الشعب المصرى مشهور بشهامتة ..فهو لا يقبل الاهانة ولا يقبل الخوض فى الشرف و يفعل اى شئ حتى يتبرأ من ايهما. عند التلاعب بهذا الشعب العظيم من الذكاء ربط ايحاء الاهانة و الفشل بالفكر والرأى حيث يكون معامل اوحد هو الطبيعى والاصح وباق العوامل وان تشابهت وتوافقت فى الهدف ولكن بصورة مختلفة لكنها تحقق الغاية بدون شوائب العنف, الحرق, السرقة, الدمار و السحل اصبحت افكار غير سوية ويتهم حاملها بالغرابة وبالشذوذ الفكرى وهذا له نتيجتين اما ان يتحول هذا الشخص الى الفكر والتوجة الاكثر ضررا و اما ان يصمت عن الحق و تنتهى فرصة مناقشة قد يقتنع بها شخص فى احتياج الى ان يفهم وتنتهى فرصة نشر التوعية الديمقراطية والمتحضرة فى النقاش والاختيار. ولكن لا يوجد من يثابر على الاهانات المتكررة فينتشر التعنت وتنتشر الثورية الخاطئة التى لا تعكس ولو لدقيقة واحدة ارض الميدان فى بدايات الثورة بل تعكس عقول تتهمك وتسبك وان حتى وافقتهم فى الفكر ولكنك لم توافقهم فى الطريقة لتنفيذ هذا الفكر.
ان التدريب على إحداث الفوضى يتمثل فى عدم الاتصال, عدم الترابط, التفكك والتشتت الذى يخلق احداث عشوائية غير مرتبطة ببعضها لكنها تؤدى الى نتيجة واحدة فقط تتمثل فى عدم وضوح الصورة الحالية فى الحاضر و التحول من مجتمع واحد له قيم ومبادئ واحده الى مجتمع واحد متعدد المبادئ والقيم حتى تتلاشى قيمه شيئا فشيئا كما الغرب و اوروبا فتنعدم الاخلاق ويعم التسيب الاجتماعى المتعارف علية من مبادئ و معايير المجتمع الشرقى.
اصبحت شبكة بدأت خيوطها تمتد من الوتد و تنشر اسس الصدمة فى العقل الباطن فتسأل نفسك لماذا انا غريب, لماذا انا فلول , لماذا يطلقون على من حزب الكنبة و انى مغيب و غير سوى او غير منطقى, لماذا يطلقون على من اتباع عكاشة وسبايدر, لماذا يتهمونى انى متأسلم و منافق.... الى آخرة من اتهامات و تكون النتيجة انك تبدأ فى الموافقة العمياء وممارسة نفس نوع الضغط بدون شعور مع من تتواصل معهم لأنك تحاول ان توضح لمن قامو بعمل هذا بك انك لا تقل عنهم فى الوطنية او الشجاعة والاقدام فى سب المسئولين و شجب النظام المؤسسى بصرف النظر عن من فى هذة المؤسسة فاسد و من فى هذة المؤسسة نقى و غير فاسد وانك لست بغريب الاطوار وتتصف بمواصفات الثورية والدماء الحامية التى تغلى وتفور من اجل الوطن برغم انك ان فكرت لبرهه مع نفسك...تجد ان 99% من احاديثك اتهامات لأشخاص آخرين و احتداد مع من قد يوافقك الرأى ويختلف معك فى طرية التنفيذ و ان ما تفعلة ليس الا وسيلة حشد لتنفيذ رؤية جهه معينة الى تغيير الواقع بطريقة بعيدة جدا عن الاصلاح و الافكار البناءة و يقتصر ما تقوم به على الاعتراض و الاعتراض فقط مجردا من اى شئ آخر. ويتم ذلك عن طريق استغلال قلة الحيلة او الكسل الذهنى الذى لا يمكنك من التفاعل فى المجتمع بصورة ايجابية حيث انك لست ناشط سياسى حقيقى بدليل انك لا تتفاعل الا عن طريق التواصل مع اقرنائك فى وسائل التواصل الاجتماعى و تقوم بدون شعور بتهيئة شئ من الاجبار الذهنى لتحويل اتجاهات وافكار ابناء المجتمع الواحد او التفرقة بينهم و انت لا تدرى. وحتى ان كنت تنشط سياسيا فتكون ناشط سياسي بالكذب و انت لست الا تابع لأساتذة غسيل المخ و صانعى نمط الحوار بداخلك الذى يحمل الاسلوب سالف الذكر.
ومن وجهة نظر الطرف الآخر الذى يتم محاولة التأثير علية ان هذا لا يسيئ الى الثورة فقط بل ان الثورة فى حد ذاتها سيئة مم يجعل من المستحيل وصول الوضع الى حالة الاستقرار فبجانب الاختلافات السياسية بين الاحزاب و الصراع على السلطة والنفوذ تواجد الاختلاف بيننا و التباين فى وجهات النظر بصورة سيئة ومقيتة يجعلها لا تحمل اى معنى او اى تفسير الا تفريق فئات الشعب اعدادا لمرحلة قادمة غير واضحة المعالم كما ذكرت اعلاة (عدم وضوح الصورة الحالية فى الحاضر) فلا احد يعلم الى ما يرمى اى تصريح من اى جهه سيادية او ثورية الا ظواهر الامور فقط .
باختصار شديد ان الحوار فى هذا الفيديو هو ابسط مثال على ما يجب ان يكون علية الحال
http://www.youtube.com/watch?v=jImnerRUzyw&noredirect=1
ان التدريب على إحداث الفوضى يتمثل فى عدم الاتصال, عدم الترابط, التفكك والتشتت الذى يخلق احداث عشوائية غير مرتبطة ببعضها لكنها تؤدى الى نتيجة واحدة فقط تتمثل فى عدم وضوح الصورة الحالية فى الحاضر و التحول من مجتمع واحد له قيم ومبادئ واحده الى مجتمع واحد متعدد المبادئ والقيم حتى تتلاشى قيمه شيئا فشيئا كما الغرب و اوروبا فتنعدم الاخلاق ويعم التسيب الاجتماعى المتعارف علية من مبادئ و معايير المجتمع الشرقى.
اصبحت شبكة بدأت خيوطها تمتد من الوتد و تنشر اسس الصدمة فى العقل الباطن فتسأل نفسك لماذا انا غريب, لماذا انا فلول , لماذا يطلقون على من حزب الكنبة و انى مغيب و غير سوى او غير منطقى, لماذا يطلقون على من اتباع عكاشة وسبايدر, لماذا يتهمونى انى متأسلم و منافق.... الى آخرة من اتهامات و تكون النتيجة انك تبدأ فى الموافقة العمياء وممارسة نفس نوع الضغط بدون شعور مع من تتواصل معهم لأنك تحاول ان توضح لمن قامو بعمل هذا بك انك لا تقل عنهم فى الوطنية او الشجاعة والاقدام فى سب المسئولين و شجب النظام المؤسسى بصرف النظر عن من فى هذة المؤسسة فاسد و من فى هذة المؤسسة نقى و غير فاسد وانك لست بغريب الاطوار وتتصف بمواصفات الثورية والدماء الحامية التى تغلى وتفور من اجل الوطن برغم انك ان فكرت لبرهه مع نفسك...تجد ان 99% من احاديثك اتهامات لأشخاص آخرين و احتداد مع من قد يوافقك الرأى ويختلف معك فى طرية التنفيذ و ان ما تفعلة ليس الا وسيلة حشد لتنفيذ رؤية جهه معينة الى تغيير الواقع بطريقة بعيدة جدا عن الاصلاح و الافكار البناءة و يقتصر ما تقوم به على الاعتراض و الاعتراض فقط مجردا من اى شئ آخر. ويتم ذلك عن طريق استغلال قلة الحيلة او الكسل الذهنى الذى لا يمكنك من التفاعل فى المجتمع بصورة ايجابية حيث انك لست ناشط سياسى حقيقى بدليل انك لا تتفاعل الا عن طريق التواصل مع اقرنائك فى وسائل التواصل الاجتماعى و تقوم بدون شعور بتهيئة شئ من الاجبار الذهنى لتحويل اتجاهات وافكار ابناء المجتمع الواحد او التفرقة بينهم و انت لا تدرى. وحتى ان كنت تنشط سياسيا فتكون ناشط سياسي بالكذب و انت لست الا تابع لأساتذة غسيل المخ و صانعى نمط الحوار بداخلك الذى يحمل الاسلوب سالف الذكر.
ومن وجهة نظر الطرف الآخر الذى يتم محاولة التأثير علية ان هذا لا يسيئ الى الثورة فقط بل ان الثورة فى حد ذاتها سيئة مم يجعل من المستحيل وصول الوضع الى حالة الاستقرار فبجانب الاختلافات السياسية بين الاحزاب و الصراع على السلطة والنفوذ تواجد الاختلاف بيننا و التباين فى وجهات النظر بصورة سيئة ومقيتة يجعلها لا تحمل اى معنى او اى تفسير الا تفريق فئات الشعب اعدادا لمرحلة قادمة غير واضحة المعالم كما ذكرت اعلاة (عدم وضوح الصورة الحالية فى الحاضر) فلا احد يعلم الى ما يرمى اى تصريح من اى جهه سيادية او ثورية الا ظواهر الامور فقط .
باختصار شديد ان الحوار فى هذا الفيديو هو ابسط مثال على ما يجب ان يكون علية الحال
http://www.youtube.com/watch?v=jImnerRUzyw&noredirect=1
والصورة الموضحة فى الاسفل تختصر ان الاختلاف فى وجهة النظر لا تفسد للمجتمع ترابط و هذا ما يجب ان يكون علية الحال ولكن للأسف بعض الاتجاهات ترفض مثل هذا الحال و إما هم او لا احد على الاطلاق يظهر فى الصورة.
اذا يجب ان نراجع انفسنا فى طريقة التعبير و طريقة التحاور والتخاطب حتى لا يتم تدمير حضارة تتسم بالمودة ولا يجب ان اذكركم بشهر رمضان او باعياد المسيحيين فانا اعتقد اننا نحن الدولة الوحيدة فى العالم التى تتسم بترابط اجتماعى قوى جدا فاحذرو من يحاول ان يصنع تفكك مجتمعى ليس بين مسيحيين و مسلمين فقط بل بين مسلمين و مسلمين و بين مسيحيين ومسيحيين ايضا و بين جميع فئات الشعب الموزعة جغرافيا وكما قال رسول الله صل الله علية وسلم اننا فى رباط الى يوم الدين و انا اصدق رسول الله و نحن سنظل فى رباط الى يوم الدين بإذن الله و لكن مجرد محاولات تفكيك هذا الرباط سيكون لها آثار جانبية على حال المواطن الغير ميسور ماديا والذى يتحصل على رزقة يوم بيوم
اللهم بلغت اللهم فاشهد
حمدى الشامى