واقعة قميص النوم بقرية حمزاوي تؤكد على تحذير "إسلام البحراوي"






حق الوطن
دائماً يحذر من الأعمال الدرامية الرثة, والأعمال السينمائية التي تستهدف ثقافة المُجتمع لتحويلة لمُجتمع مفكك ومُنحرف قانونياً وأخلاقياً, ونشر العديد من التحذيرات التي تؤكد على ضرورة مُكافحة الفن الهابط "بالمقاطعة", وآخرها تحذير من مُسلسل الأسطورة وطريقة تعامل الموسيقى والمشاهد من تحويل الباطل إلى حق والحق إلى باطل على حد قوله, كما محاولة البعض "تقليد" المشاهد التي يتعدى فيها أحد على القانون ويمارس جريمة أخلاقية وضرب مثلاً في جرائم عدة, منها, جريمة حرق الوالد كما حدث في مُسلسل "إبن حلال" بطولة "النجم الهابط محمد رمضان", وعندما تكررت الجريمة, قررنا دعماً لأمثال "إسلام البحراوي" نشر الوقائع كما هي, حتى يعلم من لا يعلم طريقة إخضاع المُجتمع لسلوكيات الغابة, وسلوكيات المُجرمين, تخلياً عن دولة القانون والعدل.

كشف مدير أمن الفيوم، تفاصيل واقعة "قميص النوم" التي شهدتها قرية الخواجات والتي تتشابه, بل تتطابق مع مشهد قميص النوم من مسلسل "الأسطورة"، موضحا أن المجني عليه قرر الانتقام من زوجته التي رفضت العودة لمنزل الزوجية بسبب خلافات بينهما، وهددت زوجها ويدعى عماد - موظف بوزارة البيئة -، برفع دعاوى نفقة ضده. مما جعل الزوج ينشر فيديوهات وصور معارية لها عندما كانت في بيت الزوجية معه, حتى وصلت لأهالي قرية الزوجة وأسرتها فقرر والدها وعمها الانتقام من الزوج فتوجهوا إلى قرية حمزاوي التي يقيم بها، وقاموا باصطحابه عنوة إلى قرية الزوجة,

وجردوه من ملابسه على الملأ، وأجبروه على ارتداء قميص نوم، وطالبوا أهالي القرية بتصويره في مشهد مماثل لمسلسل "الأسطورة". وأضاف مدير أمن الفيوم: "عقب ذلك توجهنا إلى القرية وضبطنا أطراف الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعتين، واقعة قيام الزوج ببث فيديوهات إباحية لزوجته على مواقع التواصل، وواقعة تجريد الزوج من ملابسه وإجباره على ارتداء قميص نوم وتولت النيابة التحقيقات". وأشار مدير الأمن إلى أن أجهزة الأمن لن تسمح بمثل تلك الأفعال التي تكرث لمفهوم ودولة البلطجة، وتخالف العادات المصرية الأصيلة والقانون.






التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات: