 |
| ... الفنان القدير عادل إمام |
قال حسين الباز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة قنا، إنه فوجئ...
والعاملين بديوان التضامن، بحشود كبيرة من المواطنين معظمهم من أبناء القرى، يقفون أمام الديوان ويطالبون الموظفين باستلام استمارة منحة الفنان عادل إمام، قائلا "حينما حاولنا أقناعهم بتلك الشائعة، رفض البعض ذلك وثأر البعض الآخر، ما دفعنا إلى استلامها من أجل تهدئتهم". وأشار وكيل التضامن الاجتماعي، إلى أنه تعقب أصل هذه الاستمارات المكتوبة بالمنحة والموجهة إلى مديرية التضامن الاجتماعي للحصول على المنحة، تبين أنه تم كتابتها وطباعتها في بعض المكتبات الخارجية، وأن المواطنين الذين قاموا بتقديم الطلب قاموا بشرائها بمبلغ 20 جنيها وفى بعض المناطق بـ30 جنيها، ونجحت مباحث الأموال العامة في الوصول إلى أحد الأشخاص والذي قام ببيع 200 استمارة للمواطنين.
والعاملين بديوان التضامن، بحشود كبيرة من المواطنين معظمهم من أبناء القرى، يقفون أمام الديوان ويطالبون الموظفين باستلام استمارة منحة الفنان عادل إمام، قائلا "حينما حاولنا أقناعهم بتلك الشائعة، رفض البعض ذلك وثأر البعض الآخر، ما دفعنا إلى استلامها من أجل تهدئتهم". وأشار وكيل التضامن الاجتماعي، إلى أنه تعقب أصل هذه الاستمارات المكتوبة بالمنحة والموجهة إلى مديرية التضامن الاجتماعي للحصول على المنحة، تبين أنه تم كتابتها وطباعتها في بعض المكتبات الخارجية، وأن المواطنين الذين قاموا بتقديم الطلب قاموا بشرائها بمبلغ 20 جنيها وفى بعض المناطق بـ30 جنيها، ونجحت مباحث الأموال العامة في الوصول إلى أحد الأشخاص والذي قام ببيع 200 استمارة للمواطنين.
وأوضح وكيل التضامن بمحافظة قنا، أن ما تردد عن قيام الفنان عادل إمام بتبرعه بنصف ثروته لأعمال الخير قبل شهر رمضان، لأهالى الصعيد وتحديدا في محافظة قنا، ما هو إلا شائعة أطلقها بعض المغرضين من أجل النصب على المواطنين البسطاء، لافتا إلى أن المنحة الوحيدة المقدمة بمديرية التضامن الاجتماعي حاليا هي مشروع "تكافل" الذي تقدمه الدولة للمواطنين.
وبدأت أجهزة رقابية ومباحث الأموال العامة، في التحقيق في تلك الشائعات، والقبض على مروجيها، الذين افتعلوا هذه الأزمة من أجل تحقيق مكاسب مادية عن طريق بيع استمارات وطلبات التقديم الموجهة إلى التضامن الاجتماعي باسم منحة "عادل إمام".
وقالت مصادر بمديرية أوقاف قنا، إنه تم التنبيه على خطباء المساجد، بتوعية المواطنين بتلك الشائعة، التي دفعت الآلاف من المواطنين البسطاء، يحتشدون أمام مديرية التضامن الاجتماعي من أجل الحصول عليها.
