فى 25 يناير 2011 بدأت الثورة المصرية وبدأ زحف الحق ليطغى على الباطل , وفى 28 يناير لفظ النظام الفاسد انفاسة الاخيرة فى محاولة منه للحفاظ على كينونة الظلم ... وفى هذا اليوم بالتحديد ناشد ثوار مصر, ناشدت جموع وفئات المجتمع المصرى... ان يقف الجميع يد واحدة فى وجة الظلم كسد منيع يحفظ دماء ابناء وشرف بنات مصر. ونادت الحركات الثورية ان اتحدو فان يد الله مع الجماعة, وفى مفاجأة غريبة الشكل, عجيبة الهيئة توارد الى صفحات الفيسبوك انباء عن اجتماع المرشد وجماعة الاخوان المسلمين مع رئيس جهاز المخابرات الراحل عمر سليمان. ولا احد يعلم ما آلت اليه بنود هذا الاجتماع ولكن الجميع يعلم الآتى
اولا
اولا
اغلبية مجلس الشعب اخوان وسلفيين
ثانيا
رئيس الجمهورية دكتور مرسى من الاخوان
ويكفى النقطتين سالفى الذكر ويجب مراعاة الآتى:
* هيمنة حزب وطنى جديد تحت شعار جديد ومسمى جديد على المؤسسات الحيوية
* استخدام اساليب تموية جديدة ومختلفة (قديما اصطناع فتنة داخلية بين مسيحيين ومسلمين,, والقادم اصطناع فتن ومشاكل خارجية)
* تحويل الوساطة من ابناء الشرطة وابناء القضاة ووكلاء النيابة الى ابناء الاخوان
* تحويل الوساطة من ابناء الشرطة وابناء القضاة ووكلاء النيابة الى ابناء الاخوان
* صنع حلقات مغلقة من مؤسسات هى فى الاساس يجب ان تكون مفتوحة على المجتمع ككل
* تبادل مصالح بين جماعة الاخوان وفلول الفساد سواء كانت قيادات فاسدة "شرطة او قوات مسلحة" وبين الحزب الحاكم
إن بوادر تلك الصورة متمثلة فى الابقاء على المشير طنطاوى فى نظام ما بعد الثورة يجعلة يندرج داخل نفس اطار الظلم ولكن فى صورة جديدة لها نفس الاطار والبرواز, سعار السلطة متجه فقط نحو الشعب... والانانية وجدت سبيلها مع حمدين صباحى و ابو الفتوح وخالد على عندما لم يتفقو قبيل الانتخابات الرئاسية, والطمع و اللهث خلف السلطة جعل من الرئيس الجديد شخشيخة فى يد المجلس العسكرى " عادى يعنى نعمل اللى هم عاوزينة ونستفيد احنا كمان من مميزات الرئيس البعيدة عن سطوة المجلس العسكرى" هذا هو الحال الجديد ويخسر المواطن المصرى البسيط مرة اخرى. مصالح فى مصالح فى مصالح , تعاون محرم بين جهات منهم من يخدع حتى يصل لمأربه ومنهم من يتمسك بظلمة فى جبروت وقوة تحت يدة و تتساقط قطرات الظلم قطرة قطرة كأنها نقاط فى حقنة مخدر كبيرة جدا تكفى شعب باكملة وتصيبة باكبر مرض قد يصيب انسان فى عقلة ونفسيتة "" الاكتئاب "". واصبحنا نتباهى باتجاهتنا السياسية بلا وعى او عقل.
القانون , انه القانون ليس الا... انه القانون الذى يحميهم ويحمى مناصبهم ويحمى منافع من استعبدونا.. يأمرونا بكل طمأنينة ان البلد بها قانون وعلينا اتباعة ... وحقيقة الامر ان القانون نفسة يحتاج الى مقاضاة, كلام يعلمة جيدا المتخصصون, ان القانون لا يحمى البسطاء ابدا.... وكل مادة من مواد القانون تدينهم هم ومن يتبعونهم توجد فى موازاة غريبة لمواد وثغرات تبعدهم عن الادانة وتحافظ على كينونتهم الظالمة, نعم انت ظالم ايها الرئيس, ايها المرشد انت ظالم, ايها المشير انت ظالم ولكن يشفع لكم ظلم الشعب المصرى لنفسة باستسلامة للجهل, واستسلامة للتغيب المباشر والغير مباشر بصنع طبقات من المصريين منهم من له السطوة القانونية , ومنهم من له السطوة المادية ومنهم من علية الخضوع, ولا حياة فى القضاء , ولا حياة فى صحوة الضمير ولا العدل, مجتمع يقبل نوم الفقير فى الشوارع, يقبل قانونة ممارسة الدعارة بشتى انواعها, يقبل مسئولوة كل انواع الرشاوى وكل انواع الوساطة وكل انواع الصمت ان كانو يخشون الله فى فعل الظلم " فهم لا يخشون الله عندما يصمتون عن الحق"
حمدى الشامى
حمدى الشامى