أرشيفية |
حمدي الشامي يكتب لـ حق الوطن
ماذا لو «حرقت نفسي» أمام الإتحادية
في سيناريو عن نتائج «حرق نفسي» أمام قصر الإتحادية, ونشر ذلك على الفيسبوك قبلها بفترة, وجدت أن نبذة مُختصرة عن نفسي قد تكون مُفيدة لتلافي دا إخوان ودي خطة كونية.... الخ, في كل الأحوال سأقوم بالإختصار هُنا في أمر واحد فقط, والتفاصيل في النهاية لمن يهمه الأمر:
في منتصف 2015, توجهت الى إحدى الجهات الوطنية, بثلاث صفحات مطبوعة على الكمبيوتر, تحتوى جدوى تدشين شركة تسويق عقاري لإدارة عملية بيع العاصمة الإدارية الجديدة, الأمر الذي قد يوفر لصالح مصر مبلغ قد يصل الى 100 مليار ج.م و 200 مليار ج.م حسب آخر تصاريح معروفة بأن القيمة الإسمية تتجاوز 2 تريليون جنيه لأصول العاصمة. وسبق ذلك بتاريخ 15 مارس 2015 نشر مقال تحذيري عن شبهات فساد, وبتاريخ 11-05-2015 خبر إعلان وزير الإسكان عن تأجيل التطبيق بسبب عدم شمولية دراسة العاصمة الجديدة - جريدة مصراوي والصحافة المصرية.
لاحقًا: تم تدشين شركة العاصمة الإدارية الجديدة, بشراكة بين جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المُسلحة المصرية وهيئة التنمية العمرانية.
يوجد أيضًا:
تداول شهادات إستثمار قناة السويس بهيئة البريد المصري (750 مليون ج.م) حسب المُعلن.
تغيير نظام التعامل في السياحة بين مصر ورسيا (حجم تبادل 2 مليار دولار موجه للتنمية) حسب المُعلن.
تأجيل وإيقاف قرار العمل بكارت البنزين (تكلفة لا تُقدر بثمن لتفادي أزمة شديدة الخطورة).
إستثمار وتمويل إحتفالية قناة السويس (لم يتم الإعلان عن مبلغ لكنه لا يقل عن 100 مليون ج.م).
إستثمار العملية الإنتخابية (لم يتم الإعلان عن مبلغ).
وأشياء أخرى.
المواطن اللي عمل دا «هايحرق نفسه» قدام الإتحادية ! المواطن اللي قدم المليارات ومئات الملايين دي «هايحرق نفسه».. تخيل الوضع عندما يكون كل شئ مُثبت بتواريخ ومستندات مُعترف بها محليًا ودوليًا, بل تم إصدار أحكام قضائية وتنفيذها في مصر بمستندات مشابهة !!.. تخيل كَم الإحباط والدموع والإستجداء لدرجة التذلل والإستجداء بإنفعال شديد لمُجرد الإهتمام من جانب الدولة ! ..
- إذا قلت لك عن تجاهل شكاوى أرقام 295148 بتاريخ 16/09/2014 .. 334987 بتاريخ 28/12/2014 (أمانة مجلس الوزراء).
- إذا قلت لك عن تجاهل طلب رقم 457 بتاريخ 08/02/2015 (ديوان عام مُحافظة الغربية).
- إذا قلت لك عن تجاهل تلغراف لرئاسة الجمهورية بتاريخ 30/11/2014 ! وطلبان مُقدمان في قصر عابدين ذاته.
- إذا قلت لك عن تجاهل محضر رقم 75 لسنة 2015 بتاريخ 26/02/2015 - عرائض استئناف طنطا - نيابة طنطا الكلية. (حفظ).
- إذا قلت لك أن التظلم بخصوص حفظ ما سبق هو الآخر. (يُحفظ).
- إذا قلت لك تم تجاهل مناشدة للرئيس على فضائية الفراعين نهايات 2014, وأخرى على فضائية القاهرة والناس في سبتمبر 2016.
- إذا قلت لك أنه تم التواصل مع النائب تامر الشهاوي, لواء المخابرات الحربية السابق, والنائب البرلماني الحالي... وتم التنفيض بنجاح.
- إذا قلت لك عن تجاهل إيميلات الى (إيميل رئاسة الجمهورية - تم التأكد من إرساله, إيميل أمانة مجلس الوزراء - تم التأكد من إرساله).
- إذا قلت لك أن مسئول موقع الشكاوى بأمانة مجلس الوزراء قال على الهواء مباشرًة مع الإعلامي/ أ. أسامة كمال... أنه رأى شكاواي, وسيتصل بي, وأنه لم يتصل بي.
تفاصيل:
-1- تداول شهادات إستثمار قناة السويس بهيئة البريد المصري:
1) بتاريخ 08-09- 2014 تم النشر على فيسبوك (فيديو).
2) بتاريخ 08-09-2014 تم إرسال الفكرة لمدير تحرير برنامج القاهرة 360.
3) بتاريخ 09-09-2014 تم إرسال الفكرة لبرنامج على مسئوليتي.
4) بتاريخ 10-09-2014 أول خبر مُتعلق بالفكرة- جريدة البورصة.
5) بتاريخ 10-09-2014 أول خبر مُباشر عن تطبيق الفكرة - جريدة أموال الغد.
6) بتاريخ 14-09-2014 تم الإعلان عن التطبيق.
-2- تغيير نظام التعامل في قطاع السياحة الروسية:
1) بتاريخ 10-12-2014 تم النشر على فيسبوك (دراسة مُصغرة).
2) بتاريخ 20-12-2014 أول خبر عن بحث الفكرة - جريدة المصري اليوم.
3) بتاريخ 11-01-2015 تصريح وزير السياحة عن الفكرة كمقترح مُقدم من الوزارة لمحافظ البنك المركزي - جريدة المال.
4) بتاريخ 12-01-2015 تصريح وزير السياحة عن الفكرة كمقترح مُقدم من الوزارة لمحافظ البنك المركزي - جريدة أصوات مصرية.
5) بتاريخ 12-01-2015 نسب مُمثلي العاملين بالشركات السياحية الفكرة لأنفسهم كطلب مُقدم لوزارة السياحة - جريدة الشروق.
6) بتاريخ 14-01-2015 أعاد وزير السياحة نسب الفكرة للوزارة - جريدة الشروق.
7)بتاريخ 18-01-2015 نسب وزير السياحة الفكرة لنفسه بشكل مباشر - جريدة أخبار اليوم.
8) بتاريخ 21-01-2015 و 22-01-2015 أخبار عن إجتماع جمعية رجال الأعمال المصريين لبحث خمول قطاع السياحة وتأثير محتوى الدراسة على إنخفاض مُعدلات تدفق السياحة الروسية - موقع صوت روسيا.
9) تم الإعلان عن التطبيق في لقاء الرئيس المصري مع الرئيس الروسي في مصر مارس 2015.
-3- إستثمار العملية الانتخابية:
1) بتاريخ 16-01-2015 تم النشر على فيسبوك.
2) بتاريخ 07-05-2015 أول خبر عن التطبيق في محافظة الشرقية - جريدة اليوم السابع. (التطبيق خاطئ وأهدر مال عام).
3) بتاريخ 03-06-2015 ثان خبر عن التطبيق في محافظة الإسكندرية - جريدة مصراوي. (التطبيق خاطئ وأهدر مال عام).
-4- إستثمار وتمويل إحتفالية إفتتاح قناة السويس الجديدة بنظام الرعاية المالية (Sponsor):
1) بتاريخ 16-06-2015 تم النشر على موقع إيجاز والفيسبوك,, وتم الإرسال لهيئة قناة السويس (الإيميل الرسمي).
2) بتاريخ 16-06-2015 تم التواصل مع موقع الفيسبوك الرسمي لهيئة قناة السويس.
3) بتاريخ 05-08-2015 تم التطبيق بواسطة شركة سيراميك كليوباترا منتصف الأسبوع الأول من أغسطس 2015, بالاضافة لشركات ومؤسسات أخرى.
-5- تحذير خطير من جوانب هامة لم يتم دراستها قد تؤدي إلى أزمات بعد بدء العمل في مشروع العاصمة الجديدة:
1) بتاريخ 15-03-2015 تم النشر على موقع إيجاز والفيسبوك.
2) بتاريخ 15-03-2015 تم إرسال تداعيات المُشكلة إلى مجلس علماء مصر - (دراسة مُصغرة).
3) بتاريخ 24-03-2015 تم إرسال المُشكلة إلى د. شحاته بخيت الشاطر - مسئول بمجلس علماء مصر.
4) ابريل 2015 تم تقديم الشكوى لجهة وطنية.
5) بتاريخ 11-05-2015 خبر إعلان وزير الإسكان عن تأجيل التطبيق بسبب عدم شمولية دراسة العاصمة الجديدة - جريدة مصراوي.
-6- تحذير من جوانب هامة لم يتم دراستها قد تؤدي إلى أزمات بعد إستخدام كارت البنزين:
1) بتاريخ 28-04-2015 تم التصريح بإستخدام كروت دعم البنزين - جريدة اليوم السابع.
2) بتاريخ 02-06-2015 تم النشر على موقع إيجاز والفيسبوك.
3) بتاريخ 14-06-2015 تم تأجيل التطبيق بسبب عدم شمولية دراسة إستخدام كارت البنزين - جريدة اليوم السابع.
بالطبع عند التحدث عن 6 حالات (التي تم ذكر تفاصيلها) لا يُعقل أن يقول أحد (دي صُدفة أو توارد خواطر)... حتى أن الحُجة في إثبات أن هذا المواطن الذي «حرق نفسه» أمام قصر الإتحادية, يملُك إمكانات وإن كانت ليست ضخمة يجب تنميتها. ولكن ما حدث هو محاولة شيطانية من بعض الأفراد أن هذا المواطن «وراه حد»... والتشكيك لمنع أي يد دعم أو إهتمام لفُرصة في حياة سوية وقويمة, يستفيد منها المُجتمع. وبعدالتوجه الى «قصر الإتحادية وإشعال البنزين», في نفس اليوم بعض الأخبار, واليوم التالي, فيديو لغادة عبدالرازق أو احمد ابو هشيمة كفيل بإنتهاء الأمر, ليُكتب في التقراير لاحقًا, تم التعامل بنجاح, ويتم التغاضي عن «كان وراه جهة, كان وراه حد من جوا مصر أو برا مصر», وتكون الإجابة, «لا والله ما أخدناش بالنا من حاجة زي كدا»... المنظمات الحقوقية كل واحد على راسه/راسها باطحة, المُجتمع الدولي مصالحه أكبر من موطن مصري «حرق نفسه» إحباطًا ويأسًا.. ولسان حالهم «ياكشي يحرق المصريين كلهم نفسهم, وخاصًة اللي زي دا - دا يوم المُنى»... يتقرع السياسيين والخبراء والحقوقيين بعد جُملة «ماصبرش ليه, إيه يعني 8 سنين يعدو» لإن أول إنجاز كان في منتصف 2012 .. والأغرب سيكون من هؤلاء الذين يستقبلون الوحي بأن يقولوا «مارضيش بقضاء ربنا» وكأن ربنا أمر كل الذين تجاهلو وإستغلو حق هذا المواطن وأفكار مشاريعه بذلك.