![]() |
زين العابدين . |
(إرحل يا جيش الظلام), تلك كانت الكلمات التي عادت بـ "زين العابدين" للساحة في 25 يناير 2011..
بعد مُهاجمته للجيش المصري وقيادته بعد نصر 1973, ومن ضمن من شاركوا في الحركة الطلابية الشهيرة كان "زين العابدين"والتي كان ومازال من أهم رموزها عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي. وكانت المفاجأة بالبحث عن الشاعر "زين العابدين" لاسيما أن إسمه يكاد يكون غير معروف إلى الغير مُهتمين بالساحة المتطرفة ثقافياً, ووجدنا أنه تحديداً في 05-07-2013 قد وصف الجيش المصري مرة أخرى بجيش الظلام, مطالباً إياه بالرحيل, بالكلمات الآتية عبر حسابه على فيسبوك.
بعد مُهاجمته للجيش المصري وقيادته بعد نصر 1973, ومن ضمن من شاركوا في الحركة الطلابية الشهيرة كان "زين العابدين"والتي كان ومازال من أهم رموزها عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي. وكانت المفاجأة بالبحث عن الشاعر "زين العابدين" لاسيما أن إسمه يكاد يكون غير معروف إلى الغير مُهتمين بالساحة المتطرفة ثقافياً, ووجدنا أنه تحديداً في 05-07-2013 قد وصف الجيش المصري مرة أخرى بجيش الظلام, مطالباً إياه بالرحيل, بالكلمات الآتية عبر حسابه على فيسبوك.
الشعب مسك الزمام
الشعب ، يرفض ،يموت
الشعب رفع العلم
ارحل يا جيش الظلامخلي القمر يبتسم
ولكن ما أكثر حسابات الفيسبوك المُزيفة, فكان واجباً علينا التأكد, وبمزيد من البحث والسؤال, أرسل إلينا أحد مصادرنا مقال مؤرشف ببوابة الأهرام بتاريخ 04-02-2012 (فترة حُكم المجلس العسكري), حيث قال بنفسه "زين العابدين" نفس الجُملة للجيش المصري (إرحل يا جيش الظلام), وذُكر نصاُ في المقال أن فرقة (الفن في الميدان) والتي قام بإدارتها في ذلك الوقت, كانت قد نظمت وقفة ضد المجلس العسكري بالاشتراك مع بعض الأسماء المعروف انتماءاتها وتوجهاتها للجميع حيث كان الآتي:
حضر الوقفة الفنانة بسمة والفنان عمرو واكد ووزير الثقافة السابق عماد أبو غازي والكاتبة بسمة عبد العزيز والناشط السياسي جورج إسحاق والمنتج محمد العدل والشارع زين العابدين فؤاد والممثلة المسرحية رشا عبد المنعم والفنان التشكيلي رضا عبد الرحمن.
وقال "زين العابدين في تلك الوقفة رثاءً لأحد قتلى 25 يناير, ومتهماً الجيش المصري بأنه عدو المصريين:
هو بس العدو اللي مس وقتلك
ولا العدو كل اللي يقدر يخون
ولا العدو اللي قبل الموت بنالنا السجون
أنس أنت شهيد ومصر بلد شهداء
إرحل يا جيش الظلام
أنس أنت أصغر زهرة في جنينة الشهداء
وكان الغرض من الوقفة:
الوقوف حداداً علي أرواح الشهداء واحتجاجاً علي استمرار حكم العسكر، وتعالت الهتافات منددة بحكم العسكر محملة المجلس العسكري والداخلية مسئولية ما حدث في بورسعيد وطالبوا المجلس العسكري بتسليم السلطة.
وفي الوقت الذي نتساءل فيه عن من يُسمم عقول أبناء وشباب مصر, يظهر "زين العابدين" في الوقفة مُرتدياً زي النادي الأهليوبتلك الكلمات التي تستعدي الجيش المصري يوجه سمومه لعقول شباب الألتراس والحاضرين..
جدير بالذكر أن "زين العابدين" تم تكريمه اليو06-06-2016 بجائزة الدولة للتفوق فرع الآداب لعام 2016 والتي قيمتها 100 ألف جنيه.