من الأمور المحيرة التي تتبادر للذهن، هو نوم الخيول وهي واقفة. فمن المعروف أن الخيول هي أحد الحيوانات التي يتم تصنيفها تحت اسم "Prey Animals"،
أي أنها تمثّل فريسة في السلسلة الغذائية، وبناءً على هذا فإن الأحصنة تأخذ وضعية التأهب، فهي اعتادت على النّوم على سيقانها بكل راحة، لكي تتمكّن من الهروب في حالة تواجد أي مفترِس يهددها. ولكن هذه الوضعية الغريبة في النوم، والتي لا تبدو مريحة بالمرة، لا تنطبق دائماً على الأحصنة، فيحدث في بعض الأحيان أن نجد بعض الأحصنة تفترش الأرض لتنام، لكن في حالة واحدة أن يكون هناك أحد الأحصنة مستيقظاً لتحذيرهم في حالة وجود أي مفترِس بقربهم.
أي أنها تمثّل فريسة في السلسلة الغذائية، وبناءً على هذا فإن الأحصنة تأخذ وضعية التأهب، فهي اعتادت على النّوم على سيقانها بكل راحة، لكي تتمكّن من الهروب في حالة تواجد أي مفترِس يهددها. ولكن هذه الوضعية الغريبة في النوم، والتي لا تبدو مريحة بالمرة، لا تنطبق دائماً على الأحصنة، فيحدث في بعض الأحيان أن نجد بعض الأحصنة تفترش الأرض لتنام، لكن في حالة واحدة أن يكون هناك أحد الأحصنة مستيقظاً لتحذيرهم في حالة وجود أي مفترِس بقربهم.
سبب نوم الأحصنة في النهار؟
بما أن الحصان يخاف من أن يتم افتراسه من أي حيوان متوحّش، قد اعتاد الحصان على أن ينام خلال النهّار، ذلك لأنها تعتبر أقل الفترات نشاطاً للحيوانات المفترسة. من منظور أخر يقر الباحثوان في سلوك الحيوانات، أن الخيول فرائس تحمل غريزة الهرب، ولهذا السبب من الممكن التوصل إلى فهم حقيقي لنوم الخيول وهي واقفة. فأول استجابة لأي تهديد يواجهها يكون بالهرب، لذلك تكون في كامل تأهبها للقيام بذلك، بالرغم من أنها معروفة أيضا بالتزام أرضها والدفاع عن القطيع في حالة استحالة الهرب، على سبيل المثال إذا كان مهراً صغيراً في خطر.