وسط غياب نواب مركز المحلة الكبرى (د. محمد عبده عن حزب الوفد, السيد. حامد جلال جهجه عن حزب المصريين الأحرار, والسيد المُستقل. محمد كمال مرعي), وتكاسل وتخاذل المسئولين (السيد. رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى اللواء ناصر طه, السيد السكرتير العام التنفيذي للمحافظة اللواء مصطفى رحاب,السيد. معالي محافظ الغربية اللواء أحمد صقر)...
رفع أهالى قرية محلة أبو على التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية شعار (بدل ما تصيف فى مارينا تعالى صيف فى مجارينا) بعد أن ملأت مياه الصرف الصحى شوارع القرية دون تصريف، ووصلت لأعتاب بعض المنازل, مما أدى لغرق شوارع القرية بالكامل نتيجة انسداد مصرف غزل المحلة المحمل بالمواد الكيماوية والأصباغ والمواد الثقيلة وعدم تطهيره، الأمر الذى أدى لطفح المجارى بالشوارع، حيث إن القرية تقوم بالصرف الأهلى على المصرف لعدم ربطها على شبكة الصرف الصحى ومحطة المعالجة الجديدة. يقول إسماعيل الدرينى صاحب مصنع، امتلأت شوارع القرية بمياه المجارى فى صورة لم تشهدها القرية من قبل الأمر الذى أدى لتوقف الحركة بشوارع القرية وغمرت المياه مركز الشباب والمصانع الصغيرة الموجودة بالقرية بعد أن غمرتها مياه الصرف الصحى. وأضاف، اتصلنا بالمسئولين الذين لم يتحركوا لحل الأزمة وانتشرت الأمراض والأوبئة والحشرات بين السكان. أما إبراهيم عبد الفتاح أحد الأهالى، أشار إلى أن هناك انسدادا فى خطوط الطرد والمصرف الرئيسى مما أدى إلى طفح المياه لوجود كميات كبيرة من فضلات الأقمشة المعبأة داخل أجولة بلاستيك والتى تم إلقاؤها بالمصرف، مما تسبب فى انسداد مواسير الصرف أمام نقطة حجز الدراجات النارية المطلة على المصرف. وأضاف، اتصلنا بالمسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحى لإنقاذ القرية وشفط المياه من شوارعها ومنازلها ولكن دون أى جدوى. أما حاتم عبد الحميد قال: إن الحكومة رفعت شعار "كل واحد يصيف فى بلده فى مياه المجارى بدلا من تكاليف السفر" بعد أن ارتفع منسوب مياه الصرف بالشوارع لأكثر من 40سم. وأكد أن المسئولين بمديرية الرى بالغربية تجاهلوا الأزمة ولم يقوموا بتطهير المصرف ورفع المخلفات التى أدت إلى طفح المياه على الطريق وداخل شوارع القرية ومنازلها. وأكد الأهالى أن منسوب المياه قد غمر المنازل بأكثر من 50سم إلى جانب ارتفاع منسوب المياه الجوفية مما يهدد بانهيار المنازل.
تابع أيضاً: