* مئات الالاف لم يقم بسدادها دون وجه حق.
* الغش في البنية التحتية لمدينة سكنية بمجتمع عمراني جديد.
* تشريد العمالة اليومية دون وجه حق.
* التهديد بسطوته وعلاقاته بأصحاب النفوذ.
عَلِم موقع وجريدة حق الوطن من مصادره الخاصة, معلومات عن "مستريح" جديد على أعتاب جمع عشرات الملايين من المواطنين المصريين, عن طريق الغش, والتلاعب بمقاييس الجودة في البنية التحتية لوحدات إحدى المنتجعات السكنية بمرسى مطروح, والتابعة لشركة طيبة لإدارة الأصول.
قال المصدر, أن الأمر بدأ مع مقاول يعمل بعقد مع الشركة, حيث تم التعاقد معه لإنهاء بيارات مشروع الصرف الصحي , بعقد تم تحديدة بحوالي 700.000 ج.م (سبعمائة الف جنية مصري), إلا أن السيد المهندس محمد هادي طاهر "مُمثل الشركة", لم يقُم بسداد التزامه من العقد, وامتنع عن استحقاق أجور العمالة للمقاول.
وفشلت محاولاتنا في التواصل مع مُمثل الشركة (إلا أن حق الرد يبقى مكفولاً للجميع), ولكن بالبحث, وحسب تصريح المقاول, تبين أن سبب توقف المسئول عن سداد أجور ومستحقات العاملين, بسبب رغبته في توفير مبالغ مالية على حساب جودة البنية التحتية, وحقوق العمالة اليومية, والمُقاول, الأمر الذي يُنذر بكارثة صحية حال شراء المواطنين تلك الوحدات, خاصة أن الأمر مُتعلق بالبنية التحتية للصرف الصحي.
أدى الأمر, لتوقف العمالة الأساسية والمُلمة بفنيات وأبعاد العمل, الأمر الذي تُثار حوله تساؤلات أخرى في الفترة التي تعمل فيها الدولة والرئيس, على توفير فُرص عمل لكافة قطاعات العاملين في مصر, وخاصةً الحرفيين وعُمال اليومية. كما تزامنه وارتباطه مع أحداث فض المصريين عن دعم الادارة المصرية, بخفض مستوى الرضاء الشعبي بأي شكل, كما هو واضح في الأبواق المنادية لثورة 11/11 المزعومة وما سيليها.
كما قال المصدر, أن هُناك, عمليات تهديد مُباشرة من مُمثل الشركة, تحتوي في طياتها على تلميحات بعلاقات سلطوية مُتعددة, لاسيما أن شقيقه عميد سابق بجهة ما, مما يُنذر بكارثة حقيقة, حال استكمال العمل بتلك الطريقة "التحايل على العُمال والمقاولين وأيضاً المواطنين بالتبعية", ويفتح المجال لقضايا رأي عام على غرار من شهدناهم من نصابين تحت مُسمى "مستريح", لا سيما تلميحات مُمثل الشركة بعلاقاته مع بعض ذوي النفوذ وسطوته.
وإذ بنا هُنا نؤكد على السيد المُهندس/ محمد هادي طاهر "مُمثل الشركة" أن حق الرد مكفول, ونؤكد على الجهات المُختصة, والسادة الزُملاء في المواقع الصحفية التي تتعاون مع موقع جريدة حق الوطن, بالبحث خلف تفاصيل القضية, لكف الضرر عن مصر وعن أبناءها البسطاء إن وُجد.