على غرار مسيرة قصر رئاسة المخلوع التى اجبرتة الى الهروب الى شرم الشيخ مسيرة مبنى رئاسة مجلس الوزراء و ما تلاها من احداث مجلس الوزراء من سحل و ضرب و اطلاق رصاص من اماكن غير معلومة وحرق وانتشار فوضى.
الاحداث السابقة كانت تسبق نهاية انتخابات مجلس الشعب بحوالى اسبوعين !!!!
فى بداية انتخابات مجلس الشعب لم تكن الرؤيا واضحة بمن سيستحوذ على الاغلبية فى مقاعد مجلس الشعب حيث راهنت قيادات الحركات الثورية على كل المصريين المشاركين فى الثورة و راهن حزب الحرية والعدالة وحزب النور على النقاط العاطفية و العقائدية لدى افراد المجتمع المصرى ونظرا لخلو مشعلى شرارة الثورة التى شارك بها المصريون جميعا من أسس و اساليب توعية اجتماعية و عقائدية وسياسية و الاقتصار على نسق الضغط فى صورة اضرابات واعتصامات اكتسح الحزبين سالفى الذكر الانتخابات ومقاعد مجلس الشعب فى المراحل الاولى من الانتخابات وقبل نهاية الانتخابات باسبوعين وقعت فاجعة شارع مجلس الوزراء وما تلاها من مظاهرات نسائية دفاعا عن حق البنت التى تم تعريتها بعد حملة قوية من نشر فضيحة المجلس العسكرى من انتهاك واضح وصريح ولا يقبل الشك لهذة الفتاه و تمثيلهم بها.
ثم بدأت هدنة خيم عليها حالة هدوء نسبيا وليست هدوء كامل حيث تخلل هذا الوقت انتشار سرقة السيارات والبنوك واختطاف بعض السائحين فى سيناء, وايضا القبض على بعض العناصر الاجرامية ومسجلين خطر على مستوى الجمهورية, و عمل بعض كمائن اسفرت عن القبض على مهربين سلاح فى عدة اماكن بالجمهورية بكميات سلاح وذخير كبيرة جدا !!!!
فى بداية انتخابات مجلس الشعب لم تكن الرؤيا واضحة بمن سيستحوذ على الاغلبية فى مقاعد مجلس الشعب حيث راهنت قيادات الحركات الثورية على كل المصريين المشاركين فى الثورة و راهن حزب الحرية والعدالة وحزب النور على النقاط العاطفية و العقائدية لدى افراد المجتمع المصرى ونظرا لخلو مشعلى شرارة الثورة التى شارك بها المصريون جميعا من أسس و اساليب توعية اجتماعية و عقائدية وسياسية و الاقتصار على نسق الضغط فى صورة اضرابات واعتصامات اكتسح الحزبين سالفى الذكر الانتخابات ومقاعد مجلس الشعب فى المراحل الاولى من الانتخابات وقبل نهاية الانتخابات باسبوعين وقعت فاجعة شارع مجلس الوزراء وما تلاها من مظاهرات نسائية دفاعا عن حق البنت التى تم تعريتها بعد حملة قوية من نشر فضيحة المجلس العسكرى من انتهاك واضح وصريح ولا يقبل الشك لهذة الفتاه و تمثيلهم بها.
ثم بدأت هدنة خيم عليها حالة هدوء نسبيا وليست هدوء كامل حيث تخلل هذا الوقت انتشار سرقة السيارات والبنوك واختطاف بعض السائحين فى سيناء, وايضا القبض على بعض العناصر الاجرامية ومسجلين خطر على مستوى الجمهورية, و عمل بعض كمائن اسفرت عن القبض على مهربين سلاح فى عدة اماكن بالجمهورية بكميات سلاح وذخير كبيرة جدا !!!!
و تبدأ الدائرة من جديد مع مناداة بعض الاشخاص للتصعيد و التصعيد بقوة عن طريق عمل عصيان مدنى كنوع من انواع الضغط مرة اخرى بعيدا عن التوعية الاجتماعية والعقائدية والسياسية !!
فشلت المناداة بالعصيان المدنى فى وقتها و لم يحدث بصورة مرجوة من ناشرى فكر العصيان المدنى ثم أتت اكبر فاجعة شهدتها شخصيا على مدار حياتى كاملة الا وهى (مذبحة بور سعيد) وفضيحة مصر عالميا و تفتيت مصر محليا و نسياااااااااااااااااان تااااااااااااااااااااام للبنت التى سحلت. و الغريب ان مذبحة بور سعيد مرت هى الاخرى مرور الكرام مثل اى مصيبة حدثت بعد بدأ ثورة عظيمة و كان لابد من وقفة لفهم ملابسات الحادث.
لن اخوض فى ان جماهير الناديين تشابكو مم اعطى فرصة للمندسين والبلطجية بمباشرة عملهم على أتم وجه وكأننا نهئ لهم الاجواء لممارسة القتل بوحشية و بلا آدمية ولكنى سوف اتطرق الى نقاط اخرى تشوبها الريبة:
اولا كيف يعقل ان يكون ثمن القتل 250 جنية للفرد !!
لن اخوض فى ان جماهير الناديين تشابكو مم اعطى فرصة للمندسين والبلطجية بمباشرة عملهم على أتم وجه وكأننا نهئ لهم الاجواء لممارسة القتل بوحشية و بلا آدمية ولكنى سوف اتطرق الى نقاط اخرى تشوبها الريبة:
اولا كيف يعقل ان يكون ثمن القتل 250 جنية للفرد !!
ثانيا كيف يعقل ذكر رجال اعمال بالاسماء وبالجمع.. وكأن من قام بالتمويل او الدفع صرح باسمة مضيفا اليه هدفة بأنه يخدم جمال مبارك !!
ثالثا الجميع يعلم مدى تواطؤ او فشل او تباطؤ القيادات الامنية فى هذا اليوم و لكن لا احد يعلم ما هى دواعى هذا التباطؤ او الفشل او التواطؤ غير كلمة انتقام من شعب قام بالثورة بالرغم ان لو هذا هو الحال لكنا مثل سوريا منذ فترة طويلة !!
ثم اتت بعد ذلك دعوة رسمية لعصيان مدنى يوم 10 فبراير !! وتكرر نشر الاشاعات عن وجود عصيان مدنى فى قناة السويس !!
ظهرت جماعات من الشباب عند وزارة الداخلية وقامت بهدم الجدار الفاصل بين الثوار والوزارة وبدأت احتكاكات من جديد
تبرأ شباب الالتراس و جميع القيادات الثورية من هؤلاء !!!!!
حرق مرة أخرى ولكن هذة المرة مبنى الضرائب !!
نسيااااااااااااااااااااااااااااان تاااااااااااااااااااااااااااااااااام لمذبحة بور سعيد بدء الحديث عن لجنة تأسيس الدستور و عدم تراجع البرادعى عن قرارة فى الترشح للأنتخابات و عملية تجميل أنف عضو مجلس الشعب وسب المشير عن طريق زياد العليمى وقضية زياد العليمى مع الشيخ محمد حسان و التشهير بالشيخ محمد حسان -----> ثم التأكيد على نسيان مذبحة بور سعيد والبدء لمرحلة تعتيم جديدة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نسيااااااااااااااااااااااااااااان تاااااااااااااااااااااااااااااااااام لمذبحة بور سعيد بدء الحديث عن لجنة تأسيس الدستور و عدم تراجع البرادعى عن قرارة فى الترشح للأنتخابات و عملية تجميل أنف عضو مجلس الشعب وسب المشير عن طريق زياد العليمى وقضية زياد العليمى مع الشيخ محمد حسان و التشهير بالشيخ محمد حسان -----> ثم التأكيد على نسيان مذبحة بور سعيد والبدء لمرحلة تعتيم جديدة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المرحلة الجديدة هى مرحلة إنتخابات رئيس الجمهورية , سيتكرر نفس السيناريو فى انتخابات مجلس الشعب و نحن من سيدعم المجلس العسكرى مثل كل مرة عن طريق غفلة التوعية. وبدأت الحلقة الاولى اليوم فى جامعة القاهرة فهنيئا للمجلس العسكرى برئيس الجمهورية الجديد الذى سوف ينجح عن طريق فرض قوة الاعتصام والتظاهر على حساب قوة توعية عقول الشعب للأختيار السديد.
اللهم بلغت اللهم فاشهد
حمدى الشامى