انتهاك 6ابريل لإعلان الامم المتحدة لحقوق الانسان




حمدي الشامي يكتب لـ حق الوطن:

لما كانت المادة الخامسة من الاعلان العالمى لحقوق الانسان تنُص على الا يُعرض أى انسان للمعاملات الحاطة بالكرامة وهو ما فعله الثوريين التابعين لحركة 6ابريل وحمدين صباحى والبرادعى وحركة كفايه, من معاملة جموع الشعب المصرى ممن لا يتفقو مع اتجاهاتهم السياسية باحتقار فى إطلاق مسميات فلول , وحزب كنبة , و عبيد بيادة , ومغيبين , وجهلاء فى محاولة منهم لإحتقار وتحقير وإهانة كل من يخالف مبادئهم السياسية لعمل ضغط نفسى لتغيير سياسة الدولة كاملة.

و لما كانت المادة الثامنة والعشرون من الاعلان العالمى لحقوق الانسان تنُص على أن لكل فرد الحق فى نظام إجتماعى دولى تتحقق بمقتضاة الحقوق والحريات المنصوص عليها فى هذا الاعلان تحققاً تاما وهو ما تم مخالفتة مخالفة تامة ولأكثر من مادة فى الاعلان العالمى لحقوق الانسان حيث يروج البعض فى محاولة لإجبار الشعب المصرى بمختلف طبقاتة الاجتماعية على إتجاة سياسي معين عن طريق الاساءة لمن يريد الغالبية العظمى فى مصر لمرشح رئاسى فى شخص معين فى محاولة منهم لمنع ترشحة للإنتخابات الرئاسية تارة بالترهيب والارهاب وتارة أخرى بالتلويح باستخدام العنف والارهاب الثورى وهو ما تم التعارف عليه دوليا من مصطلح للتأثير فى سياسة ووضع دولة معينة. وهو ما فعلة ويفعلة كل من , حركة 6 ابريل, البرادعى, حمدين صباحى و آخرين.

و لما خالف سالفى الذكر و آخرين البندين الثانى والثالث من المادة التاسعة والعشرون من الاعلان العالمى لحقوق الانسان حيث أن البند (2) (يخضع الفرد فى ممارستة حقوقة وحرياتة لتلك القيود التى يقررها القانون فقط, لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياتة وإحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق فى مجتمع ديمقراطى) و بند (3) (لا يصح بحال من الاحوال أن تمارس هذة الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الامم المتحدة ومبادئها) وهو ما أضر بحقوق الانسان والمواطن المصرى بصورة مباشرة عن طريق الترهيب والاساءة و إهانة الكرامة لباقى الشعب عن طريق سالفى الذكر.

و لما كان تعريف الارهاب عند الخبراء السياسيين والعاملين بهذا القطاع متضمنا التأثير على النتائج السياسية بطرق عنيفة و مهددة لحياة الافراد وأمنهم وحياتهم الشخصية وأرواحهم ومن هؤلاء "كرنشو , لاسول , كروزير , ميكولاس, وورد لو , بي ويلكينسون , آدمز , دلابورتا , غرين , جون إف مورفى" , ولما إقترنت وتزامنت مظاهرات الاخوان فى ما بعد ثورة 30 يوينه بعمليات ارهابية وتفجيرات استهدفت الجيش المصرى النظامى و المدنيين المصريين بسيناء والقاهرة والمنصورة مم ترتب عليه اعلان جماعة الاخوان جماعة ارهابية , ولما إقترنت وتزامنت مظاهرات 6ابريل و القوى الثورية و من دعو اليها فيما بعد واثناء ثورة 25 يناير بتفجير خط الغاز المملوك للحكومة المصرية والشعب المصرى بسيناء عدة مرات , والذى توقف هذا التفجير عند تغيير الاتجاه السياسى للدولة بوصول جماعة الاخوان للحكم وهو ما عاد مرة أخرى بالتغيير فى سياسة الدولة مرة أخرى بتفجيرات ومظاهرات ودعوات متزامنة من بعض سالفى الذكر للإعتراض على سياسة الدولة بعد خروج جماعة الاخوان من الحكم, وإحراق المُجمع العلمى بالقاهرة وإحراق سيارات للشرطة بالقاهرة والاسكندرية وإحراق أقسام الشرطة على مستوى الجمهورية وفى محافظات مختلفة وإقتحام السجون فى تزامن وإقتران ما بين المظاهرات, الاعتصامات.

تلك الاحداث العنيفة والتى توقفت بتغيير الاتجاه السياسى للدولة بوصول جماعة الاخوان للحكم وهو ما عاد مرة أخرى بالتغيير فى سياسة الدولة مرة أخرى بتفجيرات ومظاهرات ودعوات متزامنة من بعض سالفى الذكر للإعتراض على سياسة الدولة بعد خروج جماعة الاخوان من الحكم. ولما قامت عملية ارهابية استهدفت الجنود المصريين فى رفح , والمدنيين المصريين فى استاد بور سعيد وفى تزامن وإقتران مع خروج مظاهرات هى الاخرى لتحقيق هدف سياسى لإقالة أو إجبار وزير الدفاع على الاستقالة أو التلميح له بذالك وتهييج الشعب عليه لتمكين جماعة الاخوان من إقالتة أو إجبارة على الاستقالة, ولما كانت حركة 6ابريل ومن معهم كانو القائمين بتحريك الشارع المصرى فى تزامن تلك العمليات الارهابية للضغط على الدولة وشعبها لأهداف سياسة أولها تغيير الهيكل الادارى للحكومة وتغيير سياسة الدولة وثانيها تمكين السياسيين و الحكوميين الجدد من جميع مؤسسات الدولة وهو ما تجلى رسميا فى دعمهم لجماعة الاخوان فى الانتخابات الرئاسية وعلى رأسمهم وائل غنيم واسماء محفوظ وعلاء الاسوانى وحركة 6ابريل وعمر حمزاوى وآخرين, وهو ما عاد مرة أخرى بالتغيير فى سياسة الدولة مرة أخرى بتفجيرات ومظاهرات ودعوات متزامنة من بعض سالفى الذكر للإعتراض على سياسة الدولة بعد خروج جماعة الاخوان من الحكم.

ولما كان الارهاب الهدف منه التهديد أو الاخضاع لأهداف سياسية واندرج التلميح فى مهاجمة الجيش المصرى بهتاف يسقط حكم العسكر , والتلميح بأن الجيش مهدد بفقد قيمتة الوطنية من حمدين صباحى إذا ترشح أحد افرادة الى رئاسة الجمهورية فى محاولة لتهديد أمن المواطن المصرى ,ولما كان البرادعى يُبرر الارهاب و استخدام العنف ويُهدد الجهات الامنية ويهدد أمن المواطن المصرى بُعنف مُبرر لجماعة الإخوان عن سابق تهديد و إصرار و ترصد بمعاونة الحركات الثورية التى تزامنت جميع تصريحاتها مع التحركات الارهابية ودعمت إرهاب المواطنين والامن الشعبى ,

وبناء على نص الاتفاقية العربية لعام 1998 ميلادية الخاصة بالارهاب وتحديدا فى ما تم ذكرة فى المادة الاولى بند رقم (2) بأن الارهاب كل فعل من افعال العنف أو التهديد أيا كانت بواعثة أو أغراضة , يقع تنفيذا لمشروع إجرامى فردى أو جماعى , ويهدف الى إفشاء الرعب بين الناس, أو ترويعهم بإيذائهم أو تعريض حياتهم او حرياتهم أو أمنهم للخطر , أو الحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافق أو الاملاك العامة أو الخاصة أو احتلالها أو تعريض أحد الموارد الوطنية للخطر.

وبناء على ما حدث من إحراق لسيارات الشرطة وإحراق المجمع العلمى وإحراق بعض اقسام الجمهورية فى محافظات مختلفة, وقنص مجهولين للشباب والرجال والنساء والفتيات المصريين فى ميادين مصر , وقنص مجهولين لأفراد الشرطة المصريين وإقتحام المتحف المصرى ومحاولة إقتحام وزارة الداخلية وإقتحام بعض السجون و صُنع حالة من الفوضى أدت الى تهديد حياة المصريين و أودت بحياة مئات آخرين, وبناءً على ما تقدم أطالب بالاتى:

أن يتناول الاعلام المصرى مقروءا ومسموعا , خاصاً وعاماً ما تم ذكرة سالفاً
أن يبُت القائمين على فروع منظمات حقوق الانسان فى مصر ما ذُكر سالفاً
إذا صَح ما تم ذكرة سالفاً أطالب باعلان مواز لإعلان جماعة الاخوان جماعة ارهابية بإعلان حركة 6 ابريل حركة ارهابية ثورية انطلاقا من التعريفات العالمية للإرهاب الثورى والارهاب السياسى لتغيير سياسة دولة ما.




التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات: