بدأ فريق بحث على أعلى مستوى قاده مدير المباحث الجنائية بالإشتراك مع مساعد المدير لمنطقة غرب الدلتا بإشراف مساعد أول وزير الداخلية رئيس مصلحة الأمن العام، بمطاردة الجناة المتورطين فى قتل "عبد الحليم النايض" والراهبة "أثناسيا بدير مارجرجس" على طريق "مصر - الإسكندرية" الصحراوى، داخل صحراء وادى النطرون.
شارك فى عملية المطاردة رجال مباحث الجيزة برئاسة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بالإشتراك مع رجال مباحث البحيرة برئاسة مدير المباحث، ورئيس المباحث، ورئيس فرع البحث الجنائى، ورئيس مباحث وادى النطرون.
وكانت منطقة الكيلو أربعين فى طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى دائرة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة قد شهدت جريمة قتل بشعة، أسفرت عن مقتل " عبد الحليم حميدة عبد الكريم النايض" المرشح السابق للانتخابات البرلمانية عن دائرة مركز وادى النطرون بالبحيرة، جراء إصابته بطلق نارى فى الرقبة والبطن، كما أصيب نجله حمزة بطلق نارى من قبل مجهولين، بالإضافة إلى مقتل الراهبة أثناسيا.
وتبين من التحريات الأولية لرجال مباحث الجيزة أن الجريمة جراء خلافات ثأرية بين عائلة القتيل " بحيرى" وعائلة "حسونة "، وكلاهما من قبيلة واحدة على خلفية مقتل أحد أفراد عائلة حسونة ويدعى على سالم بتاريخ 3/5/ 2015 . وعلى صعيد آخر أكد مصدر أمنى رفيع المستوى أن الجناة أطلقوا وابلا من النيران على المجنى عليه وفى إطارات السيارة فتوقف على جانب الطريق وترك السيارة فى محاولة للهروب من الجناة، إلا أن الجناة لاحقوه وأطلقوا عليه وابلا من النيران فأصابوه، ما أدى لوفاته متأثراً بإصابته، وآثناء إطلاق النيران تصادف مرور سيارة الكنيسة التى تستقلها الراهبة أثناسيا بدير مارجرجس والتى كانت فى طريقها إلى ديرها بالبحيرة فأخترق الرصاص السيارة وأصيبت الراهبة بطلق نارى، ما أدى لوفاتها متأثرة بإصابتها.