق هذه الطاقة وتحريرها من خلال الغلاف الجوي او الأرض،وتعمل هذه التقنية على اثارة العواصف الماطرة والثلوج العنيفة والفيضانات وكذلك للعمليه العكسيه بإحداث حالات الجفاف الشديده كما أنها تساعد في كشف باطن الأرض فعند ارسال موجة راديو او صوت ذات تردد خاص يعرف العاملون على النظام أن ردة الفعل في الأرض من الموجة المنعكسة تؤشر على وجود معدن خاص كالبترول او المياه أو الذهب او الى آخره وهذه التقنية استخدمت في افغانستان لمعرفة ما في باطن الأرض من معادن، كما تستخدم ذات التقنية في مجال الاتصال بين الغواصات العسكرية في باطن المحيطات. كما استخدمت هذه التقنية في اثارة الزلازل في كل من باكستان وايران وبحر العرب و الصين واستراليا وروسيا والبرازيل واخيرا في تركيا ومصر. وكانت سببا في حدوث الفياضانات في مناطق زراعية في استراليا وفي باكستان وحدوث الحرائق في حقول القمح في روسيا. كما انها كانت سببا في نفوق عدد كبير من الحيوانات البحرية نتيجة الأبحاث التجريبية في المحيطات.
وهارب تعني بالانجليزية The High Frequency Active Auroral Research Program (HAARP) نظام البحثي في مجال الترددات الموجية الفاعلة والنشطة في المجال الطيفي. وهو سلاح يعتبر من أسلحة الدمار الشامل إذا يفوق خطره القنابل النوويه ،وهو سلاح سري والمتوفر منه من المعلومات حاليا تحت بند البحث العلمي. ويتطلب تأيين الغلاف الجوي والتاثير في بقعة معينه فيه ضخ طاقة كبيرة جدا تقدر ب 1000 ميجا وات تطلب زرع هوائيات بمساحات كبيرة. وتم مؤخرا تطوير أقمار صناعية تستغل الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة وزيادة التحكم على المستوى العالمي وربط المحطات الأرضية بالأقمار الصناعية. ويتم تسويق وتمرير هذه المشاريع تحت بنود أبحاث الطقس لدراسة تغيرات المناخ،ويدير حاليا هذا السلاح البحرية الأمريكية والقوات الجوية الأمريكية مع تعاون مع نخبة الباحثين الموالين لنظام العالمي الجديد. كما أن هناك استخدام آخر لهذه التقنية وهي العمل على تأيين الغلاف الجوي في بقعة معينة لتشكيل حاجز ردع اليكترو ماجناتيك مضاد للصواريخ المتفجرة والنووية ولا أعرف اذا كان لها قدرة حل مشاكل الصواريخ القصيرة الأمد. ويوجد على الأرض أكثر من 12 موقعا تعمل على تكثيف الأشعة من خلال هوائيات ” انتينات” لضمان التأثير العالمي لهذا السلاح. الشيئ الغريب هو أن مفهوم سخونة الأرض ” Global Warming” او الإحتباس الحرارى بدأ تسويقه عام 1990 من خلال وسائل الإعلام. وهو متزامن مع بداية البحوث المتقدمة في هذا المجال. وهم يسوقون لظاهرة الإحتباس لفرض مزيد من الضرائب ، ومنها ضريبة الكربون التي ستفرض على أي استهلاك للوقود بهدف حماية البيئة والهدف الأسمى من تسويقه هو عدم الشك فى استخدام سلاح الهارب والذى يؤدى لتلك الظاهرة “الإحتباس الحرارى ”
ومن قدرات مشروع هارب HAARP ومهامه مايلي:
1. ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة
2. ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي الدولة، والولايات، في منطقة جغرافية واسعة
3. ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة حتى وان بعدت بين قاره واخرى
4. ـ استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت لها وهو ما حدث بالفعل من إرتفاع نسب المصابين بالسرطان فى انحاء عديده من العالم .
5. ـ إدخال مجمل سكان منظقة مأهوله بالسكان في حالة نوم او خمول وكسل، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض
6. ـ استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية وبصريه مثما يحدث من مشاهدات لإطباق طائره فى السماء او مشاهده الفيديو الشهير لهبوط ملاك فوق الكعبه او الفيديو المنتشر على اليوتيوب لظهور مدينه كامله فى بحر الصين واختفائها بعد ساعه او ظهور السيده العذراء فوق الكنائس وحدث هذا فى مصر اكثر من مره،وسنأتى بمزيد من امثله الشرح على تلك الحالات والتى حدثت بالفعل فى المقالات القادمه وبالفيديو .
وتتم هذه القدرات والتى ذكرتها اعلاه عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 جيجا وات ، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحاً كهرومغنطيسياً ذا استطاعة جبارة،يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
وهذا هو احداثيات المشروع على جوجل ايرث لمن يريد ان يراه
إحداثيات: 62°23′30″N 145°09′03″W
وهذه بعض من مراجع البحث يمكنكم الإطلاع عليها
“HAARP Fact Sheet”..
^ “Purpose and Objectives of the HAARP Program”.
^ “Atmospheric physics: Heating up the heavens”..
^ . “The Strange Life and Times of HAARP”.
^ “EU clashes with US over atmosphere tests”. .
“From radio telescopes to electromagnetic weapons.”.
نيللى الشافعي
رئيس تحرير جريده المحروسه اليوم