حملة كاذبووووون تُـنبت حملة منافقووووون








 الاحاجى فى زمن ليس فية حلول للتفرقة بين المنافقون والفلول.

اصبحنا وامسينا نتحدث عن كذب المجلس العسكرى بدون جودى و لا نعلم سبب القدرة على ثبات المجلس العسكرى !! فهل يوجد ما لا يعلمة البعيدين عن الساحة السياسية !! شخصيا لا ادرى بأى منطق يتفق معظم الموجودون على الساحة من نشطاء سياسيين ولا يستطيعون تحريك قيد انملة للمجلس العسكرى فى حين انهم يلقون ببيانات و تصريحات بإسم الثورة المصرية واسم الشعب المصرى..فهل كانت الثورة ضعيفة الى هذا الحد !! ما الذى استنذف قوة الشعب !! ام ان الشعب الذى قام بالثورة هو شعب صينى تم تهريبة الى داخل الاراض المصرية وسط السلع الصينية التى تملأ السوق وتصلح للأستخدام شهور معدودة ثم تفقد جودتها !!
هل ستعود المياة الى مجاريها وستخضع ارادة الشعب مرة أخرى تحت براثن من سيتمكن من امتلاك صولجان الحكم ام ان هناك جديد تخبؤة الايام !! إن الجدول الزمنى للأنتخابات الرئاسية مرتبط بالجدول الزمنى للأعلان فى حكم قضية قتل الثوار الخاصة بمبارك والعادلى و من مفهوم بعض الطوائف يمكن تفسير هذا بأن الشعب المصرى فى حال اختلاف وتضاد مم سيتيح عدم وجود تركيز شعبى فى حالة تخفيف الحكم على مبارك. وبعض الطوائف تظن انه من الممكن ان يكون قرار الحكم فى قضية مبارك قرار رئاسى حيث يتم استعطاف 85 مليون واستدراجهم الى فخ المبايعة بعد اصدار قرار رئاسى باصادر العقوبة القصوى فى جميع قضاياة او حتى اعدامة بصرف النظر عن حكم القاضى مم سيوقعنا فى فخ مبارك آخر وبرضائنا. وبعض الطوائف تظن ان الرئيس الجديد نفسة سيكون هو كبش الفداء لمد فترة محاكمة مبارك لمدة عام آخر حيث سيكون الملوم الاول هو رئيس الجمهورية بعيدا عن تحميل اى جهه سيادية اخرى المسئولية او المسائلة. وبعض الطوائف تظن ان التعجيل برئيس الجمهورية هو مجرد تملص المشير من ان يكون صاحب المسئولية التى يتم فى عهدة اعدام رفيق عمرة و زميلة فى حرب 73 كنوع من الهروب من تحمل المسئولية الشخصية امام نفسة والمقربين منه.
إن كل هذة الاحتمالات ليست تدور فى مكان ما الا عقلى ولا توجد عوامل ثابتة تؤكد احدها ولكنى على يقين ان احدها هو الصحيح و اتمنى من الله ان يكون الاقل وطأة على مصر وشعب مصر, فى كل الاحوال المجلس العسكرى و المشير خارج نطاق المسائلة وهذا واقع لا يمكن انكارة. فبأى منطق يتمكن رئيس جمهورية ان يقوم بمحاسبة المجلس العسكرى !! هل منطق الهيمنة الدستورية ودولة القانون !! ام منطق نقاء و شفافية القوة التنفيذية. شخصيا استطيع ان اؤكد لكم انه يمكن مسائلة المشير , واعدام مبارك ومن معة فى طرة , ومعرفة من قتل ومن حرض على قتل كل شاب و كل فتاة وكل رجل وكل امراة وكل طفل شارك فى الثورة منذ يوم 25 يناير الى يومنا هذا. ويمكن ايضا معرفة و القبض على الطرف المجهول مفجر خط الغاز و معرفة من قام بحرق السجون وسرقة الاسلحة النارية ومعرفة الكيفية لأسترجاع اموال مبارك وحسين سالم وغيرهم من المستثمرين السارقين ورجال الاعمال.

عدم الايضاح والغموض يتسبب به المنافقون. فإن تبرأنا منهم تبرأت منهم ايضا سلبيات نعانى منها و نحن فى غنى عنها, فليس كل من يقول سحقا للمشير انه ضد المشير و انه ناشط سياسى و ليس كل من يقول انا مع الثورة انه بالضرورة مع الثورة وانة ناشط سياسى, إن المنافقون يشوهون اى صورة يظهرون بها ويجعلون رتوش النفاق تسئ الى الثورة والثوار.. مدعى الثورية وحب الوطن, ماذا فعلتم لمصر !!  لقد كان المجهود الاعظم فى الثورة يقع على عاتق المواطن المصرى و افراد الشعب مجتمعين و حين تفرقو اصبحتم انتم لا حول لكم ولا قوة ونسبتم ثورة شعب الى انفسكم بالباطل فترك الشعب الثورة وبقى لكم الباطل, تركتم الثورة لهثا خلف وسائل الاعلام والمجلات والبرامج التليفيزيونية والندوات, وحين سطع نجم الشهرة انشققتم الى فرق وفرقتم الشعب معكم .... تركتم الثورة لهثاً خلف السلطة وكراسى مجلس الشعب  وناديتم بأن تأخذو الفرصة للمشاركة بحكم انكم نشطاء سياسيون وتناسيتم ان الثورة لم تقم من اجل شريحة معينة من الشعب المصرى بل قامت من اجل الشعب مجتمعا وعندما شارك الشعب مجتمعا نجحنا فى الاطاحة باقوى رئيس عربى و الدليل ان فترة الركود بدايتها كانت فترة الانتخابات والتركيز على الحملات الدعائية المسماة (انتخب شباب الثورة), تناسيتم عدم وضوح رؤى سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية تم حجبها عنا اكثر من 40 عام و تركتو حق التصويت الانتخابى بيد من لا يستطيع ان يقرأ او يكتب وإن قرأ او كتب فلا يملك القدرة على التفرقة بين الشعارات الخاطفة والحقيقة من القدرة والشفافية و الاخلاص فى تنفيذ وتحقيق هذة الشعارات ايا كان مسماها.
اذا كان معنى الثائر هو الاعتراض والاعتصام و السب والتشهير بالنفس ثم التحول للأعتراض والاعتصام والسب و عدم اعطاء حق الظهور الاعلامى الا لسالفى الذكر وفرض طريقتهم فى الثورة مع عدم الخوض فى الحلول الفكرية والوعى الاجتماعى والسياسى والثقافى .. فـ انا افتخر انى لست ثائر بهذا المعنى و افتخر انى توقفت عن ماسبق مع ولائى للشعب المصرى بالكامل دون التحيز لفئة معينة حتى ولو كان المسمى شباب الثورة.
يسقط حكم المجلس العسكرى.
يسقط مدعى الثورية.
يسقط كل مدعى و أفاق تحت اى مسمى.

حمدى الشامى





التعليقات
2 التعليقات

هناك تعليقان (2):

اسماء يقول...

اشكرك على جرأتك ان تتكلم عن السلبيات بدون تحيز لاى جهه او اى شخص

7ak يقول...

شكرا استاذة اسماء على تعليقك....اتمنى من الله ان يعى الشعب المصرى قوتة بطرق لا يوجد منها مفر, بعيد عن تبرير العنف سبب دخلاء على الثورة وناس متعنتة فى ردودها و فرض رأيها واسلوبها فى ممارسة الحرية