المتحدث الرسمي لجمعية رسالة مع البلتاجي من إعتصام رابعة العدوية |
قال الباحث الإقتصادي المُستقل "حمدي الشامي" في تصريح خاص لـ "حق الوطن" , أن إجمالي الذكاة من ملايين الأُسر المُسلمة قد يصل الى أكثر من 4 مليار جنيه سنوياً. كذلك العُشور من الأخوة المسيحيين, ولو أن تلك الأموال ذهبت بشكل مُنظم الى أماكن الإحتياجات الحقيقية, وأماكن "العوز" لكان أولى بها أن تذهب لتطوير خدمات الفقراء, على حسب الأولوية والضرورة, ومنها تطوير خطوط السكك الحديدية والتي يستخدمها عادةً الطبقات الأكثر إحتياجاً.
إضغط هنا لمتابعة >> حملة "الحزب" المطروح على السيسي
وإستطرد: "شاهدت منذ عامين تقريباً مدير لجمعية أهلية معروفة على فضائية شهيرة, حيث صرح بأن إجمالي ما تتحصل عليه الجمعيات الخيرية في مصر يتخطى 30 مليار جنيه سنوياً, وأغلب ذلك المال يكون في شهر رمضان الكريم وعيد الأضحى". وقال أن الجمعيات الخيرية تنفق أموال طائلة لرعاية بعض برامج التوك شو على فضائيات منها دريم, الحياة, MBC MASR ... الخ. وبعينة إختبارية بسيطة, قال الشامي: "بعض تلك الجمعيات توجه إنفاقها سياسياً وإعلامياً, فالأولى بالتبرع يكون بالتأكيد على ما يحتاجه معدوم الدخل بشكل مؤكد, مثل الخدمات العامة المتضررة".
إضغط هنا لمتابعة >> حملة "الحزب" المطروح على السيسي
وطالب "الشامي", وحسب فتوى صادرة من دار الإفتاء المصرية بأن الزكاة تجوز لصندوق تحيا مصر, بأن يتم تأسيس حسابات فرعية من الصندوق, لضخ أموال الزكاة في الخدمات التي يستفيد منها الفقراء, وتُعاني الدولة مادياً من تطويرها أو تحسينها. وعلى رأسها تطوير خطوط السكة الحديد كبداية, وقال: "تلك هي أضمن طريقة للإطمئنان على مصير أموال الزكاة, حيث أن من تبرع لصندوق تحيا مصر رأى بعينه كيفية صرف المال على العشوائيات في المُدن, كما مَد القُرى الأكثر إحتياجاً بالمياة والكهرباء وبعض الخدمات الأخرى مثل الصرف الصحي". وتابع: "الزكاة مش بس أكل ولبس, ويجب تغيير هذا المفهوم كجزء من تطوير الخطاب الديني بأسرع وقت, بالفعل هذا جزء من برنامج حملة الحزب المطروح على السيد المحترم عبدالفتاح السيسي, لكن لن يضُرنا في شئ إذا ما تم أخذ تلك الجزئية في الإعتبار لحين عرض الرؤية كاملة في هذا الجانب"
ورحب رواد الفيسبوك بالفكرة, وأكدو على إستعدادهم بوضع الزكاة لصالح خدمات الفقراء وعلى رأسها خطوط السكة الحديد.