«S0S» للرئاسة وووزارة الدفاع والمخابرات ووزارة الداخلية - مصر !





بدايًة وقبل نشر التفاصيل.. هذة الرسالة مسئولية رئاسة الجمهورية والجهات السيادية في الدولة, واؤكد على معرفتي المُسبقة بجدية «S0S» في هذة الإستغاثة, ومعرفتي المُسبقة وحسب إطلاعاتي بأن ذكرها يستلزم بالضرورة رصدها من مؤسسات الدولة, مما يترتب عليه معرفتهم بكل حرف مما سأكتُب بعد النشر..
ذلك مع علمي المُسبق أيضًا بأن في مصر رجال وطنيين يهتمون بأي خطر على مصر والشعب المصري ولو حتى خطرًا يُهدد فردًا واحدًا من أبناءها... وذكر أسماء المؤسسات الوطنية المُحترمة جميعُها من قِبلي ليس لشئ إلا التأكيد على أهمية الأمر لا سيما أنه بعد مشاركتي في مشاريع ضخمة بأفكار ذات قيمة مُضافة بناءة بقدر ضخامة هذة المشاريع, وبعد هذة الإنجازات الضخمة والتي كانت لصالح الدولة والشعب, قد قيل لي مباشرًة على سبيل التشكيك وتحطيم الإرادة ومنع الفُرصة, أني أعمل لدى جهة ما في إشارة بأن هذة الجهة قد تكون جهة داخلية تعمل من الباطن ضد مصر أو جهة مُترصدة ومُعادية لمصر, ذلك لصالح أسماء وأشخاص يتم ترشيحهم للمراكز الإجتماعية والوظيفية ولفعاليات الدولة دون وجه حق, مما تسبب في تأخير أشياء أخرى لصالح وطننا الغال وشعبنا الأبيٌ, وكذلك عناء قاسي جدًا جدًا جدًا ولفترة زمنية الى تاريخه وهو الأقرب الى الإقصاء عن قصد مُقابل ترشيحات مشبوهة, بما في ذلك من تنحية وتحييد مكاسب ضخمة لصالح الوطن ولصالح دعم الإدارة السياسية... والذي أصفه بنوع التشكيك في الإدارة السياسية, وعرقلة مسيرة التنمية والعدالة الإجتماعية وعرقلة تكافؤ الفُرص, تلك المسيرة التي يتبعها السيد المُحترم / الرئيس عبدالفتاح السيسي لإعلاء راية الوطن ووحدة وإستقلال أراضيه.

السيد المُحترم / فخامة رئيس جمهورية مصر العربية.

السادة المُحترمون / معالي وزير الدفاع ومعالي وزير المخابرات العامة المصرية ومعالي وزير الداخلية.

السيد المُحترم / سيادة رئيس إدارة المخابرات الحربية.

السيد المُحترم / رئيس جهاز الأمن الوطني المصري.


تحية طيبة عطرة لفخامتكم ومعاليكم وسيادتكم,,, 

في نقاط مُحددة وواضحة, على قدر ما مررت به, وما رأيت وعلِمت, أسرد عليكم موضوع رسالة الإستغاثة, مع تأكيدي على أنها وإن كانت صادرة من شخصي البسيط إلا أنها تستقر في قلوب ملايين المصريين الذين لا يملكون القدرة على التعبير عنها, ويتم إستغلال ذلك من قِبل بعض الفاسدين من الداخل والمُترصدين من الخارج ضحدًا للدولة الحديثة القوية وعلى حساب دولة المؤسسات والدولة المُحترمة, وعلى حساب مصداقية خطاب فخامة رئيس الجمهورية وعلى حساب قيمة الوطن من حيث حقوق وواجبات أبناءه تجاهه:

1. بالإشارة الى حرب 1973, وإنجاز السيد اللواء/ ’’باقي ذكي يوسف’’ - رحمه الله - عن ملاحظته بخصوص هدم خط بارليف بفكرة إستخدام ضغط المياة, ومن قبله في الخمسينيات وملاحظة الأستاذ ’’فتحي رضوان’’ توسعات الشركة الإنجليزية في مجرى قناة السويس بما يُهدد تسليمها لجانبنا المصري بعد إنتهاء فترة حق الإستغلال.. وما ترتب على ذلك في الحالتين من تخطي حاجز بارليف المنيع, كما تجنُب الإستعمار الجزئي لمصر في منطقة القناة أو أي مُخططات قد تنشأ عن توجه الإنجليز.. بعد ذلك كان أبسط رد متوقع من الجانب الخاسر هو (الحيلولة دون إستمرار تلك الحلقة الواصلة بين مُتخذي القرار من الجانب المصري وبين أبناء مصر المُخلصين)... مما تطور الى حملة مُمنهجة لتغيير ثقافة الشعب المصري بفئاته الى ثقافة لامبالاة وعدم إهتمام, عززتها الأحزاب السياسية والبرلمانات المُتعاقبة منذ الحرب المُقدسة عام 1973.. وبدأ يُثمر هذا الإنفصال بين الشعب والدولة منذ التسعينيات والى الآن في صور عدة, أبرزها تمثل في ردود أفعال بعض المسئولين بتصريحات رسمية ’’المواطن عليه دور ومابيقومش بدوره’’... بدون العمل على أسباب ذلك وتعمُد وقوع أثره على الدولة المصرية, وفي حين أنه وحسب التجرُبة الشخصية المذكورة في مُقدمة هذة الإستغاثة اؤكد على أني ومن بين آخرين لا أعلمهم نقوم بدورنا على أكمل وجه, بيد أن فصل الدولة عني وعن غيري من أبناء الشعب المصري بالتأكيد أمر وإن كان موروث فهو مقصود, ويستدعي التدخل الحاسم من فخامتكم ومعاليكم وسيادتكم مع من تسبب في هذا الفعل في وقت لا يجب أن يكون فيه إحتمال لتواجد مثل هذا السلوك سواء بالتشكيك بي أو بغيري من الملايين الذين يسقطون يوميًا في تبعات هذة الكارثة التي أعتبرُها مُفتعلة لتثبيط تقدُم مصر في أيًا من المجالات.

2. فخامتكم ومعاليكم وسعادتكم, كل هذة التطورات إستلزمت عند إستهداف الشعب المصري تحييد الرمز والقدوة, التي غابت عن مُجتمعنا... واستنفزت مقومات ومُقدرات الطاقة البشرية في سلوكيات غير حميدة نتيجة العجز والحاجة البشرية.

3. نبرة تحييد الشعب عن الدولة والشعور بعدم الانتماء وعدم الولاء للوطن, بدأت في الثمانينيات والتسعينيات بتصريحات (كنموذج إيضالحي) من غالبية المشاهير من الفنانين بأن أصولهم ليست مصرية وإنما يونانية, جريكية, تركية, فرنسية... الخ. وسقطنا في فخ بعض الشعارات والنكات والجُمل الخبيثة بحجة ’’حُرية الرأي’’ التي تستهدف بنية المُجتمع المصري وتحييده عن الدولة, وقد نفذت الى ثقافة المُجتمع بالفعل (كنموذج إيضاحي) ’’مثل دور غباشة النتن’’ في مسلسل ’’أرابيسك في التسعينيات’’ - الدور يهين كل مواطن يُبلغ عن مُخالفات -, ويدعم رفض المُجتمع عن مساندة الدولة وفصلهما عن بعضهما البعض.

4. تم التمهيد بأريحية شاملة لنظام سياسي غير قويم في ظل ضخ ثقافة سلبية لتكريه الشعب في الوطن وتحييده عنه, تمهيدًا لصناعة (شبة دولة أو لا دولة) في أقدم دولة في تاريخ البشرية. وتم تفصيل قوانين ولوائح تضطهد البحث العلمي ذاته بإنعكاسة على المتميزين من ابناء مصر, فارتفعت نِسب طلبات الهجرة - الإحباط - وزادت نِسب هجرة الأكفاء والمتفوقين, وأُستنزفت موارد الدولة البشرية من أكفٌاء ومُخلصين.

5. إنخفضت نسب جرائم العُنف وارتفعت نسب الجرائم الأخلاقية, وارتفعت مؤشرات الهدم الإقتصادي بإعدام الضمائر, وارتفعت مؤشرات الطلاق وهدم الأُسرة المصرية.

6. ومع تقدم المواقيت, منذ التسعينيات, قُدمت نماذج وفُصلت قوانين لحفظ ماء الوجه غير مُفعلة وغير عادلة عند التنفيذ, إذ تستثني البعض وتُطبق على البعض, حسب المصالح. فخامتكم ومعاليكم وسيادتكم, في ظل هذا النظام السياسي الغير قويم على مدار عشرات الأعوام, حدث أن صُنعت أبواب الفُرص للأبناء وأصحاب المصالح وأصحاب المال. فبيعت الفُرص والمناصب وبيع الشعب والوطن, وصُنع تضادًا مُنفرًا بين الشعب والدولة من جانب البرلمانات وبعض المسئولين الحكوميين, مما أدى بالتبعية لأن يكون هناك تضادًا مُخربًا وصامتًا لامباليًا في ’’25 يناير 2011’’

7. وكأنه خيار وُضع بين إستمرار هذة الأوضاع وبين الشر المُطلق, كل هذا أعاد تشكيل المُجتمع المصري, لمنعنا نحن المصريين أو من يملُك الصلاحية مِنٌا أن يكون سندًا واع لمصر في ظرف مثل 25 يناير 2011... والذي برغم مجهودات قواتنا المُسلحة وأجهزتنا السيادية, وبسبب سلوكيات سياسية غير قويمة وغير فاعلة, قد تسبب كثيرًا بالفعل في تأخر مسيرتنا, ومنع خير عن وطننا وعلى شعبنا - مُقدراتنا المُستنزفة - والأهم, أرواح أبناء مصر من شهداء القوات المُسلحة ومن المدنيين... التي وقفت ومؤسسات مصر الوطنية, حائلًا منيعًا ضد الشر المُطلق الذي طالما أُبتز به هذا الوطن وهذا الشعب.

8. فخامتكم ومعاليكم وسعادتكم, تعلمون أن كل ما سبق تحول الى إرث ثقافي خبيث إستشرى في نفوس المصريين, وأثر سلبًا وبقوة على درجات الانتماء والولاء للوطن. حيث مُلئت المساحات أغلبها - في السياسة والصحافة والإعلام ومراكز المسئولية الإجتماعية - بشخصيات كانت وليدة كل هذا العمل الجبار والخبيث الهادف لخلخلة البنية الإجتماعية المصرية, ووحدة الوطن وسلامة أراضيه, لا سيما وقت المخاطر والتهديدات الخارجية.

9. فخامتكم ومعاليكم وسيادتكم, كما نوهت سابقًا بأن ’’كل هذا يستقر في قلوب ملايين المصريين الذين لا يملكون القدرة على التعبير عنه’’.. ولهذا أتقدم بهذة الإستغاثة لا نيابًة عنهم ولكن تقديرًا لشعبًا أنا منه, تُكال له الإتهامات ويُلقى على عاتقه كافة السلبيات, ويُهان ويُثبط ويُتهم بالسلبية والتخاذل في حين أن مساحات المسئولية حتى وإن كانت إجتماعية, أغلبها هي التي تقف حائل أمام أي إيجابية تستقر بأي مواطن مصري شريف يسعى لتحسين ظروفه وظروف وطنه.. وطننا مصر.

10. وبإعتباري طرف في كل هذا كمواطن من بين صفوف الشعب, لم أتذلل أبدًا, لا تكبُرًا ولا تحديًا, ولكن ثقًة بأن دولتنا جمهورية مصر العربية, دولة مُحترمة وإن أُستهدفت أو صُنعت بها الأزمات والمشاكل, فبها مؤسسات ورجال أسمى من أن تسمح لمواطن مصري بالتذلل في طرق بابكم أو التواصل معكم أو المطالبة بحقًا أصيلًا هو بالتأكيد صوب أعينكم, وإن كان هُنالك إرث مُعطل أو مُناهض لذلك, فأنا مازالت أنظر لمصر في عهدها الجديد على أنها تُراعي مُقدرات أبناءها وأمنهم وسلامتهم, لم أخاف ولن أخاف لنفس السبب مهما بلغت محاولات تحييدي أو إثنائي عنه... وبهذا, أرسل اليكم مُستغيثًا ’’إنقذوا أرواحنا’’ - SOS - من التمدد الخبيث واللئيم الذي إستهدف بنية المُجتمع المصري وتحييد الشعب عن الدولة... ومُستقبلنا الذي نتمناه لأنفسنا ولمصر.

11. تطلعات فخامتكم ومعاليكم وسعادتكم لإدارة حديثة ودولة عادلة, وفُرص متكافئة لصالح الوطن ووحدة وسلامة أراضيه يُقابلها الآتي:

- ترشيحات النماذج - خاصًة الشبابية - من ’’الأحزاب, ونواب البرلمان, ومنظمات المُجتمع المدني’’ لفعاليات الدولة غير عادلة وغير شاملة وغير صحية.. والأدهى من ذلك أنها ’’مُكررة’’... إستمرارًا لما سبق في آخر 44 عام من كافة التحضيرات لخلخلة المُجتمع المصري تمهيدًا لتفتيت شعبه ووحدته وسلامة أراضيه.

- 99% من المُجتمع المدني - أحزاب ونواب برلمان ومنظمات مُجتمع مدني - يتحدثون ويُخاطبون مؤسسات الدولة بشئ, وعلى أرض الواقع يخربون نفوس المصريون ويحطمون آمالهم من الوطن ويكسرون إراداتهم الساعية للتقدم والبناء, ورغم ذلك الـ 1% المُتبقي لا نعلم عنه شئ ولم نراه داعمًا أو مُناصرًا, فلم يُثمر عن شئ... إستمرارًا لما سبق في آخر 44 عام من كافة التحضيرات لخلخلة المُجتمع المصري تمهيدًا لتفتيت شعبه ووحدته وسلامة أراضيه.

- 100% ممن يسيطرون ماليًا على الساحة السياسية والتطوعية, يستغلون إسم المخابرات العامة والحربية, تارًة بشكل مُباشر للإستقطاب الداخلي, وتارًة أخرى بأكاذيب مواقع إخبارية تابعة لقطر والإخوان وتركيا - بالملاحظة الدقيقة أعداء مصر منبع هذة المعلومات التي وإن كانت صحيحة فهي غير مُطلقة - هذا لإيصال شعور عن مؤسسات مصر السيادية بأنها تعمل بالمال لأجل أصحاب المال الذين لا يعملون للمصريين من الأساس... وهذا مُخطط تعلمه المخابرات المصرية منذ الستينيات بالتشكيك وبإستهداف جهاز المخابرات العامة على وجه الخصوص إبان تأسيسه - كما قرأت - , وحاليًا المُخابرات الحربية بعد مجهودات وإنجازت عظيمة في السنوات القليلة الأخيرة في حرب الجيل الرابع والحرب على الإرهاب.. هذا الشعور الذي بدأ يستشري في المُجتمع لإعادة إحياء دولة ’’حبيب العادلي’’ وزير الداخلية السابق, ولكن المُستهدف الآن, أو إعادة الإستهداف أبعد من الأمن الوطني... إستمرارًا لما سبق في آخر 44 عام من كافة التحضيرات لخلخلة المُجتمع المصري تمهيدًا لتفتيت شعبه ووحدته وسلامة أراضيه.

- 99% ممن يسيطرون ماليًا على الساحة الصحفية والإعلامية, مُرتبطين بالدرجة الأولى بالعاملين على النقاط السابقة في أذيتنا معنويًا كشعب وكوطن وفصلنا عن بعضنا البعض وكسر إرادتنا على الجانبين, وقد لا أملُك معلومات, لكني في هذا الشأن ومثل النقاط السابقة أملك أثر, تسبب في حالة ملموسة من الغضب إستطاع تفسيرها من إستطاع, ولم يستطع تفسيرها من لم يستطع فتأثر بها سلبًا ضخمًا, والواضح هو أن الصحافة والإعلام مازالا آلة مُساعدة وفعٌالة في ذلك الفصل وتلك التفرقة, رغم أي توصيات بالتقويم... إستمرارًا لما سبق في آخر 44 عام من كافة التحضيرات لخلخلة المُجتمع المصري تمهيدًا لتفتيت شعبه ووحدته وسلامة أراضيه.

- هذا والوضع مُستمر, مُكثف, مُتصاعد... ذلك رغم الشعارات الرنانة من العاملين في مجال السياسة ومن يتحملون المسئولية الإجتماعية, ورغم الوعود بالتقويم والعمل من أجل رفعة شعب مصر والوطن الغال مصر... في حين أن كافة الآثار يترتب عليها أن لا أمانة تُراعى ولا شعارات أو مبادئ تُنفذ... إستمرارًا لما سبق في آخر 44 عام من كافة التحضيرات لخلخلة المُجتمع المصري تمهيدًا لتفتيت شعبه ووحدته وسلامة أراضيه.


12. تمخض عن كل هذا كيانات تدٌعي تمثيل المواطنين عند الدولة وخاصًة فئة الشباب, وتدٌعي إيصال مجهودات الدولة للمواطنين وخاصًة المُهمشين الذين يعانون من الإجراءات الإقتصادية الهامة والحيوية - هامة وحيوية لحياتنا وليست صعبة علينا - , مما كان لهذا الإدٌعاء أثر بتحييد دور ومجهود مؤسسات الدولة عن طموحات وآمال الشعب... وتمويع أهمية هذة الإجراءات وكافة المجهودات الحيثية والضخمة من قِبل الدولة ورجالها المُخلصين... وهذا فيه أثر سلبي وقاتل في نفوس وقلوب المصريين وأنا منهم. 

13. من يستطيع من المواطنين تفسير ذلك سواء بالسعي للمشاركة أو سواء بمُجرد التلميح, يُناهضون ويتم كبح جماحهم في مشاركة البناء بشكل حقيقي, ويُقابلون بالتهديد والوعيد بإسم أجهزة مصر السيادية من قِبل نصابين ومُحتالين لا يمتون بصلة للأجهزة السيادية... فيصمت هؤلاء المواطنين الشرفاء ولا يبالون بما يحدث... وتكره وتنقم نسبة منهم على الأجهزة السيادية خاصًة وعلى الوطن عامًة. ومن لا يستطيع مِنٌا تفسير ذلك, ويتفاعلون معه على أنه حقيقة وأمر واقع وأن الوطن ليس جدير بالإنتماء أو الولاء ويُستقطبون لكيانات مشبوهة, أو يتم تركهم صيدًا قليل الثمن أمام المترصدين بمصر وشعب مصر.

14. أصحاب النفوس الضعيفة ذوي القابلية للبيع, إستغلوا ذلك بأن فسروه سببًا لخيانتهم, فكان التبرير الأوحد بالنسبة لهم, أن الأجهزة الأمنية هي التي تُسيطر على الدولة وتسرقها وتُبدد ثرواتها, وأثناء ذلك كانوا يقبضون الأموال ليبثوا ذلك في مُجتمعنا ويجعلونه يستقر في قلوب ونفوس فئات من الشعب تحولت للنقمة والكُره بفعل فاعل.

15. ولأني ممن قد فسروا ذلك الإحتيال والذي أعتبره مُخطط, آثرت على مدار أعوام بأن أضخ كَم من الأفكار البناءه, والأفكار التقويمية والداعمة لبعض المشارع الهامة, والتي حققت طفرات ومبالغ ضخمة بالاضافة الى قيم مُضافة لصالح الوطن, منها الإقتصادي ومنها المعنوي. ولإني قد قوبلت ’’للأسف’’ بكل ما سبق من ضيق مساحات يصل لدرجة الإنعدام, ومن غلق الأبواب بشكل مُطلق, أصبح من الضروري أن أنظر للأمر بنظرة شخصية - لا سيما أني لا أملك إلا هذا الوطن - رغم أن الأمر كان ومازال أكبر مني كما اتضح جليًا في كل تلك السلوكيات والتي أعتبرها إرث عمل المترصدين لمصر, بتأجيجه وتكثيفة حتى يُصبح سمة مُناهضة لكل الأكفٌاء في مصر الذين يُقدمون ما يخدمها ويدعم تثبيت أركانها من مكانة حتى ولو كان عاديًا وبسيطًا.


16. وبهذا, ولإني قدمت كثيرًا, وصل لفخامتكم ومعاليكم وسيادتكم بشكلًا ما, فيه منعًا لإسمي أو تشويهًا لشخصي وتعظيم هذا المنع وهذا التشويه, تعزيزًا وتأكيدًا لحالة فصل الشعب عن الدولة بإعتباري جزءًا من هذا الشعب, وفصل الدولة عن الشعب, أعرض عليكم من ما قدمت ما هو - بشكل مؤكد - مُثبت بمستندات ومُراسلات وتواريخ, بالترتيب:

- تداول شهادات إستثمار قناة السويس الجديدة بمكاتب هيئة البريد - والذي حقق كما أُعلن 750 مليون ج.م.

- تغيير نظام التعامل بالدولار في السياحة الروسية - والذي حقق كما أُعلن 2 مليار دولار سنويًا ’’تنمية مُتنوعة’’.

- تأسيس شركة نظافة مُتخصصة بمُحافظات الشرقية والإسكندرية - مُقدرًا لها 500 مليون ج.م سنويًا ’’تم التلاعب بها’’.

- شركة التسويق العقاري للعاصمة الإدارية الجديدة - مُقدرًا لها 100 مليار.ج.م وحُقق منها كما أُعلن 40 مليار ج.م.

- تمويل إحتفالية قناة السويس الجديدة بنظام الرعاية الإعلامية بعد الإعلان عن فتح باب التبرعات - لم يُعلن العائد.

- تدريب خريجي الجامعات بشكل تخصصي ورفع حالة الإنتماء والإيجابية بهم - عائد معنوي ومادي غير محدود.

- قرارات هامة مثل توافق سن الحدث في القانون مع الدستور, الغاء كارت البنزين, سن الشباب بالمؤتمرات الرئاسية - عائد معنوي ومادي غير محدود.


17. الأفكار السابقة في نقطة (19) كنت قد بذلت فيها مجهود ذهني ضخم ومجهود بحثي قدر إستطاعتي التعليمية بكلية تجارة جامعة طنطا - وحسب خبرتي العملية بمجال تحليل العوائد والأسواق بالسياحة.. ومن المؤشرات الهامة بخصوصها أن أغلبها قد أُعلن عن تنفيذه بعد طرحي وتقديمي لها بمتوسط 7 أيام فقط... ومن أهم المؤشرات أنها كلها لم تُكن أفكار مشاريع أو أفكار مُضافة لمشاريع عبثية أو فردية.. بل أنها مُتعددة وأكثر من مرة ومرتان وثلاث وتسع مرات.


18. رغم بعض النصائح السلبية بأن اتوقف عن تقديم جديد لصالح وطني, بعدما بُخث حقي إثر الفكرتين الأولتين, قد آثرت أن أستمر على مدار أكثر من 3 سنوات لتقديم المزيد ’’ذو الجدوى والمُنفذ بالفعل’’...بالإضافة الى ذو الجدوى والقابل للتنفيذ - إستراتيجية إثراء العمل التفاعلي والكمي - والمعنية بالقدر الأول للحيلولة دون ما سبق على مدار عقود عامًة, وعلى مدار ثلاث سنوات وعشرة شهور معي شخصيًا خاصًة, وبالتأكيد مع غيري, حيث قوبل كما قدمت في هذة الإستغاثة بغلق الأبواب من قِبل:

- أحزاب سياسية قائمة لها مُمثلين بالبرلمان, وأحزاب تحت التأسيس. (مسئولية حلقة وصل بين الشعب والدولة).

- أمانة مجلس الوزراء المصري. (مسئولية رسمية تجاه الشعب).

- مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار المصري. (مسئولية رسمية تجاه الشعب).

- ديوان عام مُحافظة الغربية. (مسئولية رسمية تجاه الشعب).

- الأمانة العامة للبرلمان المصري. (مسئولية حلقة وصل بين الشعب والدولة).

- نواب دائرتي الانتخابية ’’دائرة مركز المحلة الكبرى’’. (مسئولية حلقة وصل بين الشعب والدولة).

- غالبية الصُحف المصرية وبعض الفضائيات المصرية. (مسئولية الوساطة بين الشعب والدولة).

19. ذلك رغم أنهم جميعًا, يُخاطبون الدولة بإسم الشباب وبإسم الأكفاء بأنهم يهتمون بهم ويفتحون لهم الأبواب, مما أدى الى ترك مساحات ضخمة تُملأ كما كانت تُملأ نفس المساحات على مدار عقود, وترتب عليه سابقًا, وقوع عشرات الشباب المصري في فخ ’’25 يناير وما تلاها’’ سواء كان ذلك بالتعمُد كُرهًا أو كان ذلك بعدم التعمُد جهلًا.


20. مما ترتب عليه تركي وبالتأكيد ترك آخرين كثيرين جدًا, عُرضة للإستغلال, والإحتيال, نتيجة ما نُعاني من سلوكيات... سواء أكان ذلك من مواقع صحفية تلوي الحقائق وتستغل مشاكلنا ضد الدولة كما حدث معي, أو كان ذلك من بعض الغير أسوياء في مواقع المسئولية الذين يستغلون مناصبهم لمصالح شخصية, والأخطر من ذلك أن يكون الشباب المصري عُرضة على طبق من ذهب وبدون أي تكلفة, كهدية ثمينة لكل من يترصد بمصر ويترصد بأبناء مصر الذين يُعانون من ويلات هذة السلوكيات التي أودت سابقًا لأوضاع تعلمونها فخامتكم ومعاليكم وسيادتكم من فصل الشعب عند الدولة بتكسير حلقة الوصل بينهما, وبالتالي فصل الدولة عن الشعب بكافة إمكانياته البناءة.


اؤكد مُلحًا مرًة ثانية كما قدمت, على أن تحييد الشعب المصري عن الدولة المصرية وإن كان أمر قائم تُبذل فيه الجهود الخبيثة لإستمراره, يُحارب من أجله الفاسدون والمنتفعون بالإنتهازية, فإن أمنيتي من فخامتكم ومعاليكم وسيادتكم هي تدارك هذا الأمر مع أي سلوكيات نشأت من بعض المسئولين وأغلب الأحزاب السياسية وغالبية نواب البرلمان وغالبية الصُحف والفضائيات, وتسببت الإخلال بموازين تكافؤ الفُرص والعدل, وبالتبعية تسببت في إهدار موارد بشرية كفؤة أعتبر نفسي أقلها شأنًا.

وبهذا, غير مُتذللًا وأيضًا غير مُتكبرًا وغير مُتحديًا, وإنما ثقًة مني بأن وطننا الغالي, هو وطن مُحترم وبه مؤسسات ورجال أسمى من أن تسمح لمواطن مصري بالتذلل في طرق بابكم أو التواصل معكم أو المطالبة بحقًا أصيلًا هو بالتأكيد صوب أعينكم, أرسل الي فخامتكم ومعاليكم وسيادتكم هذة الإستغاثة, مُطالبًا بحقي كنموذج مصري قدم كثيرًا للوطن من أجل رفعته والحفاظ عليه ومن أجل صناعة فُرصة لشخصي وبناء حياتي, مؤكدًا على كل حرف كُتب فيها, والذي تعلمون أغلبه بدوركم من واقع مسئوليتكم الوطنية, واؤكد على أنها تستقر في قلوب كُل المصريين الشرفاء والمُخلصين, الذين لا يستحقون إلا وطنًا يحمل العدل وتكافؤ الفُرص لأبناءه من دون نبذ إجتماعي أو عُنصرية أو إقصاء, ليكونا حائلًا دون وطننا وأي مُغريات أو استقطابات تُنتج في أغلبها ضياع فُرص ضخمة على مصر, وضياع مجهودات حثيثة من مؤسسات مصر الوطنية... حتى ولو كانت أبسط صورها هي عدم المبالاة أو عدم الإهتمام... ولإن طبائع البشر مُختلفة - وهُنا لا أتحدث عن نفسي - فإن هُنالك بعضًا ممن قد لا يتحملوا الحفاظ على وطننا الغالي وبيعه بأبخث الأثمان, وهذا معلوم جدًا جدًا جدًا لفخامتكم ومعاليكم وسيادتكم.
ملحوظة: إن وصلكم ما سبق بأن كاتب هذة الإستغاثة هو:
- مُجرد شاب يمتعض أو ينقم بسبب السلوكيات السياسية ’’الحزبية والبرلمانية وبعض مواقع المسئولية الحكومية’’.
فأُجيب, أني قد وجدت أن تلك السلوكيات التي تُدمر حيواتنا, مُشكلة قديمة ومُترسخة عانت منها أجيال, حتى أن سُميت دولتنا بأسماء أشخاص ’’دولة حبيب العادلي’’ وبتصريحات من بعض الخبراء الاستراتيجيين على الهواء ومدير أمن سابق أيضًا, وبصرف النظر عن صحة ذلك من عدمه إلا أنه تم تداوله في فترات سابقة, ومازال أثرها قائمًا... وما تحدثت وأتحدث عنه في أغلبه ليس نقمه أو إمتعاض قدر ما هو توجه للتقويم والصلاح.

- هو شخص مدعوم من جهة ما.
إن ما قدمت وما أُقدم لم تنتج ولم ينتج عنه أي سلبيات, بل حفظ كثيرًا من الإهدار المالي (والمعنوي), وأن ضخامته لو قوبلت بسبب إحراج البعض بالتعطيل أو التشكيك بأني تابع لجهة, فكل الجهات في هذة الرسالة بالفعل, أما إن كانت جهة خارجية ففخامتكم ومعاليكم وسيادتكم أدرى بالعاملين مع الجهات الخارجية عن أنفسهم... 

- يسعى للحصول على وظيفة ولم يجدها, أو يسعى للحصول على فُرصة ولم يُفتح له باب.
فهذة مُغالطة ضخمة وتحايُل على مضمون هذة الاستغاثة... أنا حاليًا لا أسعى, أنا حاليًا نفذت إليها وبُخث حقي فيها, حقي في (تغيير نمط حياتي وسد حاجاتي وخاصًة الزواج), وحقي ولو في مُجرد الثناء.

فخامتكم ومعاليكم وسيادتكم, وجدت في وطني حاجات يُقابلها فُرص مُتاحة, ووجدت في نفسي مثل كثيرين شئ من القابلية لتلبيتها من أجل الوطن ومن أجل مُستقبلي, فحاولت وقدمت, وقوبل هذا الإجتهاد المُثبت  بسلوكيات غير حميدة من ’’الأحزاب ونواب البرلمان وبعض المسئولين الحكوميين في دواوين عموم المحافظات ودواوين الوزارات’’ بإرثًا خبيثًا, سواء كانت تلك السلوكيات نبذ إجتماعي وعُنصرية أو أنانية أو إقصاء, سواء كانت تلك السلوكيات عنجهية وتعالي وتكبُر... لم يبقى الآن إلا يأس وإحباط وتحويل كافة الرسائل السابقة من شكاوى ومحاولات, الى شكوى جادة ابدءها بتلك الإستغاثة... مع العلم أني لم أطلب منصبًا أو ما شابه, جل ما أُطالب به في ظل تحطيم الإرادة هذا... أن يكون لكل مُجتهدٍ نصيب.

حمدي الشامي






التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات: