أعلن مجلس الوزراء حالة الطوارئ القصوى استعداداً لعيد الفطر المبارك. وكشف مصدر حكومي عن أن "رئيس الوزراء", شكل غرفة عمليات لمتابعة إجراءات تأمين البلاد خلال عيد الفطر, واجتمع بوزير الداخلية ووزير التموين والتنمية المحلية وشدد على ضرورة تأمين محافظات مصر بالكامل وأن يكون هناك تنسيق بين قوات المسلحة والشرطة في تأمين المرافقة والمنشآت المهمة والحيوية وضرورة وجود إجراءات أمنية مشددة لتأمين منشآت الدولة الحساسة. وطالب رئيس الوزراء بتوفير السلع خلال أعياد عيد الفطر وضرورة تواجد عناصر وأفراد الشرطة منتشرين في كافة أرجاء البلاد لتأمين وشدد على ضرورة منع الإجازات للمحافظين والوزراء وأن المهندس شريف إسماعيل أعطى تعليمات لوزراء بالسفر إلى المحافظات السياحية خلال عيد الفطر؛ وذلك لتشجيع السياحة هناك في المحافظات ومتابعة إجراءات الأمن.
بالإضافة إلى التأكيد على متابعة إجراءات توفير السلع في كل المحافظات. وأوقف وزير الداخلية الإجازات بين الأفراد والضباط في العيد وطالب بانتشار مكثف مع القوات المسلحة التي ستشارك في إجراءات التأمين بالإضافة إلى وقف إجازات كافة الضباط المكلفين بتأمين المنشآت السياحية، وان القوات المسلحة ستكون مسئولة عن تأمين البلاد خلال عيد الفطر بالكامل وستكون مسئولة عن عمليات التأمين بشكل موسع خلال عيد الفطر وسيكون هناك غطاء جوى لتأمين المنطقة الغربية، ومواجهة مهربي السلاح على طول الحدود مع ليبيا خاصة مع وجود معلومات تحذر من عمليات تهريب خلال إجازة عيد الفطر المبارك وهو ما دفع قوات المسلحة لأن تشدد الإجراءات الأمنية على الحدود الغربية، بالإضافة إلى شمال سيناء وجنوب سيناء. فى الوقت نفسه بدأت عمليات انتشار موسعة فى شبه جزيرة سيناء بالكامل لتأمين وتزويد الأكمنة بأسلحة ثقيلة وزيادة إجراءات تأمين بالإضافة إلى زيادة إجراءات تأمين الطرق الصحراوية ومدقات الجبلية لمنع عمليات تهريب السلاح.
