أمثلة
من مواد الدستور الاخوانى:
مادة
(5)
السيادة للشعب يمارسها ويحميها، ويصون وحدته الوطنية، وهو مصدر السلطات؛ وذلك على
النحو المبين فى الدستور
مادة
(10)
الأسرة أساس المجتمع،
قوامها الدين والأخلاق والوطنية. وتحرص الدولة والمجتمع على
الالتزام بالطابع الأصيل للأسرة المصرية، وعلى تماسكها واستقرارها، وترسيخ قيمها
الأخلاقية وحمايتها؛ وذلك على النحو الذى ينظمه القانون. وتكفل الدولة خدمات
الأمومة والطفولة بالمجان
مادة
(22)
للأموال العامة حرمة،
وحمايتها واجب وطنى على الدولة والمجتمع
طبعا المذبحة واراقة الدماء عند قصر الاتحادية سيكفلها الدستور الجديد وستكون
قانونية 100% ومن حق كل فصيل ان يحمى الدولة على اساس انه من افراد المجتمع ويحمى
العادات والتقاليد ويحمى الاموال العامة
سواء كان هذا المجتمع افراد او ميليشيات او ولاد ....... "ما علينا, من غير
شتيمة"
و
الان هل هذا دستور يؤجج فتنة !!! هل هذا دستور يعطى ذريعة و يقنن البلطجة و فرض
القوة من ميليشيات معينة !!!
أكاد
اتخيل قطاع الطرق يقفون ينظمون المرور ويحمون المارة عن طريق فرض إتاوات, أكاد أرى
مذابح ومجازر يتبناها قطيع معين, أكاد أرى رؤوس أينعت و أياد قطعت و عين فقعت و
جلود سلخت ومزقت, أكاد لجنة الامر بأوامر المرشد ونهى ما نهى عنه المرشد سواء كان
سياسيا او اقتصاديا او اجتماعيا او دينيا.
تفسير
آخر لمواد السديتور سالفة الذكر:
مادة
(5)
السيادة للشعب يمارسها ويحميها عن طريق افرادها كمثل افراد جماعة الاخوان
الشرفاء،
ويصون وحدته الوطنية، وهو مصدر السلطات؛ وذلك على النحو المبين فى الدستور
مادة
(10)
الأسرة أساس المجتمع،
قوامها الدين والأخلاق والوطنية. وتحرص الدولة والمجتمع كمثل افراد جماعة الاخوان الشرفاء على الالتزام بالطابع الأصيل للأسرة المصرية والتدخل فى شئون المواطنين وحرياتهم الدينية والثقافية، وعلى تماسكها واستقرارها، وترسيخ قيمها الأخلاقية وحمايتها من وجهة نظر هذا المجتمع الاخوانى؛ وذلك على النحو الذى ينظمه القانون الذى سيعدلة مجلس الشعب الاخوانى. وتكفل الدولة خدمات الأمومة والطفولة بالمجان
مادة
(22)
للأموال العامة حرمة،
وحمايتها واجب وطنى على الدولة والمجتمع
كمثل الفئة الاخوانية.
هل يدفع ويدافع هذا
الدستور وهذة المواد المجتمع "كمثل جماعة الاخوان الخوارج" الى حماية
الممتلكات العامة عن طريق قتل وسحل من يرو ان فى ظلم الحاكم الحق على الاعتراض ؟
هل تم خلق مواد تتبنى
الفرقة و تزرع روح هتك عرض الدولة و الفتك بمصر ومؤسساتها و شعبها ؟
هل يتم التمهيد لممولين
هؤلاء اللذين وضعو الدستور ومواليهم حتى يدخلو سيناء سالمين بدون طلقة رصاص واحدة
؟
انها قضية أمن و أمان
دولة بالدرجة الاولى و غضب الله سيصب عليهم إن شاء الله ولهم فى الدنيا خزى وفى
الآخرة حساب عسير.
هذا المقال وجهة نظر
شخصية تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ
حمدى الشامى