حمدي الشامي يكتب لـ حق الوطن:
جريدة حق الوطن || بالصور - مواقع وجرائد مصرية تخدم الكيان الصهيوني في الجيل الرابع من الحروب
![]() |
حمدي الشامي |
قد يظُن البعض أن خدمة العدو هي تزويده بالسلاح أو المعلومات فقط, ولكن بتطور طبيعة الحرب تطورت أيضاً طُرق الخيانة والغدر لتشمل كل ما يخدم العدو حتى ولو بأسلوب مغير مباشر يصفه البعض (بالجهل أو الغباء). ولكن في تلك المرحلة من تاريخ البشرية, وبعد المؤامرات المُتكررة لجر مصر إلى مصير دول تُعاني من الحروب الأهلية وحروب العصابات والإرهاب, لا يوجد شئ يُسمى صُدفة. من أهم سمات ثورات الربيع العبري التي لا يغفلها أحد, هو تكريم كل من ساهم وشارك ولو بقدر في أحداث تلك الفترة من التاريخ العربي والإسلامي والتي سيذكُرها التاريخ مُستقبلاً وإلى نهاية الحياة.. وكذلك عُلو نجم, وتفُحش ثروة كل من روج لأكاذيب نقاء تلك الثورات وصِحتها.. حتى أن أبرز الشخصيات التي عادت تلك الثورات في الظاهر خشعت وخضعت لتلك الحالة من اللهث خلف أموال إسرائيل وتمويلاتها (د. توفيق عكاشة, مدير قناة الفراعين المملوكة لوالدته).. إذ إتضح جلياً أن من يخدم إسرائيل فقط هو من يحصل على إمتيازات مادية وإجتماعية في مصر,, وإلى الآن مازالوا.
بداية عزيزي المصري المُحترم قارئ حق الوطن, يجب أن تعلم أن التمويل الصهيوني لا يتم بشكل مُباشر, ولو أخذنا مثال لأهم أسباب التمويل من حيث الهدف (-1- التطبيع, -2- زعزعة الاستقرار, -3- إضعاف الدول العربية, -4- إهانة والتقليل من شأن المسلمين خاصةً والعرب عامةً, -5- تحقيق نبوءات إسرائيل المُختلفة عن طريق تحقيق 1,2,3,4), سنجد أنه بالنظر إلى تلك الأسباب لن تخرج النتائج في تمييز الصُحف التي تخدم الكيان الصهيوني عن الآتي (-1- التركيز على السلبيات, -2- محاولة إيصال وجهة النظر الاسرائيلية في قضايا مُختلفة, -3- تقريب وجهات النظر العربية -وخاصة المصرية- الإسرائليلية, -4- الحشد ضد الدول وتكريه الشعوب فيها لتخريبها وتدميرها) .. ويتناول المصريون إنطباعات مُختلفة عن بعض تلك الصُحف والصحفيين والاعلاميين على وسائل التواصل الاجتماعي دون التأكيد على ذلك بأدلة ملموسة, وسنكتب لكم هُنا عدة أمثلة على تلك المواقع والصُحف المصرية..
أولاً اليوم السابع:
يتدوال اليوم السابع الأخبار الاسرائيلية في الموقع الرسمي, تحت عنوان (صحافة إسرائيلية), وبنظرة سريعة لتاريخ المُلاك نجد أن أحدهما قد (شارك) رجال أعمال قطريين إبان ثورة 25 يناير مُباشرة - ونعلم علاقة قطر بالكيان الصهيوني - ! والآخر يملك مؤسسات ضخمة داخل الكيان الصهيوني ! وهُما رجلا الأعمال أبو هشيمة, وساويرس, وكأن الأخبار الاسرائيلية تُمول من أرباح شراكتهما وأعمالهما المُرتبطة !!
![]() |
اليوم السابع |
ثانياً موقع جديد (نتحفظ على ذكر الإسم حتى لا يُروج له) حتى يظل في بير السلم:
وهذا الموقع غير معروف إلى الآن, رغم ما تم صرفه للترويج له, وهو مملوك لشركة مقاولات قد تعاقدت مع الحكومة لتنفيذ مشاريع (يمولها الإتحاد الأوروبي), ويضم فريق العمل في أغلبه - نُشطاء سياسيين- منهم من بدأ مع محمود بدر عضو اللجنة التنسيقية في حركة كفاية وعضو ائتلاف شباب 25 يناير والنائب البرلماني الحالي, وقد يكون منهم تابعين سابقين لـ 6 إبريل أو من لهم علاقة بهم !
![]() |
موقع صحفي جديد |
صورة أخرى من الموقع الرسمي لهم في تويتر توضح توجه سياسات الموقع وانتماءات العاملين به:
![]() |
موقع صحفي جديد |
ولإيضاح سببية التمويل بعيداً عن شكل آلية تحقيق الغرض, وبأخذ آخر موضوع يلقى إمتعاض المصريين من اسلوب عمل الصُحف التي تخدم الكيان الصهيوني بآلية وأسلوب العمل نؤكد على التالي:
* تزييف الحقائق أسقط العراق وأدى إلى ما وصلت له العراق في وقتنا الحالي, وكان ذلك بإستخدام فتنة الإعلام لخدمة الكيان الصهيوني وحلفاؤهم عن طريق قناة الجزيرة القطرية.
* بتاريخ 03 يوليو 2015 حاولت المواقع الصحفية المشبوهة إستخدام نفس الأسلوب في هجوم بعض الخلايا الإرهابية على أكثر من كمين في سيناء العزيزة.
وحالياً يتم إستخدام نفس الأسلوب لحشد الرأي العام العالمي ضد مصر, للتأكيد على تضييق الخناق الإقتصادي إن نجحاو - ولن ينجحوا طالما قرأت هذا المقال - ويجب التأكيد هُنا على نقطة هامة هي أن ( كل موقع الكتروني ينشر قضية إخفاء هاربان من العدالة في نقابة الصحفيين تحت مسمى قضة اقتحام نقابة الصحفيين, هو في الأصل موقع يخدم الكيان الصهيوني وتمويله مرتبط به سواء بشكل مباشر أو عن طريق شركاء بشكل غير مباشر - شركاء الممولين والمُلاك - )
وبجانب المواقع سابقة الذكر, وبالاستدلال فيما سبق عن طريق آلية نشر الخبر وخُبث هدفه نستدل من موقع الجزيرة وموقع رصد:
الجزيرة
![]() |
موقع الجزيرة |
رصد
![]() |
موقع رصد |
ثالثاً موقع المصري اليوم:
![]() |
موقع المصري اليوم |
رابعاً موقع فيتو:
![]() |
موقع فيتو |
خامساً موقع البوابة:
![]() |
موقع البوابة نيوز |
سادساً موقع المصريون:
![]() |
موقع المصريون |
سابعاً موقع برلماني:
![]() |
موقع برلماني |
ثامناً موقع الوفد:
![]() |
موقع الوفد |
ملحوظة هامة: أغلب تلك المواقع (السابقة) قد تكون مملوكة لنفس الأشخاص أو بشراكات وتمويلات مُباشرة منهم.. عن طريق التمويل بحملات إعلانية أو شراكات مُختلفة. ((مثل علاقة موقع برلماني باليوم السابع,, وعلاقة موقع فيتو باليوم السابع,, وعلاقة موقع الوفد بقنوات الحياة,, وعلاقة المصري اليوم بالشراكات القطرية الاسرايلية لمالكها رجل الأعمال صلاح دياب))
نجد هُنا من كافة الصور السابقة أن الغرض في إستهداف الاقتصاد والاستقرار المصري يتم بشكل ملحوظ, مما يؤكد أن كل تلك المواقع تعمل من أجل تحقيق أهداف الكيان الصهيوني في مصر لتُصبح الأراضي العربية مُستباحة بعد هدم الدولة المصرية, وأقصد بهدم هُنا ليس فقط مُجرد صنع قضية زائفة ولكن إمكانية إستغلالها بالكذب عن طريق الدول المترصدة بمصر لفرض عقوبات قد تكون إقتصادية كما حدث مع دول أخرى بُحجج الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير..
أما عن فرض التطبيع عن طريق تلك الصُحف المملوكة والممولة من رجال أعمال لهم شراكات صهيونية, فليس بالضرورة أن تكون تحت مسمى (صحافة إسرائيلية أو شؤون إسرائيلية, ولكن كما في فيتو (خارج الحود), المصري اليوم (عرب وعالم), الشروق (شرق أوسط) .. وتلك المسميات أعم بالنسبة للقارئ وأعتقدها للتعتيم على المحتوى الأساسي من تطبيع, ولكن يفضح ذلك المحتوى الذي يهتم بالشأن الاسرائيلي كأولوية عن تداول أخبار بعض الدول العربية !!
والحُكم لك عزيز القارئ... وكل ما أرجوه من سيادتكم قراءة المحتوى بتأني, مع الأخذ في الاعتبار, نقله أو مشاركته..