الفيلم التسجيلى ( الحرب الجديدة ) الممنوع من الاوسكار







لم يحظى بالاوسكار لأنه فيلم مصرى لا يهتم الا بالشأن المصرى وحياة الشعب المصرى فالمؤسسات الاميريكية لها سيادتها ولها أولوياتها ولها أهدافها الصهيوإنجليـ أميريكية.
رغم الامكانيات البسيطة تم إدراج صورة كاملة و واضحة جدا وبدون تدخل فى وجهة النظر حيث قام بربط جميع الاحداث بداية من عدوان 56 مرورا بحرب 73 والى 2013 بطريقة فنية رائعة ,
يبدأ الفيلم بصورة مُبسطة عن علاقة مذبحة بور سعيد بحرب 56 وانتصار الجيش المصرى وخطاب جمال عبدالناصر فى بورسعيد , حيث أوضح أن العدوان البريطانى الفرنسى الاميريكى قد منى بخسائر فادحة بسبب تكاتف الشعب البورسعيدى مع الجيش المصر ناهيك عن الاهانات المباشرة من أهل بورسعيد لملكة إنجلترا وتسببهم فى إقالة رئيس وزراء بريطانيا وفى لفتة سريعة بعد جزء الخطاب يأتى الاخوان من ميدان رابعة ويهتفون بسقوط العسكر وكره العسكر ومن المعلوم أن الانجليز هم من صنعو الاخوان لمهاجمة حكومات مصر و جيشها فى ذاك الوقت , ثم ينتقل لصور مذبحة بور سعيد فى إشارة واضحة لأساس إستهداف بور سعيد على وجه الخصوص , وتتوالى أحداث الفيلم بجثث وأسرى الاسرائيليين فى حرب 73 وخطاب السادات عن النصر وفى لفتة ذكية جدا يضع صور الادارة الاميريكية الحالية على خطاب السادات فى 73 ويتواجد تطابق تام بين خطاب السادات والاحداث من 2011 والى 2013 , ثم بعد ذلك الى عملية التهيئة الدرامية لجموع الشعب كما وضع أجزاء من بعض الافلام على رأسها هى فوضى مع إضافة معلومة عن الشهرة السريعة لأحد الفنانيين وضخامة انتاج أحد أفلامة التى تصل الى 40 مليون جنية ,, واستقطاب أهم فنانيين الثورة عالميا (خالد ابو النجا و عمر واكد ) ثم بعد عملية التهيئة الدرامية وبعد ذكر مجموعة امثلة تحاطب عقل الشعب الباطن وصل لمرحلة الثورة وخطاب اسماء محفوظ للحشد الذى ينطبق تماما على بعض تلك الافلام والخطوط العريضة بها , وخطاب أحمد ماهر أيضا , ثم حفل نهاية خدمة مدير مخابرات السى آى إيه وتصريحة باستخدام الشعوب العربية بدلا عن الجيش الاميريكى لنصرتهم فى الحرب العالمية الرابعة وشبهها نصا بالحرب العالمية الثالثة فيما بين الولايات المتحدة وروسيا ,, ثم يذهب الى داليا زيادة وتصريحات خطيرة جدا عن اسرائيل ,, وتنويهات واسقاطات خطيرة جدا عن جيش مصر ,, وبعد ذلك التهيئة الاعلامية من مذيعى القنوات الخاصة لحشد الشارع للتصويت لمرشح الاخوان وبعد 30 يونية توجة الثوار بعد فترة ثبات عميق وخمول غريب الى نفس النهج القديم وتناقض فى تصريحاتهم بصورة تجعل من 25 يناير بالفعل حرب تتسق مع نهاية الفيلم وتصريح قائد سابق بحلق الناتو مع بعض الصور الموثقة من ثورة 25 يناير باستهداف المدرعات واستهداف جيش مصر .




التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات: