أرشيفية |
أصدرت داعش في العراق والشام أمرً لجميع عناصرها بالتوقف عن الصلاة بشكل فوري، احتجاجا على عدم نصرة الله لهم في معركة الموصل.. ليُعلن أعضاء التنظيم وقادتهم عن ديانتهم الحقيقية التي لا تمت للإسلام أو الرسالات السماوية بأي صلة.
ونقلت جريدة"الحدود" اللبنانية, عن أبو قحاطة الزبردجاني أن "الله سدد للتنظيم طعنةً في الظهر لقد تجاهل لعناتنا ودعاءنا على أعدائه من الروافض والصليبيين، ولم يلتفت لقرابين الاستشهاديين الذين ضحوا بحياتهم لإعلاء كلمته، وفضّل نصر أولئك الكفار علينا نحن المجاهدين، بدلاً من أن يَهِبنا النصر عليهم ويعطينا نساءهم وغلمانهم ونقودهم فوق ذلك". الأمر الذي يتسق تماماً مع الصهيونية العالمية من حيث مبدأ محاولة التدخل في إرادة الله لتغييرها. ثم أضاف"رغم الظروف الصعبة التي عانيناها، والتي كانت أكثر صعوبة من تلك التي عانى منها الرسول في معركة بدر، لم يرسل الله لنا ملائكة لتوفير تغطية جويّة ولا طيور أبابيل لقصف الأعداء بحجارة من سجيل. لقد تركنا بلا دفاع جوي ولا مدفعية طويلة المدى، ولم يدعمنا ولو بالتشويش على اتصالات الأعداء، فأصبحنا لقمةً سائغةً لهم".
ويشير أبو قحاطة إلى أن "عناصر التنظيم سيحافظون على تعاليمه الأساسيّة للإسلام من سبي وجهاد نكاح وغنائم وإقامة حدود سنكتفي هذه المرّة بتوجيه رسالة احتجاج عن طريق مقاطعة الأمور الجانبيّة مثل الصلاة والصدقة ومساعدة الأيتام وإماطة الأذى عن الطريق. وفي حال عدم استجابته، سنكون مضطرين للعثور على طرق أخرى للحصول على النساء وسيارات الدفع الرباعي وخمر الجنّة، غير الجهاد في سبيل إله لا يستجيب لدعائنا.