 |
| أستاذ أحمد سامي . |
يوجد عنصرية و تمبيز في أشياء كثيرة سواء ديني أو قبلي أو عرقي، لكن الأغرب و المدهش التيميز والعنصرية في التعليم، فكيف يكون هذا وكل كلية و لها أهمية !, والحقيقة أن في مجتمعنا نعاني من العنصرية في التعليم, بمعنى أن خريج كلية طب أو هندسة يكون أفضل من خريج كلية آداب وحقوق، فالدول وشعوبها المتقدمة مثل روسيا و أوكرانيا لا يوجد عندها تلك العنصرية, لأنهم يعلموا كل العلم أن الطب مثل الحقوق والهندسة مثل آداب، فكلمة " كليات قمة " تعبير منحط جدا جدا, لأنك تميز بين طلاب الكليات و تعطي عنصرية تعليمية كبرى. لا يجب أن يوجد شئ أسمه تمييز في التعليم و العلم و لا توجد دولة متقدمة تميز بين طلاب الكليات إلا الدول المتخلفة، فيجب على رواد التعليم في الوطن العربي و خاصة مصر, إنهاء التمييز و العنصرية بين طلبة الكليات أو المدارس بالثقافة و التنوير على المستوى الإجتماعي بمنظومة تعليمية جديدة على المتسوى الحكومي في مصر و الوطن العربي . بالتعليم .. نعم نستطيع
