 |
| فخامة رئيس دولة سوريا
السيد الرئيس بشار الأسد .
|
سيطر الجيش السوري على مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي ليقطع بذلك طريق الكاستلو وهو الطريق الوحيد المؤدي للمناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل, التي تدعي أنها المعارضة, وجاءت السيطرة عقب اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة والجيش السوري، وبحسب مصادر فإن الجيش تقدم في مزارع الملاح شمال غربي حلب مما جعلها على بعد كيلومتر واحد من طريق الكاستلو.
حيث قالت مصادر إن قوات الحكومة السورية قطعت الطريق الوحيد المؤدي إلى المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات المعارضة من مدينة حلب أمس أثناء تقدمها ليصبح الطريق في مرمى نيرانها الأمر الذي وضع نحو 250 ألف مدني يعيشون هناك تحت الحصار.
وقال مصدر في ميليشيات المعارضة إن تقدم قوات الحكومة السورية قطع الطريق الوحيد المؤدي للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب ليصبح الطريق في مرمى نيران القوات الحكومية، وقال زكريا ملاحفجي من تجمع (فاستقم) لرويترز "حاليا لا أحد يقدر يدخل أو يطلع من حلب". وقال مسؤول ثان في المعارضة موجود مع المقاتلين في المنطقة إن كل الفصائل أرسلت تعزيزات وتحاول استعادة المواقع التي سيطرت عليها القوات الحكومية لكن الوضع سيء للغاية وأضاف أنه كان هناك غطاء جوي كثيف من القوات الحكومية خلال الليل، وذكر المرصد أن القوات الموالية للحكومة تقدمت في مزارع الملاح شمال غربي حلب مما جعلها على بعد كيلومتر واحد من طريق الكاستلو.
وفي دير الزور، أحبطت وحدات من الجيش السوري محاولات لتنظيم "داعش" الإرهابي, الاعتداء على عدد من المواقع والنقاط العسكرية في دير الزور واشتبكت معها في محيط جبل الثردة جنوب مدينة دير الزور وفي قرية الجفرة ومحيط مطار دير الزور العسكري. ومن ناحية أخرى، اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الامريكي باراك اوباما في اتصال هاتفي على زيادة التنسيق العسكري في سوريا, مشددين على ضرورة استئناف مفاوضات جنيف السورية بإشراف اممي. وأوضح الكرملين في بيان له , ان بوتين واوباما "أبديا استعداد بلديهما لتفعيل التنسيق العسكري في سوريا"، كما شدد الرئيسان على "أهمية استئناف العملية التفاوضية بين دمشق والمعارضة السورية تحت إشراف الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى تسوية الأزمة السورية بطرق سلمية". ودعا بوتين أوباما الى الإسهام في فصل المعارضة السورية المعتدلة عن "جبهة النصرة" وسائر المجموعات الإرهابية في أسرع وقت ممكن.
