مفاجأة - رئيس أخبار اليوم يُرهب الشعب على فضائية "تن - TEN"




حملة مطالبة السيسي بتأسيس حزب
أ. ياسر رزق

قال أ. "حمدي الشامي" الباحث الإقتصادي المستقل, ورئيس حملة مطالبة السيد المحترم/ عبدالفتاح السيسي بتأسيس حزب عبر تدوينه على موقعه الرسمي بموقع فيسبوك: "الأستاذ ياسر رزق رئيس أخبار اليوم بيبتز السيسي وبيرهبنا وكمان #بيشتمنا !!" وإستكمل متسائلاً: "هو دا الشرف المهني ؟ هي دي أصول العمل الصحفي ؟ هي دي مبادئ الديمقراطية والعدالة ؟".


حملة مطالبة السيسي بتأسيس حزب
تدوينة أ. حمدي الشامي
رئيس حملة مطالبة السيد المحترم/ عبدالفتاح السيسي بتأسيس حزب

وفي تصريح خاص لموقع جريدة "حق الوطن" قال أ. "حمدي الشامي", أنه فوجئ أثناء إطلاعه بالمواقع الصحفية, على الوضع السياسي في مصر بتصريحات خطيرة, صادرة من الأستاذ ياسر رزق الكاتب الصحفي الشهير ورئيس تحرير أخبار اليوم. وإن كان رأيه الشخصي له أسباب من وجهة نظره والتي نعتبرها جميعاً في الحملة قيمة, كان يجب ألا يقترن هذا الرأي بنوع من الإحتداد والترهيب. على أقل تقدير كان يجب عليه أن يتحرى الدقة والتفاصيل قبل الخوض في شخوص وكيان من أهم وأضخم الكيانات المطروحة على الساحة المصرية بل والدولية وهو حملة الحزب.

إضغط هنا لمتابعة >> حملة "الحزب" المطروح على السيسي


وبسؤاله عن طبيعة هذا الاببتزاز والترهيب والسب, قال "الشامي": إسمح لي أن أبدأ بالسب, الأستاذ ياسر قال عن المطالبة الشعبية بتأسيس هذا الحزب, عن الرئيس عبدالفتاح السيسي "إذا أقدم على تأسيس حزب سيُقدم عليه كل الانتهازيين".. معذرةً, نحن لسنا إنتهازيين ياسيدي,  لأن الحزب في حد ذاته قائم على إستراتيجية للحيلولة دون ذلك, وتم عرضها على بعض الشخصيات الوطنية الجديرة بالاحترام, وأثنوا جميعاً عليها, وقد نجحت الإستراتيجية الى الآن في قطع الطريق على كافة الانتهازيين وأصحاب المصالح التي تمتلئ بهم قاعات غالبية الأحزاب الحالية, وعلى رأسهم "حزب مستقبل وطن" المملوك لرجل أعمال أبرم عقوداً ضخمة لصحيفته وفضائياته الشهيرة مع الشركة المالكة لفضائية "تن - TEN" تمتد الى عام 2020. والتي ظهر عليها الأستاذ ياسر رزق وأرسل بها ما قاله للرأي العام.


إضغط هنا لمتابعة >> حملة "الحزب" المطروح على السيسي


وللعلم, بمتابعة المشاكل التي يتحدث عنها فخامة الرئيس ومنها مشكلة الفراغ السياسي,  خلصنا في النهاية بإستراتيجية إثراء العمل التفاعلي والكمي بعد تجارب ميدانية مُجهدة. والتي تُمثل تهديد مُباشر لإستهداف مصر في الجيل الرابع للحروب عن طريق الطابور الخامس من منظمات المجتمع المدني والأحزاب والإنتهازيين والمتسلقين والمتملقين وأصحاب المصالح الشخصية التي تُجهض أي عمل من شأنة رفعة المصلحة العامة. فبدلاً من مُهاجمة ومُعاداة مثل هذا العمل الذي صدر عن شاب مصري وتضامن معه مجموعة قيمة من شباب وسيدات ورجال مصر المحترمون, كان يجب أن يتم تسليط الضوء على تفاصيله, وليس تجاهل طبيعة عمله لصالح أحزاب أخرى كما فعل موقع جريدة اليوم السابع المملوكة لأبرز ممولين "حزب مستقبل وطن" أيضاً.

إضغط هنا لمتابعة >> حملة "الحزب" المطروح على السيسي


أما الابتزاز والترهيب فقد يكون غير مقصود ولكنه بالفعل موجود في محتوى التصريح أو الرأي, وله جانب للشعب المؤيد والمُحب لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن ذلك قد يتسبب في ضرر, وله جانب آخر لفخامة الرئيس ذاته بإعطاءة مُعطيات خاطئة ومغلوطة يتساوى فيها القصد مع الغير قصد, لأن الضغط في وسائل الإعلام والصحافة على الرئيس لعدم تأسيس حزب بأن يقولو أنه سيفقد صفة رئاسة الجمهورية كاملة أمر مغلوط تماماً, والغرض منه إستمرارية الوضع السياسي الفقير على ما هو عليه بما له من تبعات سلبية على الدولة والشعب, وبالتالي إضعاف وتكبيل الإدارة السياسية لأقصى درجة مُمكنة في ظل وجود تلك السلبيات. إلا إذا كان الأستاذ ياسر رزق مُتنع بأن الأحزاب الموجودة على الساحة أتت بنتيجة واحدة لصالح الدولة أو الشعب !.

إضغط هنا لمتابعة >> حملة "الحزب" المطروح على السيسي


وبالنظر للتصريح وضم مجموعة معطيات هامة في موضعه, وجدت أن تكرار جُملة الرئيس "السيسى رئيس لكل المصريين" ليست في موضعها أبداً, وهي عملية إبتزاز وترهيب بحتة من وجهة نظري, وحسب ما لمسته من ردود أفعال بعض الشرفاء, فالمصريين للآن ليس لهم حزب يُعبر عن آمالهم وطموحاتهم ويدعم الإدارة السياسية بالشكل المناسب للنهوض بمصر تبعاً لمبادئ التنفاسية الدولية. والجملة حقيقتها تقع في إطار أن السيسي رئيس لكل الأحزاب, وإن أسس حزب أو شارك في تأسيس حزب أو دعم حزب بشكل ما, فإن هذا سينتج عنه عدم رضاء أحزاب أخرى, لأن مصلحة الشعب المصري ليست ضرورية بالنسبة لهم, وهذا هو الضرر الأكبر لمصر, وللشعب ولفخامة الرئيس قبلهما, إذ أن قطع الطريق على فئات الشعب بتلك الجُمل المُكررة ومع إستمراريته يجعل الرئيس منفصلاً تماماً عن المصريين موصولاً دائماً بأحزاب رجال الأعمال والنشطاء والمشاهير ومُريديهم من أصحاب المصالح !.

إضغط هنا لمتابعة >> حملة "الحزب" المطروح على السيسي


ومن جانبه قال أ. "احمد سليم" مسئول الأمانة الإدارية والمالية بالحملة في هذا الشأن رداً على عدم دستورية أن يترأس فخامة الرئيس حزب سياسي: "الشعب هو من يقرر, فهو من اسقط شرعية دستور مبارك و دستور الآخوان, وهو من اتي بالسيد الرئيس رئيسا لمصر".

وطالب أ. "حمدي الشامي" في تصريح خاص بموقع جريدة "حق الوطن", عدم تناول وسائل الإعلام والصحافة التي تتعارض فيها المصالح الخاصة مع المصالح العامة أي شئ عن الحملة دون وجود طرف من الحملة حسب اللائحة الداخلية المنشورة على الصفحة الرسمية لها. ويهيب بالسيد المحترم, الكاتب الصحفي الأستاذ ياسر رزق, بالتدقيق في محتوى المطالبة الشعبية وعرض كافة التفاصيل على حقيقتها للرأي العام, حتى يتثنى فهم مدى أهمية وضرورة تأسيس مثل هذا الكيان للشعب والدولة والمنطقة.







التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات: