من الملفت للنظر ان كمية الفضائح والاخبار خلال العام الماضى الى وقتنا هذا طغى عليها طابع من الاثارة والمفاجآت من الحين للآخر و ها هنا نستكمل الاثارة عن طريق صفة الالتصاق الخاصة بكل من دكتور محمد البرادعى و الفريق احمد شفيق فما حدث كالآتى:
الارتباط بعنصر الفساد و الظلم و تفعيل مبدأ المصالح الشخصية على مبدأ مصلحة المصريين:
سبحان الله, بعض الاشخاص "او كل الاشخاص" المؤيدون للبرادعى يقولون ان احمد شفيق هو رجل من رجال مبارك و أيد بطشت برجال وعمال مصر فى شركة مصر للطيران و رجل لم يعترض على الفساد القائم على مدار سنوات و رجل قام بمعظم انواع الفساد متضمنا الفساد المالى و الفساد الادارى و اباح ما اباح, وهو شخص لا يرقى الى اى نوع من الآدمية حيث انه عندما تولى رئاسة الوزراء صمت حين تم استشهاد اكثر من شاب و لم ينطق بكلمة واحدة او حتى ينسحب بدون الاعتراض حتى لا يشترك فى هذا الظلم الجائر وفضل المشاركة كدمية هزلية تقبع تحت ستار المدنية و عجلة الانتاج, فهو لم يلتفت الى مطالب الشعب ولم يطالب بدم الشهداء وحق اخوتهم واخواتهم المصريين فى محاسبة المسئولين.... ويطلق انصار البرادعى علية لفظ (بلوفر).
لقد قلت سبحان الله لأن بعض الاشخاص "او كل الاشخاص" المؤيدون لأحمد شفيق يقولون ان البرادعى رجل من رجال اميريكا و أيد بطشت برجال ونساء العرب فى العراق و شخص صافح وقبل جائزة من مبارك و لم يكن له ادنى اعتراض قبل اعوام قليلة على سياسة مبارك و تابعية و رجل يبيح ما يبيح لأبنتة و هو من انسباء احدى العائلات الاوروبية و تتضارب معه المعايير الشرقية المحافظة مع المعايير الغربية الغير مقيدة بشروط و يكفى انه مشترك فى منظمة الازمات الدولية التى فككت السودان و تفكك العراق الى فيدراليات و تساهم فى تفكيك ليبيا حاليا و لن نقول سوريا لأنكم لن تصدقو يا انصار البرادعى إلا بعد ان تتفكك الى دولتين او ثلاث و هذا ان صدقتم اساسا و يكفى ايضا انه يتبرأ من حجاب أمة, واطلق انصار شفيق علية لفظ (عميل).
و دافع انصار احمد شفيق بأن احمد شفيق رجل عمل و علم وادارة و رجل تحولت على يدية وتحت اشرافة شركة مصر للطيران المدنى من شركة مديونياتها كبيرة الى شركة رابحة وعلى مستوى عال جدا من الجودة و ازادو قائلين ان احمد شفيق لم يأخذ فرصتة بسبب شباب الثورة اللذين قطعو علية الطريق خلال اسابيع من تولى منصبة كرئيس وزراء و حتى بعد سققوط مبارك وتابعية رفض المحاكمة الفورية وطالب بسيادة القانون مع ضمانة الشخصى بتطبيق القانون و اضافو ان الرجل رجل عمل و اجتهاد بشهادة منافسية الالمان والاميريكان ومنافسية من ارقى شركات الطيران فى العالم سواء كانت خاصة او عامة و استرسلو انه كان يركز فى عملة فهو رجل يعرف مكانة الذى وضع فيه وكان ذات اخلاص مم ادى الى تحول شركة تتسم بالخسارة الى شركة رابحة و قلة من شركات القطاع العام يحدث بها هذا وهذا دليل كاف على عدم فسادة.... ثم اطلقو على البرادعى "شكشك"
و ايضا انصار البرادعى لهم دور فى الدفاع حيث قالو واسترسلو ان البرادعى لم يساهم باى شكل من الاشكال فى حرب العراق و ان الفيديوهات التى ينفى فيها وجود اسلحة نووية فى العراق موجودة وموثقة و ان عملة فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو عمل مشرف لأى مصرى لأنه مدعاة للفخر ان يتولى مثل المنصب الذى تقلدة فى الوكالة اى مصرى و بخصوص ابنتة و أمة فهذا امر شخصى ولا شأن لنا به و بعيدا عن كل هذا يكفى انه اول من نادى بالتغيير فى ظل صمت كل فئات الشعب المصرى و هو الرجل المدنى الاكثر كفائة بعيدا عن قوة عسكرية فاسدة وعلى الاقل لن يكون تابع فى اى حال من الاحوال لأنه له رؤيا وصاحب فكر لليبرالى و متقيد باعطاء حقوق الانسان وحريتة فى ابداء رأية فى اى وقت شاء و اينما شاء..... ثم اطلقو على احمد شفيق "بونبونى"
حقيقة لا اعلم من بدأ الهجوم على الآخر و من بادر بالدفاع ورد الهجوم لكنى اعلم شئ واحد ومتأكد منه الا وهو ان دكتور محمد البرادعى و الفريق احمد شفيق و غيرهم من مرشحين الرئاسة و متحدثين رسميين للأحزاب السياسية والحركات الثورية قد تسببو فى ان يتحول النقاش الى علاقة غير شريفة بين انصار عم شكشك العميل"على حد قول انصار منافسين الدكتور البرادعى" و بين انصار البلوفر البونبونى " على حد قول انصار منافسي الفريق احمد شفيق" بسبب عدم خوض اي منهم بمبادرة الحد من طريقة بعض "او كل المؤيدين لأى مم سبق ذكرهم" بل وفى بعض الاحيان التمادى بانفسهم فى الاتهامات و السباب المقنع بلا اخطاء تهربا من المسائلة القانونية مم جعل شباب مصر المؤيدين لكل طرف من سالفى الذكر جميعا يعطى الحق لنفسة باستخدام الاتهامات لمن يتناقش معه مم يجعل فرصة الوصول الى حلول بناءة ومفيدة او افكار جيدة معدومة و يفرض افكار هدامة بدون ادنى وعى تساهم فى هدم المجتمع وتفتت اجزائة.
حقيقة لا اعلم من بدأ الهجوم على الآخر و من بادر بالدفاع ورد الهجوم لكنى اعلم شئ واحد ومتأكد منه الا وهو ان دكتور محمد البرادعى و الفريق احمد شفيق و غيرهم من مرشحين الرئاسة و متحدثين رسميين للأحزاب السياسية والحركات الثورية قد تسببو فى ان يتحول النقاش الى علاقة غير شريفة بين انصار عم شكشك العميل"على حد قول انصار منافسين الدكتور البرادعى" و بين انصار البلوفر البونبونى " على حد قول انصار منافسي الفريق احمد شفيق" بسبب عدم خوض اي منهم بمبادرة الحد من طريقة بعض "او كل المؤيدين لأى مم سبق ذكرهم" بل وفى بعض الاحيان التمادى بانفسهم فى الاتهامات و السباب المقنع بلا اخطاء تهربا من المسائلة القانونية مم جعل شباب مصر المؤيدين لكل طرف من سالفى الذكر جميعا يعطى الحق لنفسة باستخدام الاتهامات لمن يتناقش معه مم يجعل فرصة الوصول الى حلول بناءة ومفيدة او افكار جيدة معدومة و يفرض افكار هدامة بدون ادنى وعى تساهم فى هدم المجتمع وتفتت اجزائة.
حمدى الشامى