 |
| رئيس تحرير اليوم السابع |
قال أ. "حمدي الشامي" مالك إستراتيجية إثراء العمل التفاعلي والكمي ومؤسس حملة الحزب المطروح على فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي, أن جريدة اليوم السابع رفضت نشر أخبار عن حملة تأييد ودعم الرئيس في صورة حزب ينقل صوت المصريين مباشرة للرئيس دون متاجرة أو إستغلال, وفي تصريح خاص قال "الشامي": "رد فعل اليوم السابع لم يكن متوقع أبداً, لاسيما أن مالك الجريدة طالما علمنا عنه أنه وطني يدعم الدولة المصرية" وإستكمل "الشامي" متسائلاً: "كيف لجريدة مُحترمة مثل اليوم السابع أن ترفض نشر خبر عن تحرك شعبي ضخم يشمل أكثر من 19 محافظة و 70 مدينة ومركز لتأسيس حزب للمصريين تحت إشراف أو رئاسة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي!, هل يُعقل أن رعاية أحزاب أخرى تكون على حساب مصلحة المواطن ومصر وشعبية الرئيس!". وإستطرد: "إن هذا الفعل يؤكد حتمية تأسيس الحزب وخلق حلقة وصل مباشرة مع فخامة الرئيس خاصةً ومؤسسة الرئاسة ومؤسسات الدولة عامةً".
جدير بالذكر أن حملة الحزب هي حملة شعبية تطالب الرئيس في شخصه بتأسيس كيان سياسي يعمل من أجل المواطن فقط بعيداً عن رجال الأعمال ورأس المال السياسي بما في ذلك من تبعات, وتعتمد على إستراتيجية ضامنة لمصلحة المواطن أعدها مؤسس الحملة "حمدي الشامي", ترتكز على أن تكون الإدارة وتحديد الإحتياجات والأولويات للمواطن وليس لقيادات بعينها, على أن يوجه رأس مال الحزب للمواطن نفسه وخدماته وكافة إحتياجاته, وليس لقيادات الحزب أو أشخاص بعينها.
