قراءة الطالع فى الثورة (تنجيم المخلوع)






تنبأ الرئيس السابق بالفوضى و قالها صريحة " إما انا او الوفضى " و قد كان. رفضناة مع عدم الفوضى مقابل خلعة مع الفوضى ولكن ما الذى أتى بالفوضى او من الذى أتى بالفوضى كيف تم تفعيلها.
الاحتمالات:
ان ما يحدث من فوضى عارمة شملت سرقات محتلفة التصنيف, حوادث خطف, اغتيلات, حرائق, مذابح قد تمت
بترتيب منظم من عناصر معينة تنطبق عليها صفة المافيا المنظمة و تقوم هذة العناصر بالقيام بهذة العمليات الفوضوية الغير متصلة للوصول لنتيحة واحدة وهى الفوضى و النتيجة هنا ليست الهدف فالهدف من الفوضى يتعدد و على سبيل المثال لا الحصر:
·   إثبات ان ما حدث من اعتراض على حكم مبارك و اعوانة كان خطأ.
·   إستغلال جهه خارجية لخطاب مبارك الاخير و بدأت فى إثارة الفوضى و فك روابط المجتمع لغرض يخدم الجهات الخارجية تيسيرا لمخطط قادم.
·   محاولة من امثال حسين سالم  حتى لا يقع تحت طائلة القانون ولو بشكل صورى مثلما يحدث مع سابقية (نفوذ عالمى+ قدرة مادية = القدرة على ما يحدث).
·   الحد من الوصول لقرار نهائى فى محاكمة مبارك.
·   الوصول لمرحلة الاحتياج الكامل وبدون شروط لشخص اعتبارى او شخص معنوى يحد من الفوضى ( ليس بالضرورة ان يكون المجلس العسكرى حيث ان جميع من على الساحة او من انسحب من الساحة يقدم وعود تصل الى حد اليقين بانتهاء ما يحدث فى حال وصولة للحكم مم يثير الريبة فى كل شخص على حدة!!!).
·   اثبات فشل المجلس العسكرى فى ادارة شئون البلاد وتواطؤة فى ما يحدث. وفصل الجيش عن الشعب و قتل روح الانتماء المتبادل من الجيش للشعب و من الشعب للجيش.
·   كل ما سبق اهداف متصلة ذات صلة ببعض.
·   كل ما سبق اهداف منفصلة و تواجدت فى وقت واحد بدون قصد.

من الملاحظ ان تشابك الاهداف والاغراض لا يتيح رؤيا واضحة للقائم الاساسى على الفوضى ولكن ما لا يمكن انكارة مجموعة عوامل أخرى تخللت العام الماضى من احداث على نفس مبدأ التنـجيم مثل:
المذيعة التى صرحت بحريق المجمع العلمى !!
جهه معينة صرحت ببعض تبعيات بعض المسيرات قبل ان تحدث !!
جهه معينة تنبأت بالاضراب فى بعض المصالح الحكومية قبل ان تحدث رغم فشل دعوة العصيان المدنى 10 فبراير !!
 جهه معينة تنبأت بقتل بعض النشطاء الثوريين قبل ان تحدث !!
كل ما سبق من تصريحات بدأت بالفعل قبل بداية كل حدث على حدة مم يدعو الى التساؤل هل هذا تسيير للأمور ام انه تنجيم....
و حاليا يتم على نفس النسق التنبؤ والافصاح عن تدخل اسرائيلي فى خطة لوأد الثورة و إذا كان مثل هذا الحدث يحتمل الحدوث فكيف استطاع مصرحى هذا البيان ان يحصلو على المعلومات الا لتسيير الموقف كما حدث فى الماضى هل الهدف نشر عداء داخلى كما يحدث فى سوريا وحدث فى ليبيا ومن قبلهم العراق والسودان أم ماذا ؟
إنى اتخيل ان القوات الاسرائيلية او قوات حلف الناتو فعلا تدخل سيناء و يدافع جيش مصر عن سيناء و بفرض ان يكون هناك صدى للمنشورات الحديثه عن تواطؤ اسرائيل مع المشير فأرى ان جيش مصر سوف يدافع فى جبهتين احداهما خارجية و الاخرى داخلية و على فرض ان اسرائيل على اتفاق مسبق مع المشير فما هو احتمال تمادى اسرائيل اذا انتصرت ارادة الشعب الناتجة عن حملة هذا الاتفاق  ( السرى المعلن بكل بساطة وسهولة ويسر!! )

بالتفكير بمنطق قائد او مسئول بعد تسرب مثل هذا الاتفاق وبالتفاصيل اول قرار صائب يجب اتخاذة هو الغاء الاتفاق,, ولكن ان تم الغاءة سيثبت صدقة !! و ان تم عدم الغاءة لن يثبت صدقة ولكن سيبقى الشك قائم هل هذا اتفاق حقيقى أم ان اسرائيل تستغل الموقف بعد ان هيأت الامور عن طريق عملائها فى مصر بتسيير الامور !!!


حمدى الشامى





التعليقات
2 التعليقات

هناك تعليقان (2):

rokaia يقول...

الثورة لا تحتاج لخطة وآد لانها وآدت بالفعل وكيف لا والمسؤل عن وآدها هو حاميها او المفروض بأنة حاميها..
من المؤكد لو ان القائمين على هذا البلد ارادوا لها الحرية والاستقلال من الظلم والفساد لكان حدث

حمدى يقول...

الثورة لم يمنعها عن النجاح الا الخضوع لسيطرة غير معلومة على الاستمرار فى نفس النهج حتى تكون مقتصرة على الحشد والاعتصام والاضراب و المسيرات بعيدا تماما عن صورة الوعى العقائدى والسياسى والذى من شأنة تغيير المسار بايجابية