مفاجأة - لماذا دعمت "أسماء محفوظ" لواء الجيش المُتقاعد على فيسبوك !
أرشيفية
حمدي الشامي يكتب لـ حق الوطن:
في الجيل الرابع من الحروب تأتي الضربات بشكل متتابع ومُكثف, وتنحصر كلها داخل النطاق المعنوي والنفسي, حتى إذا ما تطورت بعد ذلك تؤثر سلباً وتتسبب في ضرر بالمُجتمع الذي تستهدفه تلك الحروب. أما عن مصر وبعد إجتياز مرحلة الخطورة القصوى, تُعيد مرحلة الإنتخابات الرئاسية 2018 بث بعض نظريات الجيل الرابع مرة أخرة وأهمها "تفتيت المُجتمع". وقد أخذت هذا المنحنى قصة التعدي على أُسرة لواء الجيش المُتقاعد في التجمع.
فبرغم تعصب "أسماء محفوظ" ضد كل ما يمت بالجيش وبشرف البدلة العسكرية بأي صلة, قامت بنشر منشور تضامني مع أسرة لواء أركان حرب سابق, وكتبت نصاً "مطالبنا والله بسيطة, امن وعدالة وحرية وعيش للكل الخطر علي كل الناس محدش مأمن جوة وبرة بيته".. مما يُعزز الهدف الخبيث والذي ما لبثت جماعات صربيا والفوضى أن تنشره بين جموع المصريين وفئات المُجتمع المصري. وبإنتشار المنشور بشكل خبيث, لاحظت أن بعضاً من العسكريين السابقين, يتوعدون "ابراهيم سليمان" وبلطجيته إذا لم يتم معاقبتهم !
وهذا في حد ذاته يؤكد على فرضية شحن المتقاعدين ضد الادارة السياسية بشكل خبيث ومدروس, وليس ذلك فقط, بل أن "أسماء" والجرائد قد وصفو "ابراهيم سليمان" بأنه "رجل أعمال", وهو أسلوب مُعقد من الحرب النفسية, حيث ضرب الفئتين بشكل مُباشر, "فئة المستثمرين" و "فئة العسكريين المُتقاعدين", إذ إتضح بتطور الأحداث أن "سليمان" ليس رجل أعمال ! وأنه مُجرد مقاول, فكانت الإشارة للمُسمى بعد الحشد, أن الرمز في الحادثة عن الجيش سيتسبب في كوارث لرمز البيزنس (وهو ما ليس حقيقي أبداً).
اؤكد على أن كل ما سبق رأي شخصي, إلا أن ما تمُر به مصر لا يُعطي إحتمال للصُدفة, وأن مصر لم تأمن للآن من خُبث المترصدين بها, ويحز في نفسي أن أطلب من كافة فئات المُجتمع بما فيه من فئات لها خلفيات أمنية وعسكرية جديرة بالإحترام, ألا ينساقو خلف ما يُردده من غدرو بمصر يوماً, هذا لأن ما لُقِن لتلك العناصر الخبيثة ورغم حداثة أعمارهم, إلا أن من لقنوهم على قدر من اللؤم ما قد يتخطى استيعابنا لحظة وقوع الحدث, بسبب محدودية مواردنا المعلوماتية كإناس عاديين أو غير عاديين خارج الخدمة.