الإعلامي والمحلل السياسي بالمعهد العربي الأفريقي للدراسات
أ. محمد العزبي .
|
فى الوقت الذى يحارب فيه رئيس الجمهورية لزيادة الاستثمارات, وفتح مصانع جديدة لاستيعاب شباب مصر وعمالها, والقضاء على البطالة, وزيادة الناتج القومى,
إلا ان خفافيش الظلام يحاولون هدم الصناعة فى مصر, ومثال على ذالك مايحدث الان فى شركة الاسكندرية للغزل والنسيج, فى مدينةالاسكندرية -النزهة - البر القبلى وقصتها كالاتى : هذه الشركة من ضمن شركات القطاع العام وكانت من انجح شركات الغزل على مستوى الجمهورية ونظرا لتفوقها ونجاحها فى مجال تصدير الغزل لكل دول العالم قد قام عاطف عبيد ببيع هذه الشركة لمجموعة ممن يدعون (المستثمرين)عام 1998 بمبلغ 58 مليون جنيها وكان من ضمن شروط البيع:
1-الحفاظ على العمالة. 2-عدم تغير النشاط. 3-تحديث الماكينات.
إلا ان خفافيش الظلام يحاولون هدم الصناعة فى مصر, ومثال على ذالك مايحدث الان فى شركة الاسكندرية للغزل والنسيج, فى مدينةالاسكندرية -النزهة - البر القبلى وقصتها كالاتى : هذه الشركة من ضمن شركات القطاع العام وكانت من انجح شركات الغزل على مستوى الجمهورية ونظرا لتفوقها ونجاحها فى مجال تصدير الغزل لكل دول العالم قد قام عاطف عبيد ببيع هذه الشركة لمجموعة ممن يدعون (المستثمرين)عام 1998 بمبلغ 58 مليون جنيها وكان من ضمن شروط البيع:
1-الحفاظ على العمالة. 2-عدم تغير النشاط. 3-تحديث الماكينات.
وقد حققت الشركة منذعام 1998 (تاريخ بيعها) وحتى عام 2014 اجمالى ارباح وزعت على المستثمرين فيما يزيد عن نصف مليار جنيها . فى عام 2015 تم بيع وحدات الشركة بعد اخلاءها من الماكينات والعمال فى منطقة الحضرة بالاسكندرية بمبلغ 110 مليون جنيها . ولان الطمع هو سمة هؤلاء حيث يتم الان محاولة اخلاء مجمع النزهة للشركة الذى يحوى حوالى2000 عامل وعاملة من حيث صنع العراقيل امام التشغيل من حيث عدم احضار المادة الخام (القطن) وعرض مبالغ زهيدة على العاملين لترك الخدمة بالشركة وهذا لغية المستثمرين فى بيع اراضى الشركة والتى تقدر بحوالى 25 مليار جنيها لاقامة مجمع سكنى . اذا كان لابد من تشريد العمال وغلق مكان صناعى ناجح فلتكن اراضى هذه الشركة ملك للدولة وليس لبعض مستثمرين طامعين فى ارض ليست من كقهم. لذا نرجو التحرك السريع لانقاذ الاف الاسر من التشرد وغلق مكان رزقهم الوحيد. علما بان رءيس مجلس الادارة منذ عام 1996 وحتى الان 2016 يبلغ من العمر 70 عاما انهيار الشركة حدث فى عهده.