إجتماع «مستقبل وطن» في اليوم السابع .. |
حمدي الشامي يكتب لـ حق الوطن:
تهريب أجهزة تجسس, تجارة مخدرات, رشوة للتعدي على أملاك الدولة, قيادات من «مستقبل وطن» !
الزحف نحو «البرلمان والشورى» بالبطاطين وكراتين الزيت والسكر والبطاطس
إثر تداول رواد الفيسبوك صور مُستفزة لمشاعر المصريين, شملت توزيع بعض الأحزاب السياسية وعلى رأسها حزب مستقبل وطن لـ «بطاطين» بشكل مُهين لكرامة المصريين, ومُهين لـ «الصورة السياسية المصرية» على المستويات الداخلية والخارجية, حيث شملت الصور الموضحة للفعالية رؤوس المصريين «مُنكسٌة مُذلة تنظُر في الأرض» نشر موقع جريدة «البوابة نيوز», خبر موضوعه «إستهجان» المصريين للأمر, ورد أمين عام حزب «مستقبل وطن», بشكل إحترافي عقلاني بأن التحقيق جار لمعرفة سبب الخطأ والمتسبب فيه. وما هي إلا ساعات حتى خرج رئيس حزب «مستقبل وطن» من خلف شاشة اللاب توب, ببوست على صفحته الرسمية, يسُب فيه المصريين بسبب إعتراضهم على النمط المُهين في التسويق لقيادات الحزب ومُرشحيه المُحتملين في الدورة الإنتخابية القادمة... بأنهم «حاقدين أو جهلاء أو حاسدين».. في حين أيًا من المُعترضين على هذا الأسلوب في التسويق السياسي لم يبدُر منهم إلا «الإنتقاد الإيجابي» لإيقاف تلك الممارسات, والتي شبهوها بأنها من سلوكيات «العصر الحجري السياسي», وأقرب لأساليب «جماعة الإخوان» في إستقطاب الناخبين بالرشوة الإنتخابية بـ «الزيت والسكر», كما إستسهب آخرون بأنها تتطابق مع أساليب شراء الأصوات الإنتخابية التي كان يتبعها «الحزب الوطني»...
التطاول «لفظًا» على المصريين لا يكفي, التهديد وأيضًا «إرهاب المصريين مطلوب»
في صمت تام من القيادات والأعضاء, لم ينتهي الأمر بتطاول «رئيس حزب مستقبل وطن» على المصريين بالحقد والجهل والحسد, في صورة واضحة ينجلي عنها مدى وفداحة «العُنصرية» التي وصل لها هؤلاء, والتي لا نعلم من أي «مصدر» يستقونها, وفي أي «أرض» يُنبتونها, بل أيضًا تجردوا من أدنى مستوى للوطنية بأن «أنتجوا فيلمًا» يتهمون فيه من يرفضون الإهانة بأنهم «عناصر تخريبية» وتنتمي لـ «جماعات إرهابية», مُتناسين «أو غير مُتناسين وينشدون» إحتمالية إستغلال ذلك الأمر في إعادة الحيثية لبعض الكيانات ! وفَض الشعب المصري عن أي تطور في سلوك المواطن بشكل إيجابي يخدم «مصر» ذلك تهديدًا للإستقرار الداخلي وليٌ ذراع بعضًا من المؤسسات, كما الشعب المصري في تقبل الأمر الواقع بأن الذِلة فرض وإلا «الحبس», خاصًة بعد ما تم تسويقه في بعض المحافل زورًا وبُهتانًا بأن «حزب مستقبل وطن» يتبع للمخابرات الحربية عند نشأته, ومن ثم يتبع المخابرات العامة.. في تماثل لما تم تروجيه من أكاذيب بأن سابق الذكر «كيان شبابي» تمخضت عنه ثورة «30 يونيو».. وأنه يرقى لمصر عظيمة وحياة كريمة ! اللهم إلا إذا كانوا يقصدون لفئات بعينها !!!
نصب وإحتيال.. «تجسس».. تجارة مخدرات.. سرقة أملاك الدولة «قيادات حزب مستقبل وطن»
وجب على هؤلاء أن يذكرونا, بقضية «النصب والإحتيال» التي رٌفعت ضد «رئيس حزب مستقبل وطن الحالي» هو ورئيس سابق لذات الكيان, حيث قاما وحسب البلاغ, بإبتزاز أحد رجال الأعمال للتحصل منه على مبالغ مالية نظير ترشيحه على قوائم الحزب, وبشكل غير مباشر بدعم من المخابرات والأجهزة السيادية كما تم الترويج!, الأمر الذي تم التأكد من عدم جديته وإستدعى المطالبة بالمبالغ مرة أخرى! - المصدر برنامج إعلامي على الهواء ومواقع صحفية - .. ونرجو من النصابين والمُحتالين ذكر مصادرهم في إتهامنا بأننا شعب حاقد أو جاهل أو حاسد أو مُنتمين لجماعات تخريبية وكيانات إرهابية!. وجب على من يتهموننا بالتخريب أن يذكرونا بشهادة أحد المواطنين في برنامج إعلامي على الهواء بإستقطابهم تُجار المُخدرات, ونرجو من تُجار المُخدرات ذكر مصادرهم في إتهامنا بأننا شعب حاقد أو جاهل أو حاسد أو مُنتمين لجماعات تخريبية وكيانات إرهابية!. وجب عليهم تذكيرنا بقضايا الفساد التي رٌفعت ضد قيادات «حزب مستقبل وطن» وتم إداناتهم فيها حسب مواقع صحفية.. ونرجو من هؤلاء الفاسدين ذكر مصادرهم في إتهامنا بأننا شعب حاقد أو جاهل أو حاسد أو مُنتمين لجماعات تخريبية وكيانات إرهابية!. وجب عليهم تذكيرنا بقضية ضبط أدوات تجسس وما أُثير حول تورط أحد قيادات «حزب مستقبل وطن» في تهريب أدوات تجسس للداخل المصري.. ونرجو من هؤلاء الخونة ذكر مصادرهم في إتهامنا بأننا شعب حاقد أو جاهل أو حاسد أو مُنتمين لجماعات تخريبية وكيانات إرهابية!.
تهزئ رئيس البرلمان المصري يجب أن يعقُبه تطاول على الشعب المصري !
في واقعة من بين وقائع مُخجلة لكل أولي الأمر المنوطين بضبط وتقويم الداخل المصري, بعيدًا عن بيان «حزب مستقبل وطن», الذي تم فيه إبتزاز الدولة وليٌ ذراعها بزعزعة الإستقرار الداخلي عن طريق حشد نشطاء ضد قيادات جديدة كانت مُرشحة للحزب «قيادات جمعية من أجل مصر», والقول بأنهم «فلول الحزب الوطني الذين خربوا مصر» - وبصرف النظر عن إنضمامهم للحزب بالفعل والتربع على أعلى كراسية, وبعيدًا عن بيان «حزب مستقبل وطن» الذي تم نشره لذات الهدف «لي ذراع الدولة» عن طريق التلميح بفتح أبوابهم لجماعة الإخوان!.. يجب أن نعي جميعًا أن بيان التطاول على «رئيس البرلمان المصري» أمر لا يسئ فقط للشعب أو البرلمان, بل يُسئ أيضًا للدولة المصرية, ويُنبئ بأخلاقيات هؤلاء الذين «إشتروا مصر» وتزاحموا على أبواب الدولة بالزيف لغلق أي مساحة لكل من يملُك الإمكانات لتغيير ولو جزء بسيط للأفضل... تزاحموا عليها أكثر, أغلقوها أكثر, فهي دولتكم وليست دولتنا.