تحول مسار الثورة الى من تؤيد ومن لا تؤيد بدلا من المناداة بالتغيير , سقط المثقفين والغير مثقفين فى الفخ و بدأو يتحدثون من باب الغرور والعنطظة ان فلان اصلح من علان, ان فلان له رؤيا, ان فلان من بواق النظام الحاكم السابق, ان فلان يستغل الدين....... الى آخرة من شعارات طغت وبلا هوادة على دم شهداء الثورة ومصابيها. هناك من استغل عدم النقاء فى نفوس المتفاعلين مع الثورة و المتحدثين باسمها. فتهافتت افعال ابوحامد وحمزاوى على سبيل المثال لا الحصر بالسلب على الثورة ونفوس الثوار و تجددت الثورة بان انسلخ منها المبتذلون المستغلون المتسلقون و بدأت حقبة الالتراس بعد مذبحة بور سعيد و التى من متابعة الموقف من بعيد سوف تظهر منها مفاجآت هى الاخرى ايجابية وسلبية على حد سواء.
فى كل الاحوال مهم حدث و مهم سيحدث فإن الجهه التى استطاعت اسقاط الحاكم السابق المستبد عن طريق احراق الاقسام والسجون والمطافئ قادرة على ان تكرر نفس الفعلة بدليل عدم القبض على مرتكبى الحادث فى المرة الاولى ( لكى الله يا مصر ).
لكى الله يا مصر وكل الحديث الان ينصب فى تخوين و ابعاد اشخاص بعينهم لحساب اشخاص أخر بعيدا عن الثورية وبعيدا عن الثورة.
لكى الله يامصر و اصبحت الديمقراطية هى تطبيق معايير ورغبات الاقلية على حساب الاغلبية.
لكى الله يا مصر و اصبح سجناء طرة مجرد دفة يتم توجيهها عند الفشل حتى ترسو سفينة الثورة بشواطئ اشخاص باعينهم والتى تبتعد عنهم الثورة شيئا فشيئا.
لكى الله يا مصر و اصبح سجناء طرة مجرد دفة يتم توجيهها عند الفشل حتى ترسو سفينة الثورة بشواطئ اشخاص باعينهم والتى تبتعد عنهم الثورة شيئا فشيئا.
لكى الله يا مصر و اصبح الماضى حاضر مرة اخرى وكلاب الاموال لا يبرحون يمتصون دم فقراء المصريين واقواتهم وارزاقهم.
لكى الله يا مصر و اصبح انفلات العقول وانفلات الضمائر اقوى و اقبح من الانفلات الامنى.
لكى الله يا مصر
حمدى الشامى